الأحد، أغسطس 26، 2007

إنقلاب مدرسي..


في الحصص الدراسية المملة بشكل يسمح بإطلاق الخيال، جربت "المجد" واستشعرت العظمة.

في ساعة الصفر، سينطلق الجميع خمسة عشر طالباً منا يقتحمون غرفة الناظر، ويحتجزونه، واحد سيقطع سلك الكهرباء أو دخوله واثنان سيغلقان الباب من الخارج ويقفان أمامه، وثلاثة آخرون سيقفل كل واحد منهم شباكاً في الغرفة ويقف ليحرسه بينما البقية ستقوم بتقييد حركة الناظر وربطه بالحبال، وقائد المجموعة سوف يضغط على زر الجرس، وحينما ينطلق الجرس في غير وقته، ينطلق الجميع في مجاميع من12 فرداً كل مجموعة ستنفذ بدقة واحترافية عالية، ولا مجال للخطأ.


لكن لأن نسبة النجاح كانت أوهن من خطي الخيال فلم نخطط بدقة لما بعد ذلك فجرى ما حاولت دائماً الهرب من التفكير فيه، في أثناء المحاكمة ضغطت جماهير الزملاء لإعدام الناظر وطاقم التدريس كله، وهو ما عارضته بشدة، لكن التغيير الكلي لرغبة الزملاء كان مستحيلاً، لذا فبعد مشاحنات، أصدرت المحكمة حكماً بإعدام الناظر وطاقم التدريس الذي ثبت تورطه في جرائم كراهية.


كنت أحلم بثورة بيضاء، تستهدف تغيير النظام لا معاقبة الأفراد، لكن صوت الزملاء كان أعلى، ورغم أني كنت الزعيم، لكن لم تكن تلك الثورة لتقوم لولا إيمانهم وتضحيتهم.


هكذا وقفت على منصة العلم في باحة المدرسة، وقمت بإنزال العلم وإحراقه – رمز سلطة النظام التي استعبدتنا نحن التلامذة لقرون – أمام الجماهير التي وقفت تصفق وتصرخ بجنون، ثم تدخل مساعدي ورفيقي في الكفاح – لا أعرف من سيكون لكن كل القواد العظام لديهم واحد – أمسك مكبر الصوت هتف بصوت عالي يعيش نضال التلامذة.. يعيش نضال التلامذة..


بينما كنت أنحني لتصفيق الزملاء وأنا في قمة التأثر من مشاعر الفرح أنا المفكر والمخطط لكل ما حدث، ومانح البهجة والفرحة لكل تلك الجماهير من الزملاء ومتوجهم بالحرية، وامتوج بالمجد والعظمة.



* صفحة 27 -28 من رواية أحمد ناجي الجديدة "روجرز" عن دار ملامح..

هو.. و"هي فوضى"

واضح إنك ستبدع يا صديقي.. أتلهف لمشاهدتك..



السبت، أغسطس 25، 2007

محطة "الريحة الوحشة"


مواطن 1 : وهو قالك هننزل فين بالظبط؟؟

مواطن 2 : قالي تركب الميكروباص من المرج، وتطلع الدائري، وتفضل راكب، لحد ما تلاقي ريحة وحشة، تستنى لما الريحة تختفي، وتعد من واحد لعشرة، وتقول على جنب يا أسطى..

مواطن 1 : إيه الوصفة السهلة دي..

مواطن 2 : يا عم لا سهلة ولا حاجة..

مواطن 1 : ليه يا عم، مش قالك بعد الريحة الوحشة.. أدينا مستنيين..

مواطن 2 : ما هي المكلة إني شامم ريحة وحشة من ساعة ما ركبت، والريحة مش عايزة تروح..

* حوار حقيقي حدث في ميكروباص ماركة الجمعية بين اتنين قادمين من خارج القاهرة، في اتجاههما لفرح قريب لهما، وقد صادف أني ركبت الميكروباص نفسه وأنا عائد من كفر الشيخ ليلة الخميس الماضي.

أحمد حلمي .. مذيع أطفال أصبح بطلا للكوميديا





بينما يشاهد الجمهور فيلم أحمد حلمي الجديد "كده رضا"، الذي يعرض حاليا في القاهرة، فإن نسبة قليلة منه هي التي ستتمكن من تذكر المرة الأولى التي ظهر فيها حلمي على الشاشة؛ حيث استطاع خلال السنوات القليلة الماضية أن يقدم من الأفلام ما يجعل وظيفته السابقة كـ"مذيع برامج أطفال" تختفي، ليصبح الآن بطل الكوميديا الجديدة.

وتمكن فيلم "كده رضا" للمؤلف أحمد فهمي، ومن إخراج أحمد جلال، من الفوز على منافسيه خلال موسم الصيف الحالي، وحصد خلال أسبوع عرضه الأول ما يتجاوز الأربعة ملايين، وهي نسبة كبيرة مقارنة بما حصده "مرجان" أو "كركر" خلال الأسابيع الماضية.

وظهر أحمد حلمي للمرة الأولى على الشاشة عام 1997، خلال عمله كمذيع لبرامج الأطفال في قناة النيل للأسرة والطفل من خلال برنامج لعب عيال.

بعدها قدم حلمي عددا من البرامج الناجحة منها "من سيربح البون بون" من فكرة وإعداد بلال فضل، وهو برنامج مسابقات قريب من حيث الشكل من برنامج جورج قرداحي "من سيربح المليون"، لكن الضيف في برنامج حلمي هو دائما أحد الأطفال الذين يقدموا بجانب حل الأسئلة عروضا كوميدية، وعرض البرنامج لفترة طويلة على قناةART teens.



انتقال هادئ للسينما

ولعل هذا البرنامج هو ما لفت النظر له ليظهر على شاشة السينما في دور البطولة الثانية في فيلم "عبود على الحدود" 1999، مع النجم الراحل علاء ولي الدين، وكريم عبد العزيز.

ثم قدم حلمي بعد ذلك فيلم "عمر 2000" والذي لم يحقق نجاحا يذكر، وفي العام نفسه "ليه خلتني أحبك"، وأخيرا "الناظر" في تعاون جديد مع علاء ولي الدين.

وخلال الفيلم نفسه كان الظهور الأول لمحمد سعد في شخصية اللمبي، والتي ظهرت في أفلام منفصلة بعد ذلك لتحقق نجاحا كبيرا.

ورغم أن محمد سعد انتهى من عبود لينطلق في سماء السينما كبطل مطلق، إلا أن حلمي تأخر في ذلك، ولعل هذا ما ساعده في أن يستمر إلى الآن دون توقعات بهبوط اضطراري مثل ما يشهده سعد في "كركر" الآن.

فخلال عام 2001 قدم حلمي "رحلة حب" مع محمد فؤاد ومي عز الدين، والذي حقق نجاحا كبيرا، خاصة مع ظهور أغنية "مش حبيبة حد فينا" في ألبوم فؤاد المتزامن مع الفيلم، والذي جعل الجمهور يدخل الفيلم وهو يعتقد أن حلمي وفؤاد يتنافسان على حب مي، وهو ما لم يحدث؛ حيث لم تكن للأغنية علاقة بالفيلم، لكنها دون قصد حققت مزيدا من الجماهيرية للفتى النحيف أحمد حلمي.

لكن حلمي رغم ذلك كان في حاجة إلى دفعة أكبر، وهو ما حدث مع الفيلم الأكثر رومانسية خلال السنوات الـ10 السابقة، إنه "السلم والثعبان" الذي يحمل توقيع طارق العريان، وبمشاركة هاني سلامة وحلا شيحة، ليبدأ حلمي في معرفة طريقه إلى البطولة الثنائية ويقدم فيلم "55 إسعاف" مع محمد سعد في آخر أفلامه قبل اللمبي، ورغم النجاح المحدود للفيلم إلا أنه أعطى لحلمي الأمل بعد ذلك في أن يحقق على الشاشة ما سيحققه رفيقه سعد بعد قليل.


بطل لأول مرة

فمع بداية 2002، يقدم حلمي الفيلم الشعبي "ميدو مشاكل" بمشاركة شيرين عبد الوهاب في تجربتها السينمائية الوحيدة، وبقدر ما خسرت شيرين من هذا الفيلم، بقدر ما كسب حلمي، ليقفز قفزته التالية في "سهر الليالي".

فخلال "سهر الليالي" برز حلمي باعتباره ممثل له أدواته البعيدة عن الكوميديا، خلال دور الزوج الغيور على زوجته من خطيبها السابق، وحقق خلال الفيلم حضورا بارزا، كما أنه خرج وفي يده دبلة فضية صغيرة؛ حيث بدأ رحلة حبه مع منى زكي التي انتهت في العام نفسه بالزواج.

ولعل هذا الزواج هو ما جعل الزعيم عادل إمام يستعين به وبزوجته كممثلين لمشهد واحد خلال فيلمه "التجربة الدنماركية"، ورغم أنهما لم يضيفا الكثير للفيلم، إلا أن الزوجين كانا بحاجة للظهور سويا ولو لمرة واحدة على الشاشة؛ حيث إنهما لم يتعاونا سويا بعد أو قبل ذلك، إلا في سهر الليالي.

لكن حلمي، الذي ظهر خلال كل أفلامه بالبدلة الفاخرة، وبملابس غالية الثمن، كان في حاجة لأن يجرب زيا مختلفا، وهو ما كان نتيجيته التعاون مع بلال فضل في فيلم "صايع بحر"، ليقدم شخصية حنتيرة الشاب الإسكندراني المحبط، والتي أداها حلمي ببراعة جعلته يركز أنظاره نحو البطولة المطلقة، وهو ما فعله بعد ذلك، وحتى الآن.

خمسة أفلام سيذكرها الجمهور العربي لحلمي باعتبارها أفضل أفلامه، كما أنها أفضل ما قدم في خانة الكوميديا في السنوات السابقة، البداية كانت مع "زكي شان" بالتعاون مع ياسمين عبد العزيز، من تأليف محمد فضل، ومن إخراج وائل إحسان.

نجاح "زكي شان" في 2005 جعله يفكر في تقديم فيلم آخر مع المخرج نفسه والمؤلف، وهو ما حدث في بداية عام 2006 مع "ظرف طارق"، ومع نجاحه المبهر، يكسر حلمي القاعدة ويقدم في عام واحد فيلمين، عندما يضيف في نهاية العام لرصيده فيلم آخر هو "جعلتني مجرما" ليصبح البطل الأول بين أقرانه الذي يقدم فيلمين كل عام، وهو ما حدث في العام الجاري أيضا.

بداية ساخنة لـ2007، حين يقدم حلمي "مطب صناعي"، ثم صيف ساخن جدا مع "كده رضا" الذي عزز موقفه بين منافسيه كبطل مطلق للكوميديا هذا العام، وصاحب الفيلم الوحيد المرشح للبقاء بعد انتهاء الموسم إلى ما بعد شهر رمضان، وهو ما فعله من قبل في "ظرف طارق" و"مطب صناعي".


كوميديا مختلفة

لكن لماذا تمكن حلمي من البقاء بنجاح؟

إنه بلا شك السؤال الذي يؤرق صناع السينما في مصر، وهم الذين اعتادوا أن تفشل رهانتهم عاما بعد الآخر، كما عودهم الجمهور على تغيير رأيه بسرعة لتصعد نجوم وتهبط نجوم أخرى.

حلمي نجح؛ لأنه تمكن من معرفة جمهوره، فبين فئة من الجمهور تدمن الفن الشعبي، وتنساق ناحية كل ما يقدمه محمد سعد، وفئة أخرى تدمن رؤية الطبقة الغنية على الشاشة، وتجري وراء ما يقدمه عادل إمام وآخرون، يبرز أحمد حلمي بكوميديا تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، الموظف المجتهد بشركة المحمول في "ظرف طارق"، ورجل الأمن في "زكي شان"، وصاحب مكتب دعاية وإعلان في "جعلتني مجرما".

حلمي يخاطب هؤلاء، الشخصيات نفسها التي يقدمها هي ذاتها التي يستهدفها، وهي فئة غير قليلة بين مشاهدي السينما، كما أنها لا تتقلب بالسرعة التي تحدث مع جمهور الأفلام الشعبية أو أفلام الهاي كلاس.

وفي حواراته الصحفية، لا يزال أحمد حلمي يؤكد أنه لا يريد أن يقول شيئا في أفلامه، هو فقط يهتم بالضحك في المستوى الأول، ويراعي ألا يكون هذا الضحك على حساب المستوى الفني للفيلم، ولعل هذا ما جعل الناقد الكبير طارق الشناوي يصفه في مقال له بجريدة صوت الأمة بعنوانه "حين يصبح الفن رسالة".

حلمي لم يكن في أفلامه بطلا خارقا، فهو يفضل الإنسان العادي، الذي يحقق أحلامه بهدوء، وبقدر ما من الحظ، وجزء ضئيل من الشطارة، لكنه حتى الآن لم يقفز من الشرفة ويظل على قيد الحياة، أو يقتل أحدهم دون أن يدخل السجن، أو يجري عملية ليتحول إلى شخص آخر.

وبين جمهوره أيضا، لمس حلمي وتر الأطفال، وهو الوتر الفائز في موجة سينما الشباب منذ 1997، ورغم نجاحه في جذبهم بأغنية "أنا لما حبيبتي هتكبر" في مطب صناعي، إلا أنه قدم "كده رضا" خالي من الأطفال، حلمي يدرك أن الثبات في عالم السينما يخلق رهانات، وهو على قدر المستطاع يحاول أن يصنع أفلاما لا تقبل الرهان عليها، حتى وإن حققت القدر نفسه من النجاح والملايين، وهي فضيلة يفتقدها زملاؤه دون شك، الذين صعدوا بسرعة وهبطوا بسرعة.

لكن حلمي تمكن من الصعود بسرعة معقولة، كما أن توقعات المراقبين لا تزال خالية من إشارات للهبوط، طالما يدرك حلمي أنه لم يكن يوما ما سوى مذيع للأطفال، قادته الصدفة للسينما، ويجب ألا يترك لها مجالا لتخرجه منها.

منتديات الإنترنت تكشف وجود إصبع سادس بقدم هيفاء وهبي


رغم أن المداخلة الأكثر انتشارا في منتديات الإنترنت المهتمة بأخبار النجوم هي تلك التي تنشر صورة فتاة صغيرة محجبة، مشيرة إلى أنها صورة ابنة الفنانة هيفاء وهبي من زوجها الأول الذي انتزعها منها ويحفظها القرآن ويمنعها من رؤية والدتها، إلا أن مداخلة أخرى عن هيفاء لازالت تنتزع الصدارة من المداخلة الأولى.

فقد كشف زوار منتديات الإنترنت الفنية عن وجود إصبع سادس في قدم هيفاء وهبي، والذي ظهر خلال صورة تم التقاطها لها خلال برنامج "الوادي" الذي قدمته على شاشة LBC قبل عامين. فعلى منتدى "ألبوم" على موقع "mbc.net" وكذلك على منتديات أخرى أبرزها يحمل اسم "دنيا الرومانسية" نشر العضو "العطر" الأسبوع الماضي أكثر من صورة لهيفاء ، وفي جزء صغير من الصورة تظهر قدم هيفاء بإصبع سادس.

وتنوعت ردود الأعضاء بين مصدق ومكذب، فالبعض ينظر لها باعتبار أن "الحلو ميكملش"، في حين قال عضو آخر يحمل اسم "خيال الظل" أن الصورة مفبركة تماما وتمت معالجتها بواسطة برنامج الفوتوشوب.

وفيما انتشرت التعليقات الساخرة، والتي كتب أصحابها أن هيفاء لا تملك إصبعا سادسا فقط، بل إن جسدها كله مليء بالأشياء الزائدة في إشارة إلى ملابس هيفاء المثيرة في الصورة، والتي تبرز مفاتنها، إلا أن البعض الآخر استغل الصورة ليبحث عن مدخل ديني ويكتب "أمة الإسلام" يقول "الآن فقط تعرفون حقيقة هذه المرأة التي تخدعكم وتسوق لكم العري والأغاني الماجنة".

وبينما فشلت محاولات (mbc.net) في الوصول إلى هيفاء لتأكيد الخبر أو إثباته، فلا زالت المنتديات تتناقل الصور باعتبارها كشفا حقيقيا لجمهور يتعلق بأي خبر للفنانة ذات الجماهيرية الأوسع هيفاء وهبي.

دفاع عن صورها المثيرة

ولا زالت مداخلات بعض الزوار تدافع عن هيفاء بشأن الصور ذاتها، وتعتبرها محاولة جديدة لتشويه صورتها كمحاولات كثيرة سابقة. فعلى منتديات أخرى أكثر تحررا، يتناقل الزوار تسجيل فيديو قصير تظهر خلاله فتاة تشبه هيفاء وهبي في مشهد مخل على سرير صغير برفقة شاب لم تتضح هويته. أيضا انتشرت صور أخرى لفتاة تشبه هيفاء، وقد تكون هي نفسها في حوض سباحة برفقة عدد من الرجال والنساء وبملابس وصفها الجمهور بأنها الأكثر سخونة على الإطلاق بين صور هيفاء.

كذلك فإن موقع يوتيوب لا يزال يشهد إقبالا واسعا على أحد التسجيلات التي تظهر فيها هيفاء مع المذيع اللبناني طوني خليفة في برنامجه "لمن يجرؤ فقط"، وقام صاحب الفيديو باستبدال كلمات طوني وهيفاء بكلمات أخرى بذيئة.

ولا يلاحظ المشاهد العادي هذا التغيير في الكلمات التي جاءت مطابقة لحركة شفاه هيفاء وطوني، وهو ما جعل زوار ومشاهدي هذا الفيديو يتجاوزون حد النصف مليون مشاهد، فيما انتشرت مئات التعليقات الساخرة والغاضبة من الفنانة التي سمحت لنفسها بالتلفظ بمثل هذه الكلمات.

كذلك فإن فيديو آخر منشور على الموقع نفسه، وفيه تبكي هيفاء بحرقة خلال تسجيلها للبرنامج نفسه، ورغم أن بكاء هيفاء كان حقيقيا، وتمت إذاعته بالفعل على شاشة التليفزيون، إلا أن التسجيل ينتشر بنسخ عديدة، وبعناوين مختلفة.

ويقول بعض زوار المنتديات أن هيفاء تبكي لأن طوني واجهها بشريط إباحي سجلته من قبل مع خطيبها قبل شهرتها، فيما يؤكد البعض الآخر أنها تبكي على خطيبها السابق، لكن الحقيقة -كما يقول البعض الآخر- أن هيفاء تبكي حين سألها طوني عن ابنتها التي لا تراها، وحتى هذه الحقيقة لم يؤكدها أحد بين عشرات النسخ التي يفسرها كل شخص على هواه.

شاشات مصرية تحذف مشاهد الإسلاميين في مرجان أحمد مرجان


عند اختيارك لإحدى سينمات القاهرة الصيفية لمشاهدة فيلم كوميدي من أفلام الموسم الحالي، فإنك ستلاحظ اختفاء بعض مشاهد الفيلم والتي ظهرت خلال إعلاناته على الفضائيات.

فداخل سينما "رادوبيس" بحي الهرم جنوب الجيزة، لاحظ عدد من الجمهور اختفاء مشاهد من فيلم "مرجان أحمد مرجان" للنجم عادل إمام، وهي نفسها المشاهد التي ظهرت خلال الإعلان التليفزيوني.

وكان المشهد المحذوف يظهر إمام داخل مسجد الجامعة برفقة مجموعة من الشباب الذي يطلقون على أنفسهم "أسرة نور الحق" ويدور حديث يسخر من الإسلاميين بشكل اعتاده جمهور عادل إمام في أفلامه السابقة.

إلا أن هذا المشهد يختفي ببساطة في قاعة عرض رادوبيس، وسط تساؤلات من الجمهور عن سبب حذفه، وعما إن كان سبباً سياسياً، أم أن هناك أسباب أخرى تقف وراء هذا الحذف؟.

لكن الحذف لم يقتصر على "مرجان أحمد مرجان"، ففيلم "كدة رضا" هو الآخر شهد نفس الظاهرة وداخل نفس قاعة العرض.

ولا يتمكن الجمهور من مشاهدة أحمد حلمي في مشهد تكلف أكثر من 20 ألف جنيه يظهر خلاله حلمي بثلاث شخصيات، وتمت معالجة المشهد بالجرافيك أكثر من مرة كما أكد حلمي في حوارات صحفية منشورة له.

لكن مسؤل العرض بالقاعة لم يهتم بالجهد المبذول في المشهد وقام بحذفه، إلا أن عدداً من الجمهور، والذي شاهد الفيلم في قاعات عرض أخرى ودخل إلى "رادوبيس" لمشاهدته مرة ثانية نظراً لنجاح الفيلم الجماهيري، لاحظوا اختفاء المشهد، لكنهم لم يحركوا ساكناً باعتبار أنها ظاهرة متكررة في السينمات الصيفية.

وصرح مصدر مسؤل داخل قاعة العرض – رفض ذكر اسمه أو الإشارة إلى منصبه – أن عامل ماكينة العرض لا يحذف مشاهد الأفلام لأي أسباب رقابية، لكن السر وراء ذلك هو تخفيض مدة عرض الفيلم حتى تتمكن السينما من عرض ثلاثة أفلام في ليلة واحدة.

وأضاف المصدر لآرام أن عامل الماكينة يختار المشاهد المحذوفة بعناية بحيث لا تصنع أي خلل في السياق، وأنه يتفق مع زملاءه قبل الحذف.

مدعومة من الدولة..

وسينما رادوبيس هي إحدى قاعات العرض الصيفية ذات السقف المفتوح، والتي يستمر نشاطها خلال موسم الصيف فقط، بدعم من الدولة ممثلة في وزارة الثقافة وجهاز السينما، وبتذاكر ذات قيمة مخفضة.

وانتشرت هذه القاعات بعد ابتعاد الأسرة المصرية عن القاعات المغلقة والنظر لها باعتبارها تتستر في الظلام على بعض الأفعال الخادشة للحياء، ونجحت القاعات ذات السقف المفتوح في جذب الأسرة مرة أخرى إلى داخل السينما، خاصة وأنها تقدم تذاكر مخفضة، وتعرض ثلاثة أفلام في حفلة واحدة تبدأ من الثامنة مساءاً وتستمر حتى الثانية من صباح اليوم التالي.

ويصل سعر التذكرة في سينما رادوبيس إلى 10 جنيهات مصرية (1.8 دولار أمريكي)، فيما يبلغ سعر تذكرة السينمات العادية الأخرى 25 جنيه (4 دولار أمريكي) وبالطبع فإن عملية دخول السينما لأسرة مكونة من 6 أشخاص ستكون مرهقة بما فيه الكفاية لتجعل الأسرة تختار السينمات الصيفية.

وخلال هذا الموسم ارتفع سعر التذكرة إلى 12 جنيه، مع وعود للجمهور بتحسين الخدمة، وهذا لم يحدث بالطبع، خاصة مع انتشار عدد من الباعة الجائلين داخل قاعة السينما نفسها، الأمر الذي وصل بأحد المشاهدين للإشتباك مع بائع قام بالتشويش عليه أثناء المشاهدة، واصفاً عملية مشاهدة الفيلم في تلك القاعة بالعذاب.

وفي شارع "جامعة الدول العربية" أحد أشهر شوارع القاهرة توجد سينما أخرى من نفس النوع هي سينما "سفنكس"، وبسؤال عدد من جمهورها أكدوا الظاهرة ذاتها.

وتشهد سينما سفنكس نزاع بين مالكيها وإحدى شركات الإنتاج الكبرى لتحويلها إلى دار سينما متعددة القاعات المغلقة، إلا أن الدولة لازالت ترفض بيعها مستمرة في سياسة دعمها لقاعات العرض التي تشهد تزايداً بطيئاً قياساً إلى تزايد عدد الأفلام المعروضة في موسم الصيف.

لكن من ناحية أخرى لا تزال رقابة عمال ماكينات العرض في السينمات تثير حفيظة المراقبين للسينما المصرية، خاصة بعد اكتشاف المخرجة إيناس الدغيدي حذف بعض مشاهد فيلمها "مذكرات مراهقة" داخل أحد قاعات العرض المغلقة، وتبين في النهاية أن عامل الماكينة رأى أن يحذف المشاهد التي اعتبرها ساخنة رغم أن الرقابة أجازتها.

لكن حتى الآن لا توجد أي وسيلة للرقابة ممكنة على عمال الماكينات، خاصة وأنهم يعيدون المشاهد المحذوفة عند شعورهم بوجود أي رقابة خلال حفلة العرض.

المنتجين أيضاً..

إلا أن اختصار الوقت لا يقتصر على عمال الماكينات، فخلال حوار سابق مع السيناريست بلال فضل والمعروف بتقديمه لأفلام كوميدية خلال المواسم الخمسة الماضية، كشف بلال عن سياسة بعض المنتجين المعروفين بتقديم أفلام الكوميديا، والتي ترفض عرض أفلام تزيد مدتها عن الساعة النصف.

حتى أن أحدهم حين تعاون مع فضل أخبره أن أي زيادة في مدة الفيلم بعد الساعة والنصف سيتم حذفها تلقائياً لأن ذلك سيؤثر على عدد الحفلات التي يعرض فيها الفيلم وبالتالي على الإيراد، وهو ما حدث بالفعل خلال أحد أفلام فضل، والذي رفض بدوره التصريح باسم الفيلم أو اسم المنتج.

ويؤكد بلال على أن منتجي الأفلام في الفترة السابقة، وخاصة مع ضيق وقت الموسم وزيادة عدد الأفلام، أصبحوا يهتمون بمدة الفيلم بغض النظر عن محتواه، فالمهم أن يعرض الفيلم مرات أكثر، وبإقبال أكبر من الجمهور.

ويضيف بلال في الحوار ذاته، أن الأمنية التي تراود أي سيناريست يكتب الكوميديا للسينما، هو أن يقدم فيلم من 7 فصول (مدة الفصل 12 دقيقة تقريباً)، في حين أن كل الأفلام المعروضة حالياً من 6 أو 5 فصول فقط، تنفيذاً لسياسة المنتجين في اختصار الوقت، وهي بالتأكيد أسوأ كثيراً من سياسة عمال ماكينات العرض في السينمات الصيفية.

الثلاثاء، أغسطس 21، 2007

بايني كبرت


[1]

الزفة اشتغلت .. واشتغلت
ف دماغي الذكرى ف لحظتها
مين كان يتخيل أن أختي ..
الليلة فرحها ودخلتها
كت تركب كتفي وتتنطط
لو أرفض .. تزعل وتبوز
جريت أيامنا المجنونة
والليلة بشوفها بتتجوز
يا ما كتبي اتقلبت لمراكب
والباقي بأجيبه من الشارع
وأنا خارج تمسك رجليّ
وتعيط .. ما أقدرش أمانع
سيبت المعازيم .. سيبت الزفة
وأخدت الذكرى ف أحضاني
وركنّا ف ركن لوحدينا
جريت أسئلتي ملحقاني
هو احنا زماننا اللي استعجل؟!
والا احنا كبرنا وبنداري ؟!
طب ليه مش قادر تستوعب ؟ّ!
ما تكونش كبرت ومش داري ؟؟

[2]
ومعدي الشارع فلمحته
ف الأول ما عرفتش شكله
اترقّص قلبي من الفرحة
فكرني بعهد انا مشتاق له
أستاذ العربي ف اعدادي
كان أصغر واحد ف الهيئة
الضحك ملازم لشفايفه ..
وملامحه تمللي كانت رايقة
وبقرّب منه ما صدقتش
ودماغي دي لفت ميت لفة
الشيب متبسم ف شعوره
وشه ف تجاعيده بيتخفى
عديت له الشارع وحضنته
بصعوبة اتذكر أيامي
سلمت لعقلي ف سرحانه
وسؤالي اتنطط قدامي
هو احنا زماننا اللي استعجل؟!
والا احنا كبرنا وبنداري ؟!
طب ليه مش قادر تستوعب ؟ّ!
ما تكونش كبرت ومش داري ؟؟

[3]
ف المترو لقيتها بتتقدم
بتمد إيديها وبتسلم
طاقة اتفتحت لي على الذكرى
أول ما ابتدأت تتكلم
أيام كان لسه البال رايق
لو ح أنسى لا يمكن ح أنساها
وهمومنا كانت لسه بتحبي
أسوار الجامعة محاوطاها
كان طعم الضحك ما مررشي
ولا حد مكشّر ولا سارح
أيام باللحظة وعشناها
وكإني سايبها من امبارح
قطعت سرحاني بكلمتها
"سلم على أونكل يا حبيبي"
إبنك ؟! جاوبتني ابتسامتها
حسيت العمر بيجري بي
بصيت له لقيته مادد إيده
عفريت بيسلم ويلاغي
سلمت وبوسته وف دقيقة
أسئلتي اشتغلت ف دماغي
هو احنا زماننا اللي استعجل؟!
والا احنا كبرنا وبنداري ؟!
طب ليه مش قادر تستوعب ؟ّ!
ما تكونش كبرت ومش داري ؟؟
دا باينّي كبرت ومش داري !!
----------
قصيدة لأحمد عبيد منشورة على عشرينات من زمن، أنشرها كإحتفال شخصي بعيد ميلادي الـ22.. والعاقبة عندكم في المسرات

الاثنين، أغسطس 20، 2007

Goodbye To The Normals

الفيلم ده شفته عند شباك، بس تقريباً دمر لي نفسيتي.. شكر خاص لشباك على متعة الفرجة، واستأذنه إني أنقله هنا وأخليكوا تتفرجوا عليه..

American Beauty

رغم إن كل أحلامي في مجال السينما تقتصر على مجال الكتابة لها فقط، إلا أن هذا ربما هو الفيلم الأول الذي جعلني أتمنى من كل قلبي أن أتعلم إخراج السينما لأجل واحد مثله..
الفيلم عرض أمس على شاشة "2"، ورغم إنه يبدو وكإنه عادي، إلا أني تسمرت أمامه من أول مشاهده حتى آخرها، وكم كنت محظوظاً أني فعلت..
رأيت نفسي في كل أبطاله، الزوج الأربعيني بمراهقته المتأخرة، الزوجة المتسلطة، الإبنة التي تشعر بالخزي لأن الله اختار لها أباً كهذاً وأماً كهذه، والجار الذي يهوى التصوير بالكاميرا الصغيرة، وأبوه عقيد الجيش المتقاعد المحب للنظام، وزوجته المريضة بأمراض عدة أهمها الزهايمر..
حتى أني رأيت نفسي في صور لم أتخيلها، المراهقة الشبقة، التي لن تعترض على النوم مع أحدهم طالما أنه أخبرها أنها ليست "عادية"، والجارين الشاذين حيث يعمل أحدهما مأوراً للضرائب، والآخر طبيب للأطفال..
كل هؤلاء، بلا استثناء، لمسوا أشياء داخلي، وقد فرحت أنهم لمسوها بهذا الشكل..
إذن، فلو قدر الله لي أن وقفت يوماً وراء كاميرا سينما لصناعة فيلم ما.. فإني بالتأكيد سأشاهد هذا الفيلم مرة أخرى.. وأصنع ما تيسر لي من محاكاة له..
الخوف، أن يكون كل هذا مجرد كلام.. وحين أقف خلف الكاميرا، وحين يذكرني أحدكم بهذا الفيلم، فإني سأقسم أني قد شاهدته بالأمس خمس مرات على الأقل..
لكني في الحقيقة.. لم أفعل..

إعلان الفيلم

أجمل مقاطع الفيلم

الثلاثاء، أغسطس 14، 2007

لما قابلتها يوم وأنا ماشي..



يومها مكناش بس إتنين..

كان ناس تانية كتير ماشيين..

كنت ساعتها في عز الحيرة

لحظة وعدت زي سنين

قلت أنا همشي قوام طوالي..

وأعمل نفسي مخدتش بالي..

بس إزاي يجي يوم وأتنكر..

للي زمان...

كت كل أمالي..

شايل منك


شايل منك كتير.. خف حمولك عليا..

الأربعاء، أغسطس 08، 2007

عمر أفندي لسه متباعش

لم أرى حباً مثل هذا..

صديقي الذي جلست معه على أبو مين حتى زهقنا جميعاً، أنا وهو وأبو أمين وأمين الصغير، حتى علي علبة القهوجي، زهق منا هو الآخر، وفي أيام جلوسنا الأخيرة لم يكن يطل علينا كما اعتادنا ليسألني :"تشرب إيه يا أستاذ براءة"..

صديقي هذا، والذي يحمل اسم "باسم الشربيني" لم يجعلني أتخيل للحظة أنه يحمل داخل ذلك الجسد الضخم المتضخم "مثلي تماماً" أي نوع من أنواع الرومانسية، خاصة تلك التي تتعلق بمشاعر حب تجاه كائن آخر غير المرأة!

البدناء رومانسيون بالفطرة، لكن تجاه المرأة فقط، على الأقل هذه نظريتي عن أبناء "جنسي" و"جسدي"، ولعلي اندهشت شخصياً لهذا الكم من المشاعر الذي وجدتني أكتب به لأبني.. كانت تلك المشاعر جديدة علي تماماً، وغير متوقعة، تماماً كما كانت مشاعر باسم تجاه ابنه عمر جديدة وغير متوقعة، وإن كانت "مفرحةط بالنسبة لصديق له.. هو أنا!

فجأة غادر باسم القاهرة ليستقر في الخرطوم، بلا وداع.. المرة الأخيرة التي شاهدته فيها كانت ليلة فرحه منذ سنة أو أكثر.. هي بالتأكيد أكثر، لأن عمر ابنه عمر عام كامل، بالإضافة إلى 9 شهور على أقل تقدير. إذن فإني لم أقابل باسم منذ 21 شهر على الأقل.. بدون أي أسباب مقنعة مني أو منه.

لكن على الماسينجر، يحلو اللقاء، ويدور الحديث المعتاد، "إيه ده.. أنت في الخرطوم فعلا.. إيه اللي وداك هناط، والرد "ما هو أنت اللي ندل ومبتسألش".. وهكذا "دواليب" على رأي علي عبد المنعم.. (ملحوظة قبل ما أنسى : علي هيسافر الخرطوم، وهيقابل باسم، وباسم بيقولي أقول لعلي إنه هيجيبله حاجات من القاهرة ويبعتهاله، وباسم كلفي بالمهمة دي، وغالباً هنسى كالعادة، لإني كل يوم لما بشوف علي بقعد أكلمه في حاجات تانية خالص غير الحاجات اللي قررت أكلمه فيها، على كل حال أديني كتبت هنا أهو، عشان باسم يسامحني، وعلي أكيد هيقرأ الكلام ده ويتواصل هو مع باسم.. يا دي أم الرغشي).. (ملحوظة : الملحوظة اللي فاتت خلصت، وأنا هكمل كتابة البوست عن باسم.. وابنه.

سفر باسم إلى الخرطوم دون أن يودعني أو يخبرني جعلني أفكر في شيء هام، او بمعنى أدق أستوعبه، فبشكل ما لا أعرفه، غبت أنا عن الدنيا لفترة لا أعلمها، هي على أقل تقدير عام كامل، أشياء كثيرة جعلتني لا أعي تماماً ما يحدث حولي.. (السفر الأول للدوحة، الخطوبة، السفر الثاني، كتب الكتاب، ترك عشرينات، الزواج، الامتحانات، العمل في mbc).. كل هذه الأشياء جعلتني أبتعد خطوتين للوراء في كل علاقاتي تقريباً، على كل حال أصحاب ناس طيبين.. وهيقدروا لخمتي..

نعود لباسم وابنه..

باسم فتح مدونة، وعندما فكر في تسميتها، اختار اسم بعناية شديدة، جعلني أقول "لم أرى حياً مثل هذا"، وهي الجملة التي بدأت بها البوست، والتي نسيت بعدها أن أكمل ما كنت أنوي كتابته.

باسم يكتب عن ابنه.. باعتباره مشروعه الحقيقي في الدنيا.. ورغم أنه يعلم جيداً أن "عمر أفندي" اتباع، وبالخسارة كمان.. إلا أن باسم كـ"ثقباوي" قديم (نسبة إلى الثقب الأسود) يدرك أن ابنه لن يكون يوماً معروضاً للبيع، وهو ما يظهر خلال اللوحات التي يضعها على حائط شقته القديمة في القاهرة، وهي جمل حماسية لإبنه الذي لم يحضر إلى الدنيا بعد.

عن باسم أحكي لكم..

صديقي الساكن في الخرطوم، البدين مثلي، رفيق مقهى أبو أمين، وشراء قمصان ضيقة من شارع السودان عشان الخصم وقت قلة الفلوس، وأيام الـ"ART"، والأكل في كل مطاعم الجمهورية بصحبة قصاص..

أما عند باسم.. فسيحكي لكم هو عن "عمر أفندي".. ابنه الذي تم من العمر عام واحد.. والذي اشترى له باسم دومين خاص، وصمم له العديد من البنرات، في مدونة متميزة.. تفتقد فقط غلى الجمهور والمعلقين.. روحوا زوروه..

الخميس، أغسطس 02، 2007

صافي يا لبن.. حليب يا سنة تالتة



إنها المرة الأولى دون شك..


أنا لم أفعلها من قبل..


متأكد جداً من ذلك..


دعوني أتذكر..


أولى جامعة.. ثم إعادة أولى..


ثانية جامعة.. ثم إعادة ثانية..


ثالثة جامعة..


ناجح صافي...


هي المرة الأولى فعلاً..


فليفعلها القدر معي إذن..


ولا يجعلها الأخيرة..


أنا نجحت يا رجالة..

ضحكت

ظبطت نفسي أتصل بالأستاذ بلال فضل من كام يوم أخبره أني ضحكت على إفيه كتبه في الدستور، الإفيه كان قوي بما فيه الكفاية، حوار بينه وبين سواق تاكسي عن مدى حرمانية إن السواق يبوس الفلوس بعد ما ياخدها من إيد الزبون..

السواق سأل بلال باعتباره صاحب "دقن" وهو ما يوحي بأنه شيخ حالي .. أو حتى في طريقه إلى المشيخة (رغم إن بلال كان نازل التحرير.. بعيد جداً عن المشيخة).. لكن الإفيه اللي كتبه بلال فضل في نهاية مقاله كان الأقوى من نوعه.. حين قال للسواق بمنتهى البساطة : الفلوس اللي أنت بتبوسها دي حلال ولا حرام؟؟"، ولما رد السواق بإنها حلال 100% تماماً مثل التونة المذبوحة حسب الشريعة الإسلامية، رد عليه بلال "مدام حلال يبقى بوسها براحتك.. ولو حابب.. نام معاها كمان"..

ضحكت مش كدة؟

الغريب إني كنت مهتم قوي أتصل بيه أقوله إني ضحكت، ولقيتني بفتكر إني بعمل الموضوع ده كل ما أقدر، خصوصاً مع الناس اللي بتضحكني بجد، والغريب، إن ناس منهم ممكن أكون مختلف معاهم إنسانياً أو فكرياً، بس مش عارف ليه لما حد بيضحكني.. بنسى أي شيء عمله.. وبكتفي بالنظر له باعتباره إنسان عظيم.. تمام كما أشعر أنا بأني عظيم عندما أتمكن من إضحاك أي بني آدم..

ربما يكون كل هذا سببه أني أضحك بصعوبة.. يمكن، وربما أيضاً لأني أقدس الضحك جداً، لدرجة أني كنت أرسم ابتسامة على وجهي خلال صلاتي وأنا صغير (5 أبتدائي مثلاً)، وعندما ظبطني أبي مرة مبتسماً، نهرني بشدة، وفشلت محاولتي لإقناعه إني أعتقد أن مقابلة ربنا أثناء الصلاة بابتسامة وقورة شيء لا غبار عليه، خاصة وإن "ربنا ميستاهلش إننا نكشر في وشه".. هكذا قلت..

ومازلت حتى الآن أرسم نفس الابتسامة على وجهي على باب كل دار مناسبات أذهب له لتقديم واجب عزاء، والحمد لله أن المرات السابقة كلها مرت دون أن ينهرني أحدهم باعتبار إن "البعيد معندهوش دم".

ولازلت أفشل في الابتسام "زي مخاليق ربنا" في كل صورة أذهب للأستديو خصيصاً لإلتقاطها، ربما لأني أشعر أن ابتسامتي لابد وأن تكون مقدسة بحيث لا أفعلها "ع الفاضية والمليان"..

وحين استمعت إلى "ضحكت يعني قلبها مال، وخلاص الفرق ما بينا اتشال" التي يغنيها عمرو دياب في ألبومه الحالي، شعرت وأنه يتحدث عني أنا شخصياً، فبإمكان أي بني آدم أن يأسرني (ويطلب فدية) في حال تمكنه من إضحاكي بقوة.. وقليلون هم من يفعلونها..

على كل حال.. تذكرت كل هذا.. وأان أتجول على اليوتيوب، وأشاهد هذا المقطع من فيلم محمد سعد الأخير كتكوت (باعتبار أن كركر ليس فيلماً)، وقد أضحكني هذا امقطع بشدة، لدرجة اني عندما خرجت من السينما وأخبرت أحمد زين أنه لم يعجبني.. لم يصدقني حيث وجدني (وقد جلس بجواري أثناء العرض) "فطسان من الضحك" في مناطق معينة من الفيلم.. أهمها هذا المقطع العبقري..

شاهدوه معي..

مهرجان الأسكندرية رفض عرض الفيلم
صاحب "الجنيه الخامس" يقدم فيلمه الجديد "عين السمكة"


بينما تزدحم دور العرض السينمائية الأسبوع المقبل بعشرات الأفلام التجارية، فإن فيلما مستقلا جديدا يحمل اسم "عين السمكة" للمخرج أحمد خالد سيحظى بالكثير من الجدل رغم أنه لن يعرض في أي دار عرض تجارية، ولم تتوفر له الدعاية اللازمة.

فالذين شاهدوا فيلم أحمد خالد الأول -والوحيد حتى الآن- خرجوا من قاعة عرضه، وهم متوجسين من هذا المخرج الشاب، ففيلم خالد الأول والذي يحمل اسم "الجنيه الخامس" أثار من الانتقادات ما لم يحظَ بها فيلم روائي قصير في مصر قبل ذلك.

حتى أن المركز الثقافي الفرنسي المعروف بتحرره رفض عرض الفيلم، كذلك ساقية الصاوي، ومراكز ثقافية أخرى، ليقتصر عرض الفيلم على عروض متواضعة في أماكن متفرقة، إلا أن هذا لم يمنع أن يراه البعض باعتباره فيلما جرئيا يخرج عن منظومة الأفلام القصيرة.

فقصة الفيلم التي كتبها "محمد حماد" تدور بالكامل داخل أتوبيس عام مكيف والمعروف باسم "CTA"، حيث يمارس شاب وفتاة الجنس داخل الأتوبيس، صباح أحد أيام الجمعة؛ حيث لا موظفين ولا زحام، وفي المقاعد الخلفية تدور علاقة حميمية بين الشاب والفتاة، والحقيقة أن المشاهد لم تكن هي سبب الأزمة، بل إن الفتاة ظهرت خلال الفيلم بالحجاب.

واقتصرت الانتقادات الموجهة للفيلم على ظهور هذه الفتاة بالحجاب، خاصة أن الممثلة التي قامت بهذا الدور هي أيضا مخرجة مستقلة معروفة بجرأتها وهي "يافا جويلي".

أيضا كان اسم الفيلم محل انتقادات أخرى، فالجنيه الخامس هو الرشوة التي يدفعها الشاب لسائق الأتوبيس نظير تغاضيه عن مشاهدة ما يفعله مع الفتاة عن طريق المرآة الأمامية، وعند دفع التذكرة يدفع الشاب أربعة جنيهات ثمن تذكرتين له وللفتاة، ثم جنيه خامس للسائق كرشوة.

ما زاد من توجس المشاهدين من أفلام خالد المقبلة، هو الفيلم الآخر الذي كتبه وأخرجه محمد حماد مؤلف الجنيه الخامس بعد انتهاء زوبعة الفيلم الأول بشهور، ففيلم "سنترال" جاء أكثر سخونة من "الجنيه"، خاصة أنه احتوى ما يعتبره البعض "شتائم وبذاءات" صريحة في سابقة هي الأولى على الشاشة المصرية بكافة أنواعها، وهو ما دل على أن الثنائي خالد وحماد يملكون مشروعا سينمائيا صادما.

الأسبوع المقبل سيكون موعد جمهور الفيلم المستقل مع الإنتاج الثاني لأحمد خالد، والذي يحمل اسم "عين السمكة"، ورغم أن صناع الفيلم وعلى رأسهم أحمد يبشرون المهتمين بأنه فيلم لا يحمل أي تشابه مع الجنيه الخامس، إلا أن الاهتمام بهذا الفيلم سيكون في البداية نوع من الفضول لمعرفة ماذا سيقدم خالد بعد جنيهه الخامس.

ولم يشفع انتظار أحمد لعامين كاملين منذ الجنيه الخامس قبل أن يقدم "عين السمكة"، فالجمهور لم ينس بعد الفيلم صاحب الضجة الأكبر في السنوات الخمسة السابقة، لكن خالد وهو فنان تشكيلي بالأساس قرر أن يخذل هذا الجمهور ويقدم فيلما ليس له علاقة بفيلمه الأول؛ حيث قرر التخلي عن مؤلف فيلمه السابق حماد وكتابة هذا الفيلم بنفسه.

وتدور قصته حول شاب يعاني من صعوبة شديدة في النوم، وعلى مدار 21 دقيقة هي مدة الفيلم، يتابع الجمهور من خلال رؤية المخرج حالة هذا الشاب والأسباب التي أدت إلى حياة "عين السمكة" التي يعيشها، والتي جعلته مثل السمكة تنام وهي مفتوحة العينين.

وسيعرض الفيلم للمرة الأولى داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مساء الأربعاء المقبل 8/8/2007، ومن المتوقع أن يشهد العرض كثافة في الحضور، خاصة بعد تبني نشطاء على الإنترنت الدعوة لحضور الفيلم والوقوف خلف أحمد.

فعين السمكة تعرض لأول مشكلة في العرض قبل فترة قصيرة؛ حيث رفض مهرجان الإسكندرية الدولي مشاركة الفيلم في المسابقة التي أعلن عنها هذا العام وتخصص للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، وقال خالد لـmbc.net إن إدارة المهرجان "رفضت الفيلم لأسباب غير فنية ومتعلقة بشروط رقابية يرفض الرضوخ لها".

وتابع خالد حواره مع mbc.net قائلا "إن مشكلة إنتاج الأفلام في مصر هي أن الجمهور اعتاد على خطاب معين، ولم يعد يتخيل أنه من الممكن أن يشاهد فيلما لا يتفق مع قناعاته الشخصية.

وعن مشروعاته المقبلة يقول خالد "هناك مشروع فيلم من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، كما أن لدي مشروع فيلم روائي طويل، لكن كل شيء مؤجل لحين عرض عين السمكة".

أنا من (أم) البلد دي

اتفرجوا على دي.. على رأي أحمد رفعت "الكليب ده معمول بالباور بوينت"..

شكرا لرفعت ومصعب وهواري على توصيلي بالكليب التحفة ده..

الأربعاء، أغسطس 01، 2007

اللي في صدرها مش ليها



أثناء التكريم الأخير للفنانة هيفاء وهبي تقدرياً لأعمالها الخيرية.. وبينما كان رئيس المهرجان يسلمها جائزتها الخاصة، فإنه ربما وجد "داخل" هيفاء ما يجذبه أكثر من أعمالها الخيرية.. وهو ما ظهر خلال نظرته لها..

يقال أن رئيس المهرجان صرح بعد الحفل وفي مؤتمر صحفي عقد خصيصاً لسؤاله عن أهمية تكريم هيفاء، وعند سؤاله عن أهم ام وجده في هيفاء خلال تكريمها.. قال : "أكتر شيء يلاحظه المقرب من هيفاء.. إنها كلها خير.. من جوه ومن بره.. وإنها لا تحب أن تخفي هذا الخير، وليست من هؤلاء الذين يخفون ما داخلهم ويظهرون على السطح شيئاً آخر"..

ثم ارتشف رشفة من كوب الويكسي المغطى بمنديل كنيليكس وقال.. "يا جماعة.. هيفا اللي في صدرها مش ليها"..


* تحديث :

جريدة الرياض السعودية قامت بنشر خبر عن التكريم ومعه نفس الصورة، لكن مع تعديل بسيط في "صدر" الخبر

باسم براء..



2004 - 2006 عشرينات

- والأوردر باسم مين يا فندم.. ؟

- باسم علي عبد المنعم

19/4/2007 – 31 /7/2007 mbc

- والأوردر باسم مين يا فندم..

- باسم أحمد فؤاد..

بعدها بنص ساعة..

الأمن : حد يا جماعة طالب أوردر باسم أحمد فؤاد..

أنا : أيوة يا عمي.. أنا.. بص لما يجيلك أوردر باسم أحمد فؤاد يبقى أنا..

امبارح :

موظف الأمن قرب من مكتبي وسألني : عم عيد بيقول إن اسمك الحقيقي أحمد.. أومال إيه حكاية براء..

أنا : أحمد.. إزاي يعني.. أنا اسمي براء.. ومكتوب كدة في البطاقة..

موظف الأمن : يبقى بتطلب ليه الأكل باسم أحمد فؤاد..

أنا : هههههههههههههه

........

الحكاية وما فيها إني لما بدات أطلب الأكل باسمي أول ما اشتغلت في عشرينات، كان شيء مزعج جداً إني أكرر اسمي 3 مرات لموظف المطعم، إحساس غريب بحسه.. إني قادم من كوكب تاني.. أو اسمي "حنتيرة" مش براء.. وكان الحل الوحيد هو استغلال اسم صديقي علي عبد المنعم باعتباره زميلي في نفس المكتب.. وهو الشيء نفسه اللي حصل لما بدأت اشتغل في mbc، والمرة دي الإستغلال كان من نصيب أحمد فؤاد... صديقي وزميلي في المكتب نفسه..

لكن بما إن النهاردة أول تمانية 2007، وبمناسبة اقتراب عيد ميلادي يوم 22 من نفس الشهر، قررت إني أعلن التمرد.. وكانت النتيجة مفاجأة..

........

1/8/2007

- الأوردر باسم مين يا فندم؟

- براء..

- مسافة السكة ويكون عندك..

...........

موظفة المطعم لم تستعجب على الإطلاق.. وسمعت الاسم من أول مرة.. شيء رائع جداً إنك تشعر بالفخر باسمك.. خاصة وإن اسمك مش "مبارك" مثلاً عشان حد يتريق عليه..

بكتب دلوقتي بعد ما طلبت الأوردر... ربنا يستر موظف الأمن هيعمل إيه لما الدليفري يوصل ويسأله عن موظف اسمه براء.. أكيد هيقوله : "تقصد أحمد فؤاد؟؟"..