الأربعاء، أبريل 25، 2007

هشام عباس يرشح نفسه نقيبا للموسيقيين!



سيكون الاجتماع المقبل لمجلس نقابة الموسيقيين مختلفا، فهو الأول بعد غياب رئيسه حسن أبو السعود الذي رحل عن الدنيا فجأة، كما أنه ربما يكون الأول الذي يحضره المطرب هشام عباس جالسا على مقعد النقيب الذي أصبح شاغرا!

الإشاعات التي ترددت في أوساط الموسيقيين أصبحت الآن خبرا مؤكدا، فالجلسة الودية التي جمعت المطرب هشام عباس مع بعض أعضاء النقابة بعد حفل من حفلاته، والتي دار فيها حديث حول المرشحين لمنصب النقيب، لتنتهي سريعا بإعلان مفاجئ لـ"هشام عباس" عن عزمه ترشيح نفسه لمنصب النقيب، ليصبح المطرب الشاب الأول في عمر النقابة الذي يفكر في خوض الانتخابات والمنافسة على مقعد النقيب.

ولم يمانع عباس خلال تلك الجلسة الودية من أن ينقل عنه الصحفيين رغبته ويتولوا نشرها، وهو ما حدث فعلا وأثار ردود أفعال مختلفة داخل النقابة.

واستضاف برنامج "البيت بيتك" -الذي يذاع على التلفزيون المصري- هشام عباس، وفي حوار بينه وبين محمود سعد أكد عباس الخبر، وقال إنه فكر أكثر من مرة، وإن الفرصة أصبحت سانحة الآن ليجلس على مقعد النقيب مطرب يعرف مشكلات أبناء جيله.

لكن هشام عباس في المقابل لم يوجه أية تهم بالتقصير للنقيب الراحل أبو السعود، بل أكد أن الرجل قدم أفضل ما لديه، لكنه كان ينتمي إلى جيل يختلف عن جيل المطربين الجدد أعضاء النقابة الآن.

وعرض عباس أفكاره خلال البرنامج، ومنها إصدار جريدة عن النقابة، وبناء مقر كبير لها بديلا عن الشقتين الحاليتين، كذلك فكر في إطلاق موقع على الإنترنت للنقابة، وإقامة حفلات سنوية لها يذهب عائدها لمعاشات الأعضاء.

لكن محمود سعد الذي شعر بذبذة في موقف هشام عباس من الترشيح سأله مباشرة إذا ما كان قرر فعلا خوض الانتخابات أم أنه فقط يفكر في الأمر، وبعد مراوغة من عباس صرح بأنه قرر فعلا دخول الانتخابات.

واتصل بالبرنامج المطرب حكيم وساند هشام عباس بقوة وأعلن عن فرحته بترشيحه، كما داعبه قائلا "فرجنا على أفكار الجامعة الأمريكية"، في إشارة إلى تخرج هشام عباس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقال حكيم إنه ليس وحده الذي يدعم عباس، لكن إيهاب توفيق أيضا وحميد الشاعري وآخرون.

وفي رد على سؤال حول أول مطالبه من عباس إن وصل لمنصب النقيب قال حكيم "أتمنى فقط أن يعطي أولوية لقضية المعاشات؛ لأن هناك أعضاء في النقابة خصوصا العازفين لا يملكون أي دخل بعد أن توقفوا عن العزف".

لكن هشام عباس رد عليه قائلا إنه متأكد أن نقابة الموسيقيين المصرية هي الأغنى في الشرق الأوسط، يكفي أن أعضاءها كلهم يستطيعون تجميع أي مبلغ بمجرد أن يقيموا حفلات ويغنوا فيها.

وكان الاتصال الثاني في البرنامج من نصيب المطربة شيرين، التي بدأت المكالمة بندائها لعباس بوصفه النقيب الجديد، وقالت إنها ستنزل إلى النقابة بنفسها وترفع لافتة تأييد له.

وقالت شيرين إنها رغم احترامها الكامل لـ"أبو السعود"، أو لموسيقار كبير في حجم عمر خيرت، فإن وجود أمثالهم في منصب النقيب يجعلها تشعر بالخجل وهي تتحدث معهم لأنهم أكبر منها سنا ومقاما، أما وجود نقيب مثل هشام عباس فهو أمر سيجعلها تشعر أنه أقرب إليها، وقادر على فهم مشكلاتها.

وبعيدا عن النقابة والنقيب، فإن السؤال الأخير الذي واجه هشام عباس خلال البرنامج كان عن ألبومه الذي تأخر طويلا بعد مرور أكثر من عامين على إصدار ألبومه الأخير "سيبها تحبك"، وقال عباس إنه يضع اللمسات الأخيرة للألبوم، كما قام بغناء أغنية جديدة من الألبوم هي "افتح قلبك".

ليست هناك تعليقات: