‏إظهار الرسائل ذات التسميات من بحري وبنحبوه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات من بحري وبنحبوه. إظهار كافة الرسائل

الأحد، يونيو 03، 2007

دعوة للسرمحة..


ممكن لما أرجع..

نشرب سوا فنجان شاي بعد الفجر في البلكونة..

ونروح عروض المسرح البلجيكي في الأوبرا..

والعرض الختامي لمهرجان المسرح التجريبي..

وعروض الفن التشكيلي في قاعات الزمالك..

بيقولك مرة فنان "تشكيلي".. وفنان "أشكيلك"

هههههههههه

ونروح سينما رادوبيس الصيفي.. والفانتزيو..

ونتمشي على كورنيش المعادي.. ونقف نشرب حمص

ونسافر طنطا ودمنهور..

ممكن لما أرجع..

نغسل سجاجيد الشقة..

ونتطنط عليها عشان تتعصر..

أبويا وأمي كانوا بيعملوا كدة..

وننضف حوض السمك وقفص العصافير..

ونرش العصافير بالمية ونشوفهم وهما بيتنفضوا..

ونتفرج على "حديث المدينة" أو"حديث الروح"..

ممكن لما أرجع..

نقرر سوا إننا منروحش الشغل في يوم

ونقضيه كله نوم.. ونقوم تعبانين..

ممكن لما أرجع..

تشتري لي بيجامة كستور..

وننزل سوا الفجالة نجيب ورق دشت

والوكالة نجيب هدوم للصيف

ممكن أروح معاكي "التوحيد والنور"..

ونطلع الدور الرابع..

نجيب ترابيزة مكواة..

ومشاية صغيرة لأوضة النوم

ممكن لما أرجع..

تجيبيلي بارفان تقيل تركيب..

تتمشي معايا في شوارع حتتنا القديمة..

ونروح السوق.. نجيب علب صلصة..

ومشمش ينفع تعمليه مربي.. وجزر..

ومكرونة ورز يكفونا بقية الشهر

وسمك مكرونة..

وكيلو حرنكش..

ممكن لما أرجع..

نتفسح في القناطر..

ونجرب ناكل بطاطا بالملح من ع العربية..

ونروح البرج..

أصل أنا عمري ما روحت البرج..

ولا الهرم..

(!!)

ممكن لما أرجع..

ناكل يوم على عربية فول..

ونسهر للفجر في السيدة بعد ما نتعشى في "بحة"..

ونروح "فرحات".. و"البرنس" بتاع الكبدة في إمبابة..

ونشتري مانجة من المزاد بتاع "كرداسة"، وناكلها من الليل للصبح..

ممكن لما أرجع..

نبطل نعيش عيشة الحبيبة..

ونبدأ في السرمحة..

السبت، مايو 26، 2007

عود دره وحداني ..


عارفه يا مرتي الراجل في الغربه يشبه إيه..؟

عود دره وحداني ..

ف غيط كمون ..

*من خطابات الأسطى حراجي القط العامل في السد العالي، لزوجته فاطمة أحمد عبد الجبار الساكنة في جبلاية الفار.

الأربعاء، مايو 02، 2007

لمستك

لمستك نسيت الحياة

وأنت اللي بحلم أعيش يوم معاه

واللية هي البداية وخليك معايا

ده عمري الليلة دي انتهى

ولازم نعيش يلا قرب كمان

تعالى حبيبي لأبعد مكان

ننسى اللي ضاع من إدينا

نعيش بس لينا

خلاص اللي جوانا بان

سرحت بعيونك لفين

أيوة أنت جنبي وهعيشلك سنين

وحياتي قرب عليا

يا عمري وعنيا نعيش الحياة لو يومين


الثلاثاء، أبريل 24، 2007

تلك النظرة

أن أكتب عن الزواج الآن.. (الأمر لا يحتاج إلى شرح، أنت تعرف بالتأكيد خطورة أن تكتب عن زواجك في اليوم العاشر منه)..

إذن..

أقول لك..

أني خلال الأيام العشرة السابقة، كنت أصحو كل صباح.. أنظر للغرفة، للمرآة، وللسيدة الجميلة النائمة جواري، ولطرقة طويلة تفصل بين غرفة النوم والصالة، ومنها للأنتريه، ثم حوض السمك، أو قفص العصافير، أو حتى شاشة اللاب توب الذي لم أعد أجلس عليه كما كنت أفعل منذ زمن..

أنظر لكل هذه الأشياء.. بنظرة تكاد تطابق..

نظرة توم - المندهشة - في الصورة أعلاه..

دون أن تكون هناك علاقة..

بين شكل علاقتي بالمرأة الجميلة...

وبين شكل علاقة توم.. بإمرأته الجميلة.. جيري!

السبت، أبريل 14، 2007

Just Married

" يمكنك الآن.. تقبيل عروسك"

الثلاثاء، أبريل 10، 2007

أنا وأنتِ.. وشوارع القاهرة!


بما أن محاولاتهم كلها فشلت، والدليل أن مساء الجمعة سيجمعنا في بيت واحد بشارع زغلول بجوار الأهرامات الأربعة التي نراها من بلكونتنا.. بما أن هذا سيحدث إذا شاء الله ومن علينا بنهاية سعيدة لقصة بدأت منذ شهور.. فاسمحي لي أن أحدثك قليلا عن الأشياء التي لم أتحدث عنها خلال الشهور السابقة.. وكان امتناعي عن التحدث هو السبب الرئيسي في اتهامك الدائم لي بالصمت الكئيب.. والمريب!

(1)

هل سنركب ذلك الميكروباص يوميا؟، هل سنظل نشير إلى سائقه بتودد، مع تراجعي أنا للخلف خطوات بحيث لا يراني هو ويراكِ أنتِ، ثم نلعنهم في سرنا (بعد أن نركب) لأنهم يقفون للبنات فقط، في حين أنهم يزيدون من سرعتهم ويهربون فور رؤيتهم لبدين ممتلئ يشير بإلحاح وعلى وجهه الغارق في العرق (شأن كل البدناء) نظرة استعطاف واسترحام.. هذا البدين هو أنا!

هل سأظل أسب وألعن لكل صاحب سيارة قرر أن يهرس المارة (وأنتِ منهم) في الملف الحلزوني بميدان عبد المنعم رياض، تعرفين أنني في المرة الأخيرة شتمت السائق بصوت عالي، شتيمة لها علاقة بسلوك أمه في سنوات شبابها، خاصة في الشهور الأخيرة قبل حضور حضرته إلى الدنيا.. لم أملك كلمة أوقع منها أزعجه بها، خاصة بعد أن قرر أن يشتبك معكِ في عراك كلامي.. متناسيا قواعد اللباقة، ومهملا وجودي إلى جوارك.. ووجود امرأة جميلة بجواره، في تصرف فيه إهانة لنا نحن الأربعة..

لم أكن أفعل ذلك قبل أن أجرب السير معكِ، لكنني أصبحت معتادا عليه، لكن في اللحظات التي تسبق نومي، أفكر كثيرا.. كم غيرتني معرفتك.. وكم ستغيرني!

في المرة الأولى التي أخبر فيها سائق الميكروباص في ميدان التحرير الزبائن الذين يركبون معه أنه "مش طالع"، صدقته بسهولة وسحبتك من يدك ورائي ونزلنا، وكم كان محرجا أن يركب مكاننا اثنان من الشارع، وينطلق الميكروباص بسرعة.. في لحسة لزجة من السائق لكلامه!

لم أفهم وقتها أن تصرف السائق كان مجرد "اعتراض" على طبيعة جلستي بجوارك، فقط لأنه كان نهاية يوم جميلة، رأيت أن أمسك بيدك وأقترب منكِ أكثر ضاغطا للمسافة بيني وبينك.. ورغم أن الدبلة كانت لا تزال لامعة في يدي اليمنى (دليل على الزواج) ودبلتك الذهبية كانت تفعل الأمر نفسه في إصبعك.. إلا أن السائق رأى أنه من غير الجائز أن يجلس زوج وزوجته بهذا "الوضع"..

في المرة الثانية والأخيرة التي حدث فيها الأمر نفسه، وحين قررتِ أنتِ أن تظهري بعض الحب تجاهي في نهاية يوم كئيب بدأ بصراع في العمل وضيق في "لقمة العيش"، أخبرنا السائق أنه "مش طالع"، فهمت هذه المرة حيلته، كدت أن أعترض.. لكن الحكمة استعرضت عضلاتها أمام طيشي.. ووجدتني.. أسحبك من جديد.. في اتجاه النزول... ثم ركوب ميكروباص آخر، والجلوس داخله.. مبتعدان!

اليوم، ركبت وحدي من الميدان نفسه، وداخل الميكروباص، وبينما أنا منهمك في قراءة الدستور اليومي محاولا إيجاد الفروق العشرة بينها وبين الجريدة الأسبوعية، ركب زوجان، عرفتهما من أماكن الدبل، وحين أخبرهما السائق، أنه "مش طالع"، انسحبا في هدوء.. تابعت نزولهما وركوب رجل أربعيني ملتحي وزوجته المنتقبة، لم أشعر بأي شفقة على الزوجان النازلان، ولا بأي حقد تجاه الملتحي والمنتقبة، ولا سبب لي السائق أي إزعاج، تركت كل هذا.. وتابعت القراءة (!!)، وحمدت الله في سري.. "دعاء مش معايا"..

أنتِ أيضا تعرفين القصة كاملة، لقد حكيتها لكِ..

سائق التاكسي الذي رأيت أن أدردش معه، فشكوت له من سائق آخر كنا قد ركبنا معه سويا بعد كتب كتابنا بأيام، وبطبيعة الحال كنت لا زلت أجرب أن تبقى يدي ويدكِ متشابكان، فقط.. هذا كل ما فعلناه.. جلسنا في الكنبة الخلفية، وتشابكت يدانا.. وتحدثنا قليلا بصوت خافت.. شأن المحبين..

عند نزولي ودفعي للأجرة، أخبرني السائق المهذب.. "أنت مبتفهمش في ركوب التكسيات"..

كانت المرة الأولى التي أعرف فيها أن ركوب التكسيات يحتاج إلى فهم، حاولت أن أفهمه أنكِ زوجتي، لكن إنطلاقته السريعة كانت أسرع من محاولتي..

أخبرت السائق بهذه القصة، فقال :"غلطان"..

قلت : "مش كدة برضه"..

قال : "أنت اللي غلطان يا بيه.. سبت إيه للناس التانية، مينفعش تمسك إيد مراتك في الشارع.. أومال هتعمل إيه في البيت"..

قلت : "دي مراتي"

قال : "أنت بس عشان متحمس ولسه شباب.. بكرة لما تكبر هتعرف إن مراتك في الشارع لازم تصونها ومتمسكش إيدها عشان كلام الناس"..

..........

تعرفين الأشياء السابقة..

السؤال الآن.. "هل سنحتمل سويا كل هذا.. هل نملك من الصبر ما سنفقده بالكامل.. فقط.. في شوارع القاهرة؟؟"..

يتبع

الأحد، أبريل 08، 2007

هانت


"إن كان لدى أحدكم ما يقوله لمنع هذه الزيجة.. فليتحدث الآن.. أو ليصمت إلى الأبد"..

الأربعاء، مارس 28، 2007

عيال مصرية.. زي البرتقال!


يأتي صوت صديقي "أحمد محمد علي" عبر الهاتف من الدوحة، "ألف مبروك.. أنت ودعاء هتخلفو عيال مصرية قوي"..

رغم غرابة الجملة إلا أنها لم تسوقفني، ربما لأنها قالت ما كنت أرغب في قوله لدعاء في كل مرة تبدأ فيها الحديث عن فقرة "أولادنا"..

تنام هي الآن وحدها على كنبة الأنترية التي اختارت قماشها بنفسها، رغم أن أصدقاء لنا قالوا ببساطة أنها "بيئة".. إلا أنها تروقني..

تنام دعاء بعد ساعتين من التنظيف المتواصل للشقة، قالت لي قبل النوم : "الشقة دي غريبة قوي، كل ما أنضفها تتوسخ تاني".. أشفق عليها بالتأكيد، كل هذا التعب في التنظيف قبل الزواج، يالها من مناضلة.. أمنع نفسي من المبالغة في إظهار تعاطفي معها، ربما لأنني أعرف أن وراء الجملة معنى آخر "أنا بنضف وأنت يا براء بتوسخ"..

أجلس أنا على المكتب أتابع عملي، أخيرا بدأت تنشأ بيني وبين هذا الركن في الشقة قدر من الود والحب، أخيرا بدأت أتعامل معه باعتباره ملكي، مكتبي، وغرفتي، وشقتي، أخبر دعاء – التي استيقظت منذ قليل – بأن أجمل ما في الزواج هو شعورك أنك أصبحت مالكا لأشياء كثيرة في حياتك، تبتسم، وتكمل طريقها للداخل وكأني لم أتكلم أصلا، تلك هي دعاء لحظة انتقالها من النوم إلى اليقظة..

تعود إلى الغرفة بعد قليل، تزيح شعرها عن عينيها وتقول في حدة : عايزة اللاب توب..

أخبرها أني أكتب شيئا مهما، ترد بود وحب، "خلص براحتك".. تدخل إلى المطبخ، تكمل تنظيفه، تعود مرة أخرى ببرتقالة مقشرة على طبق صغير.. هل أخبرتها من قبل أنني أكره أن يقدم لي أي شخص برتقال مقشر لأنه يصيبني بالقرف، هل أخبرتها أنها هي وحدها التي تفعل ذلك معي دون أن يصيبني القرف بل أني أتذوق طعم أصابعها في كل فص برتقال جديد.. لم أخبرها.. حتى لو دخلت الغرفة من جديد.. سأحتفظ بالملاحظة لنفسي، ستعرفها من المدونة، أو ربما سأخبرها بها أنا يوما ما..

أسمع صوتها من المطبخ تغني مع تامر حسني الذي أسمعه على اللاب توب..

"عيونه دار

جنة ونار

ضحكة نهار"..

ستأتي بعد قليل لتخبرني بشيء ما، ستكتشف ربما أنها طلبت مني فعل أي شيء وقد نسيته، ستتهمني بإهمالها، سيعلو صوتها، ستغضب بالتأكيد، لكنها ستدخل إلى المطبخ مرة أخرى، وتعود بعد دقائق وفي يدها برتقالة أخرى مقشرة..

ستقدم البرتقالة لي بعد أن تحتفظ بفص لنفسها، ستحكي لي حكاية جديدة من حكايات عملها، ستطلب مني قراءة مقالها الجديد، أو تخبرني بتعليق أحدهم على مقالي المنشور بالأمس، وكم كان رائعا.. دعاء دائما تصف مقالاتي بالرائعة.. رغم أنني أعلم.. أنها أحيانا تكون على علم أنها ليست بهذا القدر من الروعة..

سأخبرها أنا هذه المرة بجملة أحمد محمد "هتجيبوا عيال مصرية".. ستسألني "يعني إيه".. سأحكي لها.. وسنكتشف دون أن ندري أننا بدأنا من جديد الحديث في فقرة "أولادنا".. سنختلف على تفصيلة صغيرة، ستقوم غاضبة وتدخل المطبخ من جديد، أفتقد وجودها، أناديها :"دعاء ممكن تجيبيلي برتقالة تانية"..

يعلو صوتها من الداخل :"خلص"..

لحظات وستأتي رغم ذلك.. ببرتقالة جديدة..

الاثنين، مارس 19، 2007

A Walk to Remember


لم أكن أعرف أن حل كل المشاكل سيكون بسيطا لهذه الدرجة.. مجرد أن نشاهد الفيلم سويا.. مجرد أن تجلسي بجواري وتسرحي بخيالك في القصة.. فيما أحكي لكي أنا ما جرى من أحداث، وما سوف يجرى..

يعلو صوت إليسا..

"أيامي قبلك تسوى إيه

وحياتي بعدك أعيشها ليه

حكايتنا لو يا حبيبي حلم

يا ريت تسيبني عايشة فيه"..



حبيبتي..

أفكر الآن في كل التفاصيل التي كنت أكره التفكير فيها..

أتأمل لون الحائط.. وأفكر في تغييره رغم اقتراب موعد الفرحة.. (لا أعلم السبب في تخيل للفرح دائما مؤنث. أشعر أنها "فرحة".. وليست "فرح")

أركز في كل قطعة أثاث.. وأتخيل جلوسنا عليها سويا.. هنا سنجلس نشاهد الأفلام التي نحبها.. هنا ننام بأمان.. هنا تعدين وجبة الغذاء فيما أكون أنا مشغولا – كالعادة – بمتابعة نشرة الجزيرة أو فيلم أجنبي أخبرك أن بطلته أحلى منك.. تغضبين.. لكنك تعلمين بالتأكيد أنني أمزح.. تماما كما تعلمين أن البطلة أحلى منكي فعلا.. في نظر البطل وحده.. وبما أنكي بطلة فيلمي.. فستبقين أنتي الأجمل.. حتى نهاية الفيلم.. ونزول التيترات..


ستدهشك هذه التدوينة..

لكنني بالأمس.. وجدت أن مشهدا سويا نمشي في شارع التحرير في الساعات الأولى من الصبح.. وجدته مشهدا مؤثرا..

وأنا – يا حبيبتي كما تعلمين – ضعيف عادة.. أمام المشاهد المؤثرة..

ستندهشين.. تماما كما حدث مع "سمير" بالأمس، هو جرسون مطعم "شعرواي" الذي اخترناه سويا لنأكل فيه وجبتنا الأولى قبل أن أخبرك بحبي لك..

بالأمس.. اندهش سمير لأنه رآنا ندخل عليه بعد منتصف الليل، طلبنا الأكل.. واكتشفنا أننا لا نشعر بالجوع.. ما زال طعم السمك الذي تناولناه سويا على الغداء يملأ أنوفنا.. لكننا على كل حال سنأكل أي شيء..

هل تقبلين اعتذاري الآن عن كل ما حدث من قبل، هل تسامحيني على جلوسي أمام الجزيرة فيما تستمرين أنتي بالطبخ، رغم أنكي أخبرتيني من قبل أنكي تكرهين هذه اللحظة.. لكني عكسك.. أحبها..


الثلاثاء، يناير 23، 2007

خمسة الصبح.. محطة الجيزة.. رصيف بحري..


هو أنا.. ؟

هشوفك..؟؟

بكرة..؟؟؟

السبت، يناير 13، 2007

بحبك.. وحشتيني.. أنا آسف على التأخير!



آسف..

دخلت على النت رغم إنك محرجة عليا إني معملش كدة.. وتأكيدك على ضرورة إني "ألتفت لدروسي"..

آسف كمان مرة.. إني هختصر كل حاجة وأي حاجة..

وأقولك..

"وحشتيني"..

الأحد، ديسمبر 10، 2006

قبل أن نفترق

ممكن أطلب منك طلب..

عارف إني مليش عندك خاطر، وإني عملت معاكي اللي ميتعملش، وإنك استحملتيني كتير..

عارف إنك فقدتي الثقة في كل حاجة بقولها، وإنك هتكملي معايا بس عشان مكسوفة تقوليلي الحقيقة وإنك مبقتيش قادرة تستحملي طلباتي..

عارف إنك مبقتيش محتجالي زي الأول، وإن ضعفك الإنثوى أنا بنفسي قضيت عليه في كل مشكلة كنا بنمر بيها وكنت بجبرك على مواجهتها بقوة.. في اللحظة نفسها اللي كنت أنا بهرب فيها..

بس رغم كل ده.. هطلب منك طلب واحد.. عارف إنك هتحاولي تعمليه عشان لما تسيبيني تبقى مرتاحة ومطمنة إنك عملتيلي كل حاجة أنا عايزها من غير ما تكوني حتى مقتنعة بيها..

والنبي..

تاني مرة..

بلاش تحطي ساندوتشات المربى في نفس الكيس بتاع ساندوتشات الجبنة الرومي عشان بيبهتوا على بعض

بحبك!
*الصورة من عند حاتم

الثلاثاء، نوفمبر 14، 2006

البت دي جدعة قوي.. يا أمه!

مزعلها..

أيوة أيوة.. هي دي الحقيقة.. والتدوينة دي معمولة عشان أصالحها.. لو مبتحبش تقرا الحاجات الشخصية قوي يا ريت تقفل الويندو.. ولو دمعتك قريبة.. جهز علبة الكلينيكس..

كنت قاعد بتكلم مع أمي عن دعاء من حوالي سنة.. كانت الفترة دي هي بداية معرفتي بدعاء.. لا لا.. بمعنى أدق بداية قربي من دعاء ووجود بينا علاقة (أو عولاقة على رأي اللمبي)..

كنت بحكيلها عنها.. عن البنت اللي بحبها وعايز أتجوزها.. رغم إن من شهرين بس كنت بتخانق معاها يوميا..

تخيل معايا منظر بنت قصيرة ومش باينة من الأرض تدخل عليك شغلك اللي بتشتغل فيه من 3 سنين واللي ليك مركزك ومقامك فيه.. واللي مديرك نفسه بيعمل لك حساب وبيحافظ عليك ومش بيضغط عليك لو كنت مضايق أو "مقريف"..

تخيل بقى البنت القصيرة دي.. تدخل فجأة المكتب.. وتتكلم مع كل الناس اللي في الدنيا.. ونظرا لإني أصلا بني آدم مش حبوب ولا بدي فرصة لأي حد يتكلم معايا خصوصا في الشغل ومع الأشخاص الغرباء.. فزي ما تقول كدة البت كشت مني ومتكلمتش.. بس عملت ما هو أفظع.. جرت شكلي..

قربت.. وسألتني في براءة متناهية.. وفي استفزاز يلائم قامتها القصيرة.. وفي ابتسامة سمجة تدعوك للتفتيش بمنتهى الأمانة عن بندقية من بتوع زمان.. اللي هي فيها فتحتين للرصاصة.. بحيث لو ما ماتتش من الرصاصة الأولى.. الرصاصة التانية تجيبلها شلل نصفي..

قربت مني المحروسة الننوسة وقالت : إيه.. أنت مش مركز ليه.. إنت مش بشتغل ليه.. إنت طول الوقت كدة قاعد تتكلم؟؟

أنا!!؟.. أنا بتكلم.. أمال إنتي بتعملي إيه.. إنتي مين أصلا.. إنتي مالك.. وبعدين.. أنا اشتغل براحتي..

حاول أحمد نصر الدين (مديرنا وقتها)أحمأ التخليص ما بينا.. حاول إنه يفهمها إن هو نفسه مش بيحاسبني على شغلي لإنه واخدني اشتغل بعبلي بسرحاني بكلامي الكتير.. لكن تقول إيه بقى.. يلا مش مهم..

ثم تأتي الأمورة للعمل معي في نفس المكتب.. ثم في نفس الشغل.. ثم لما ربنا يفرجها عليا وأبدأ أنفذ مشروع ولاد البلد.. تكون هي "الرجل الثاني".. وتشتغل معايا..

6 شهور يا مؤمن بتسألني الأسئلة نفسها.. هو أنت ليه بتتكلم.. اقعد اشتغل.. لازم تركز.. أكتب أكتر.. لأ وإيه.. تيجي تقف جنبي وأنا بكتب.. تقولي الجملة دي مش حلوة.. أكتبها من جديد باسلوب مختلف.. والمصيبة إني أسمع كلامها.. واكتشف إنه صح..

فكرت في كل الحلول الممكنة اللي ممكن تخليها تحل عن سمايا.. دورتلها على شغل تاني.. قلتلها على أفكار تعملها تودي في داهية.. لكن أبدا.. حصانة يا ابني ضد كل حاجة..

ثم في ذات يوم لا أذكره على وجه التحديد.. قعدت مع مصعب على قهوة المهدي اللي على أول الطوابق في فيصل.. وقلتله.. "مصعب.. أنا لقيت الحل الوحيد اللي ممكن يخليني أتخلص من البت دي.. أنا هتجوزها وأقعدها في البيت وبالتالي أبقى أتجوزت بت زي القمر بحبها بيني وبين نفسي ومش هلاقي زوجة أحسن منها.. وفي الوقت نفسه تحل هي عن سمايا وتقعد في البيت وتسيبني أشتغل براحتي".. وقد كان!

نرجع للقعدة اللي كنت قاعدها مع أمي في البلكونة بحكيلها فيها عن دعاء.. عن حبيبتي!

"البت دي جدعة قوي يا أمه..

راجل لا مؤاخذة.. يعتمد عليها.. إيدي بإيدها هعرف أعمل معاها دنيا حلوة.. هي قصيرة كدة بس جبارة.. تضربيها في الحيط ترد في إيدك تاني.. باختصار.. هي دي اللي تنفعني"..

ترد الأم بحكمة الأمهات المعروفة.. وبوقار معتاد نعرفه جميعا..

"يا منيل أنت مش عايزه واحدة زي دي.. انت عايز واحدة من بتوع سمعا وطاعا.. تبص في الأرض.. وتقولك حاضر يا سيدي.. ما أنا عارفاك يا عبيط.. زي أبوك.. عايز تعيش في عصر الجاهلية"..

يا سلام يا ماما.. كلامك زي السكر..

صمتت قليلا ثم قالت..

"روح يا روح أمك اتجوزها.. وهتطلع عنيها معاك.. يا ابني بنات الناس مش لعبة.."..

أي أم تقولك بنات الناس مش لعبة.. تعرف على طول إنها مقدمة لسرد حكايتها مع أبوك.. ثم قضيت الليلة كلها في البلكونة إياها أستمع للقصة المكررة التي سمعتها بترجمتين.. الأولى لأمي.. والثانية لأبويا.. مع الاحتفاظ بالطبعة الشعبية ترجمة أنيس عبيد التي يتم سردها في كل لقاء عائلي للحفاظ على صورة الأسرة الكريمة أمام الأعداء.. عفوا. الأقارب!

...............

هل كانت ماما تتنبأ..؟؟

ربما.. من الواضح إني أعاني من مشاكل في التعامل مع البنات.. أو مشاكل في تعامل البنات معي.. أو مشاكل تواجه البنات وأنا عندما نبدأ في التعامل سويا..

عموما.. أنا عرفت غلطتي.. واتضح أن دور سي السيد براء ليس هو المناسب لي..

والنبي يا حاجة حقك عليا.. وخليكي جدعة معايا زي ما عودتيني.. والسلام ختام.. ولموا الإزاز اللي اتكسر عشان ما يدخلش في رجلين العيال.. أنت ياض يا محسن.. إلبس شبشبك وبطل تخرج الصالة حافي.. جتكوا القرف.. هاتي الشاي في البلكونة يا دعاء.. وإكويلي القميص.. ورتبي الدولاب.. و..... بلاش تزقيني من البلكوووووووووووووووونة!

....................

طبعا التدوينة السابقة فيها شيء من الخيال.. لكن الواقع بيقول إنها زعلانة مني بعد أول أسبوع كتب كتاب.. وهذه محاولة لمصالحتها.. حقك عليا..

لماذا البت دي جدعة قوي..؟؟

للأسباب التالية طبعا..

* لأنها تعتقد أني مختل عقليا.. وفالت بأعجوبة من حملات مكافحة المختلين.. ورغم ذلك.. وافقت تتجوزني..

* لإن الأغنية المفضلة عندها هي "أنا عندية"... وعارفة إني مش بحب الأغنية دي..

* لإنها بتسامحني لما بغلط.. بس بترجع في الغلطة اللي بعدها تسمع لي كل غلطاتي معاها منذ فجر التاريخ..

* لإنها بتحاول تطول على ما تقدر.. كعب عالي شغال.. تقف على الرصيف وهي بتكلمني.. ومؤخرا.. بدات تخليني أعدي بسرعة قدام العربيات.. يمكن واحدة منهم تخبطني يعملولي عملية بعدها تقصرني.. وتبقى المشكلة اتحلت..

* لإنها بترجع دايما في كلامها.. تقولي آخر مرة نتخانق.. ونرجع نتخانق تاني.. وكإن مفيش حاجة حصلت.. لدرجة إني حبيت الخناق..

* في أحلك الأوقات (حلوة أحلك دي).. مش بيهون عليها إني أكون زعلان..

* لما بنزعل من بعض.. بنبطل نتكلم مع بعض حتى وإحنا ماشيين في الشارع سوا.. بنسكت خالص.. وكل واحد بيصمم إن التاني يتكلم الأول.. وبعدين أنا بخمن بيني وبين نفسي إنها عمرها ما هتتكلم.. وإني زي العبيط هتكلم الأول وأطلع نفسي غلطان.. البت دي جدعة لإنها عمرها ما خيبت ظني أبدا.. وعمرها ما اتكلمت الأول

* لإنها بتحبني.. رغم إني بعمل حاجات كتير مش لطيفة.. بس هي مستحملة.. البت دي جدعة.. لإنها دعاء الشامي.. مراتي.. الدمعة هتفر من عيني.. وقد كان!
- لو عايز تعرف سبب الهايبر لينك الكتير.. أنا أقولك.. أحمد دريني في مرة قالي خطيبتك بتحبك قوي عشان كل ما بتكتب اسمك في مدونتها بتحط تحتها خط.. لو الحب بالخطوط.. أنا هقعد أشخبط لبكرة..

السبت، سبتمبر 02، 2006

رانيا الأجنبية.. وجارتي اللي معرفهاش.. وتي شيرت عمرو دياب


فرصة سعيدة بيكتب عن حبه الأولاني في المدرسة.. دخلت أعلق عليه.. لقيتني افتكرت حكاياتي أنا كمان.. قلت أكتبهالكم..

كنت بحب بنت في سنة خامسة.. كان اسمها "منه"، وكانت أمورة قوي.. رغم اني شفتها من سنتين واكتشفت إن عندها (ضب) يعني وشها طالع لبرة كدة وبيخوف في الضلمة ... ساعتها كنت ببعت أخويا الصغير اللي كان في الحضانة في نفس مدرستنا عشان يتكلم معاها ويصاحبها وبعدين خليته يقولها إني أخوه واتصاحبت أنا عليها وفكرنا في يوم نزوغ من المدرسة وزوغنا فعلا بس كل واحد لوحده (هي دي الصياعة) بس أول ما سنة خامسة خلصت.. كان لازم "نسيب" بعض.. مع إننا ممسكناش بعض أصلا..

بس اللي حصل إن هي اتحجبت.. وإدارة المدرسة فصلت البنات في مدرسة لوحدهم.. أما أنا.. فجبت ملحق انجليزي في السنة دي.. وكنت مقتنع إن ربنا عاقبني بالملحق ده عشان كنت بحب "منه".. ولإن الحب حرام.. أصل أنا كنت بحلم بيها بالليل وكنت بفكر فيها وأنا بصلي.. وعشان كدة كان لازم أسيبها عشان معملش حاجة حرام وأبطل أسقط في الامتحانات..

لكن السبب الحقيقي اللي كان لازم أسيب عشانه "منه"، إن أمي جت تشتغل في المدرسة نفسها مدرسة جديدة في مدرسة البنات اللي كانت لسه منفصلة عن مدرستنا، وطبعا لإني كنت ابن الميس (أنا كنت بكره كل أولاد الميسات في المدرسة كلها) كنت بروح أحضر ساعات حصص المراجعة النهائية هناك.. كنت بقعد لوحدي في فصل فيه 36 بنت.. يا بختي!

ساعتها ماما خدتني معاها درس كانت بتديه لبنت كانت ضعيفة في العربي لإنها كانت متربية برة مصر، البنت دي كان اسمها رانيا وكانت ساكنة في آخر فيصل.. وماما كانت منبهة عليا مقولش إني ابنها قدام رانيا ومامتها.. لكن أنا ضميري عذبني قدام رانيا اللي كنت ابتديت احبها.. وقلت لنفسي إني لازم أقولها الحقيقة ومخدعهاش أكتر من كدة..

وقابلتها فعلا بعيد عن بيتها وعن المدرسة.. على محطة الأتوبيس الموجودة قدام دار الكتب اللي في حسن محمد.. وهناك صارحتها بالحقيقة.. لكن هي ضحكت قوي وقالتلي إنها كانت عارفة إني ابن ماما.. لإن مامتها كانت كلمت ماما في البيت وماما مكانتش موجودة وخالي هو اللي رد على التليفون وقالها إنها نزلت هي وابنها الكبير براء.. يومها ماما اتخانقت خناقة كبيرة مع خالي.. ومن ساعتها وأنا مضايق من خالي لإنه بوظ قصة حبي.. رغم إن رانيا قالتلي إنها بتحب ولد تاني من مدرسة تانية صغيرة جنب مدرستنا!

من ساعتها بطلت أفكر في الحب.. وقعدت أتفرج على البنات من بعيد.. لحد أولى ثانوي.. اتنقلت مدرسة تانية في نفس منطقة سكني.. وكنت بروح المدرسة مشي.. والفصول كانت مشتركة.. وكل البنات كانت محجبة ما عدا بنت واحدة كانت بشعرها وكان اسمها (مش هعرف أقوله) ينفع يبقى اسم مسلم ومسيحي في نفس الوقت.. وكنت بفضل أبص لها طول اليوم وأكتبلها شعر وأحفظ في أشعار فاروق جويدة وأسمع شريط سميرة سعيد (انحراف بقى)..

وبعد ما فضلت ماشي وراها طول السنة.. ورغم فشلي تماما إني أعرف فين بيتها.. إلا إن شادي، وده ولد صاحبته في آخر السنة.. قالي إنها ساكنة في البيت اللي قصاد بيتي.. ويومها عرفت إني غبي قوي.. يعني طلعت جارتي ورحت أحبها في المدرسة!

في سنة تانية ثانوي.. عمرو دياب عمل أغنية جديدة كان اسمها (تملي معاك) وأنا كنت بحب قوي البنت الموديل المسلوعة اللي كان هو بيحبها في الكليب.. وكان في بنت اسمها منى كانت معايا في الفصل.. كانت نسخة طبق الأصل من البنت بتاعة الكليب.. وأنا كنت مسميها "منى تملي معاك".. وروحت اشتريت البلوفر بتاع عمرو دياب من العتبة.. وغلبت على ما لقيت واحد مقاسي لإني كنت بدأت أتخن!

المهم.. منى حبتني يوم واحد بس.. عشان تغيظ واد في سنة تالتة أخو واحدة صاحبتها.. والواد عرف إني بحبها.. واتخانق معايا قدام المدرسة.. واتضربت الحمد لله.. والبلوفر بتاع عمرو دياب اتقطع.. وأنا بطلت أتفرج على كليب تملي معاك.. لإن كان في كليب تاني بتاع إيهاب توفيق اسمه.. انسى انساني متقولش نرجع تاني.. وكانت دي نهاية قصص حبي في إعدادي وثانوي..

الخميس، مارس 30، 2006

دبلة فضة.. في إيدي اليمين


الحياة محطات.. طبعا ما كلنا عارفين إنها محطات، لكن يا ترى كل واحد فينا بيفكر في المحطات اللي "بيقف" فيها..

غريبة قوي إن المحطات الموجودة في حياتنا تبقى موجودة عشان نقف فيها، مع إن الأصل إنها موجودة عشان تمشينا أكتر لقدام وتدفعنا موش توقفنا..

في رأي بيقول إن الحياة مطبات، موش محطات، وبرضة الفكرة السابقة تنطبق عليها، يعني برضه الحياة عبارة عن شوية حاجات بتعطل سير المراكب السايرة..

طيب، بلاش فلسفة وخلينا نرجع لموضوعنا، يعني لو فرضنا إن الحياة محطات.. أو مطبات، فهل معنى ذلك إن في محطة جديدة (أو مطب جديد) حصلت في حياتي..

هو ده بالظبط اللي حصل، في مفاجأة كل الناس مكنتش متوقعاها (حتى أنا شخصيا)، حدث إني خطبت..

هو ده اللي حصل، خطوبة وقراءة فاتحة، وفجأة لقيت في إيدي اليمين دبلة فضة، وببص على إيد خطيبتي لقيتها فيها دبلة وخاتم و...

تعالوا نبدأ من الأول، كنت حكيت لكم من فترة على البنت اللي بحبها، "بنت البلد" لو تعرفوها، وكنت طول الفترة اللي فاتت منتظر إن أبويا العزيز يرجع من السفر عشان يخطبلي، وكنت أنا مستعجل فروحت لاهلها لوحدي وتعرضت لاختبار من أهم وأصعب اختبارات حياتي.. ورجع أبويا من السفر من يومين، وكإنه هو الجني اللي خرج من المصباح عشان يحققلي كل أمنياتي.,., مشكلة الشقة اتحلت، وجه معايا لبيت العروسة، واتكلم مع اهلها، وكل الجو كله وخلاهم يوافقوا على اني ابقى جوز بنتهم..

لأول مرة أعرف قد إيه الأب ده حاجة أروع من إنها تتوصف في كلمات، أو إنها تختزل في مواقف، فرحة أبويا وأنا بحكيله عن حبيبتي، ونظرة عينه وهو شايفني بلبسها الدبل، وابتسامته وهو بيستقبلني أنا وهي في مكتبه..

قبل كدة، كنت شايف إن أبويا ده شخص موجود في حياتي عشان يقيدني، لكن بعد وقفته جنبي وقدامي وورايا في خطوبتي، أدركت قد إيه إن التقييد موش لازم يكون حبس، لإنه غالبا كان بيكون خوف عليا.. وكفاية قوي في زمن زي اللي احنا عايشينه ده إنك تعرف إن في حد (أي حد) خايف عليك حتى لو كان أبوك..

أمي، زوجة والدي، إخواتي، زمايلي في الشغل، كل دول ناس شوفتهم قريبين مني قوي وهما فرحانين بخطوبتي، أجمل إحساس في الدنيا إني أكون قاعد في مكتبي وألاقي واحد زميلي في قسم تاني في الشغل ومعرفش اسمه أصلا داخل المكتب مبتسم قوي وهو بيسلم عليا وبيبوسني وبيقولي ألف مبروك وبيسأل كل الموجودين عن عروسة براء.. "هي فين دي اللي خلت براء يقرر إنه يخطب في سنه الصغير ده..؟؟"

مدير قسم تاني جنب القسم اللي بشتغل فيه، كلمني على التليفون الداخلي، وقالي تطلع حالا مكتبي، طلعتله، قعد يكلمني كلام أبوي جدا، استغربته جدا، اللي استغربته قد ايه الراجل ده كان قريب مني من غير ما آخد بالي..

موش عايز أطول عليكم، لكن فجأة حسيت إني كبرت، ورغم إن كل اللي حصل مجرد دبلة فضة في إيدي اليمين، إلا إن معناها أكبر بكتير من مجرد دبلة، كفاية أقولكم إني أول 3 أيام صحيت بالليل وأنا حاسس إن حد ماسكني في إيدي، وبعدها أكتشف إنها الدبلة اللي لسه متعودتش عليها..

عرفت الفرق بين الحب والجواز، إنك تحب واحدة فده شيء عادي جدا، لكن إنك تخطبها وتنوي تتجوزها فهتلاقيها ملت عليك الدنيا، والنظرة الواحدة ليها بترجم أحاسيس كتير جواك إنت نفسك متعرفهاش..

بحاول أستفزكم عشان تخطبوا، وبحاول أخليكم تدعولي إن ربنا يتمم على خير، قولوا أمين..

الخميس، مارس 09، 2006

لما حبيت


"لم أرى دواء للمتحابين إلا الزواج"..
الجملة السابقة أرسلها لي أحد أصدقائي على الماسينجر بعد أن أخبرته بنيتي (التي يراها هو سودا) بالخطوبة والزواج وتكملة الأجزاء الناقصة في ديني (لإني متأكد أنها أكثر من نص الدين).. ورغم إني سمعت الجملة السابقة أكثر من مرة (صاحبها الإمام علي بن أبي طالب)، إلا أنها المرة الأولى التي أركز فيها وفي معانيها..

لم أرى دواء للمتحابين.. طيب يعني هما المتحابين دول مرضى..؟

قعدت أتأمل حالي وحال محبوبتي، وأكتشفت إن الراجل العبقري ده كان عنده حق، مرض.. وياريته مرض عادي.. تقدر تقول أنه فتاك أكثر من أنفلوانزا الطيور، ومعدي أكثر من داء الفقر، ومتعب أكثر من البواسير، ومزمن زي الصداع.. لكنه عمره ما بيروح من حبة اسبرين..

هو، أكيد سعادتك تعرفه أو جربته أو حتى حد حكالك عنه أو قريت رواية من الفظيعة "روايات مصرية للجيب" أو عدد من السلسلة الرائعة "عبير" وأخواتها (سعاد وسناء وتفيدة..).

هو الحب مفيش غيره...
كنت متصور إني (نظرا لإني بني آدم موش عاطفي، أو هكذا أدعي) موش هحب أبدا، وهروح لأمي يوم ما نفسي تهفني على الجواز أقولها تصطادلي أي واحدة تكون بتعرف تغسل شرابات وتطبخ بامية وأتجوزها.. نظرا للقاعدة الذهبية التي تقول .. (عندما ينطفيء النور، فإن البنات كلها تصبحن نسخة واحدة).

بلاش قباحة، خلينا في موضوعنا.. أيوة.. شايف واحد في الصف الأخير رافع إيده وبيسأل سؤال وجيه، يا ترى يا أستاذ براء هو إيه موضوعنا.. أحب أرد عليه وأقوله "شوف يا حبيبي.. أنا موتي وسمي العيل الغبي، إنت تيجي تاخد عندي درس خصوصي بقى"..

طبعا كلكم عارفين الموضوع لإنه باين جدا في العنوان، وللي موش فاهم أحب أكرر تاني وأقول إني فاتح البلوج العظيمة دي عشان أحكي لكم عن انسانة مرتبط بيها..(طبعا موش محتاج أي بنت تسألني بعد النهاردة .. إنت مرتبتشط).. البني آدمه دي موش هقول اسمها لأسباب أمنية تتعلق الحقيقة بإني بخاف عليها جدا وموش مستعد أسمع عليها كلمة كدة ولا كدة (سامعك يا ماجد، هذنبك آخر البلوجر)..

أحكيلكم أقولكم إيه، ما هي كل الحاجات ميصحش تتحكي، لإني بصراحة موش بحب أحكي أي حاجة عن حياتي الشخصية لإن شغلي ملك لجمهوري إنما حياتي الشخصية ملك ليا وحدي.. حلو التصريح ده..

لكن في الواقع (حلوة الواقع دي برضه) أنا مضطر أحكيلكم عنها، أولا لإني بقيت موش عارف أحكي عن نفسي من يوم ما حبيتها، وثانيا.. لإنها زعلانة مني النهاردة، ولإني بحاول أصالحها من ساعة وهي موش راضية تسامحني.. (الحب بهدلة)..

أقولكم هي زعلانة من إيه، لأ موش هقول طبعا .. لإن يا أما هي هتيجي تصالحني.. يا أما أنا هقعد أتحايل عليها لحد ما تصالحني.. يبقى تدخلوا ليه بين التفاحة وقشرتها (عفوا.. عدلت المثل لإن البصل ريحته وحشة)..

أقولكم إيه تاني..
أقولكم على حاجة أخيرة.. يا جماعة اللي محبش فيكم يبقى ملهوش أي لازمة في الحياة، أما بقى اللي حب.. فقدامه حل جميل قوي.. يروح لحبيبته البيت (أوعوا تفهموني غلط) ويتقدم على طول.. وأحب أقول في النهاية إن المقابلات الأسرية دي طلعت سهلة قوي وأنا موش عارف..

أقولكم.. بحب قوي
أسمع الإغنية دي وأنا بفكر فيها .. اسمعوها وانتوا تفهموا كل حاجة .. بس يا ماجد.. جرس الفسحة ضرب ...