قطيعة.. محدش بيقاطع بالساهل!
سؤال بسيط ومباشر.. ما نفعله مع الدنمارك.. قطيعة أم مقاطعة؟؟
زميلي في العمل يقول أن المقاطعة سلوك إيجابي وغير سلبي ومؤثر وجامد وفعال..
وأنا بصراحة أقول إنها لا جامدة ولا حاجة..
بصراحة أنا شايف إن المقاطعة دي إشتغالة.. بيشتغلونا.. بيبعتونا.. بيعملوا فينا أي حاجة والسلام.. لإن بصراحة الفعل اللي هما بيعملوه عيب إني أكتبه في مدونة محترمة زي دي.
نقاطع الدنمارك، طيب ولحد إمتى هنفضل نقاطع المنتجات اللي إحنا بنستهلكها..
المقاطعة الوحيدة اللي العرب نجحوا فيها كانت أيام حرب 73 لما وقفوا بيع النفط للدول المستهلكة للبترول واللي بتساعد إسرائيل في الحرب.
أما غننا نقاطع سلع إحنا مستهلكين ليها، تبقى المقاطعة ساعتها شيء سلبي ميشرفناش كتير إننا نعمله!
المقاطعة الفعالة إننا نمنع عن الناس دي شيء هما محتاجينه، وموش متصور إن عدد اللي بياكلوا زبدة وجبنة في مصر هيفرق كتير مع الدنمارك، باعتبارها موش بتشتغل في الجبنة القريش ولا المش أبو دود!
القضية محتاجة مقاطعة حقيقية مؤثرة وفعالة..
لكن ما نفعله الآن له اسم واحد بس.. اسمه القطيعة..
بالظبط زي الخصام اللي بيحصل زي العيال الصغيرة
ناس مخاصمة بعض، وشوية صغيرين وهيتصلحوا مع بعضهم ويرجعوا يلعبوا تاني مع بعضهم
الدنمارك موش محاتجة إننا نحرق سفاراتها، لكن محتاجة اننا نبعتلهم رسوم تحسن صورة نبينا وصورتنا
كمان موش هيبقى شكلنا ظريف لو عملنا زي ما نادى البعض إننا نرسم صور تسيء لملكة الدنمارك
على الاقل نبينا العظيم اغلى واهم واعلى مكانة من اننا نساويه بالملكة دي.
اللي المسلمين بيعملوه حلو ولذيذ، بوسترات وحماسة..
والبت توتة اختى الصغيرة بتقولي امبارح اوعى تاكل شيبسي او تشرب بيبسي او تاكل فيشار.. لإن الحاجات دي كلها دنماركية..
طيب يا توتة يا حبيبتي انتي تعرفي الدنمارك دي عملت ايه غلط..
قالتالي لأ طبعا، بس كل اللي اعرفه انهم مسييحيين!
على العموم اهي توتة لسه صغيرة ع الفتنة الطائفية، والحمد لله إن سنها موش بيسمح ليها تحضر فطار الوحدة الوطنية.
أنا خرجت عن الموضوع..
خلينا في قضية الدنمارك..
أنا عن نفسي لقيت ان الحل المناسب ليا كل ما حد يكلمني في الموضوع ده اني ابص له من فوق لتحت وأقول..
قطيعة.. محدش بيقاطع بالساهل!