الأربعاء، نوفمبر 14، 2007

لمن يجرؤ على الكلام

إذا كانت الصحافة في أبسط تعريف لها هي "فن مراقبة السلطة" كما يقول الصحفي الأمريكي روبرت فيسك في كتابه الأخير، وإذا كانت السلطة قد استطاعت أن تقيد الصحافة وتمنعها من مهمتها في المراقبة.. وإذا كانت الأمور لا تستوتي في أي بلد كان دون أن تكون هناك رقابة على السلطة.. تمنعها من أن تطلق يدها لفعل ما تريد وقت ما تريد وكيف تريد.. فإن الحاجة ماسة لطرق بديلة في المراقبة..

ويبدو أن تجربة المدونين في مصر كانت موحية لأخوة في الأردن لمحاولة تكرراها، وهو ما يبدأ اليوم في مدونة جديدة على "blogspot" تحمل اسم "من يجرؤ على الكلام؟" وهي امتداد لمدونة قديمة بنفس الاسم على "مكتوب"..

شخصياً، استفزني النداء الذي وجهه القائمون على أمر المدونة – وهم أكثر من شخص في تقديري – للمدونين المصريين بمد يد العون لهم، سواء بالأفكار أو النصائح على أقل تقدير.

أشعر بالفخر الآن، لكوني مدون مصري ساهم ولو بالقليل في إعطاء هؤلاء بعض الأمل في أن يصنعوا شيئاً ما لأنفسهم ولبلدهم..

على كل حال "كفاية رغي"، ومن رأى منكم إمكانية عمل أي شيء يمكنه التواصل معهم على مدونتهم.. والسلام ختام.. والأجازة لازالت قائمة..

الأحد، نوفمبر 11، 2007

لا تنتظروني..


لأسباب خارجة عن إرادتي تماماً، أعجز الآن عن التدوين والكتابة..

ربما لضيق الوقت هنا في مدينة ورزازات جنوب المغرب حيث أقضي بعض الوقت في دراسة فن كتابة السيناريو بدعوة من المركز الأورومتوسطي للسينما والسمعي والبصري، ومن "منتدى الفيلم البريطاني"..

وربما لأن شيئاً ما يحدث داخلي يمنعني من الكتابة بنفس التدفق السابق..

أكثر ما أزعجني.. كان أسئلتكم الجميلة المتكررة عن سبب التأخير، وأصارحكم أنها ربما هي السبب الرئيسي في عجزي عن الاستمرار..

لذا.. فاتركوني وحدي قليلاً، ولا تنتظروني.. وسأعود قريباً.. إن شاء الله..