مهرجان الأسكندرية رفض عرض الفيلم
صاحب "الجنيه الخامس" يقدم فيلمه الجديد "عين السمكة"
بينما تزدحم دور العرض السينمائية الأسبوع المقبل بعشرات الأفلام التجارية، فإن فيلما مستقلا جديدا يحمل اسم "عين السمكة" للمخرج أحمد خالد سيحظى بالكثير من الجدل رغم أنه لن يعرض في أي دار عرض تجارية، ولم تتوفر له الدعاية اللازمة.
فالذين شاهدوا فيلم أحمد خالد الأول -والوحيد حتى الآن- خرجوا من قاعة عرضه، وهم متوجسين من هذا المخرج الشاب، ففيلم خالد الأول والذي يحمل اسم "الجنيه الخامس" أثار من الانتقادات ما لم يحظَ بها فيلم روائي قصير في مصر قبل ذلك.
حتى أن المركز الثقافي الفرنسي المعروف بتحرره رفض عرض الفيلم، كذلك ساقية الصاوي، ومراكز ثقافية أخرى، ليقتصر عرض الفيلم على عروض متواضعة في أماكن متفرقة، إلا أن هذا لم يمنع أن يراه البعض باعتباره فيلما جرئيا يخرج عن منظومة الأفلام القصيرة.
فقصة الفيلم التي كتبها "محمد حماد" تدور بالكامل داخل أتوبيس عام مكيف والمعروف باسم "CTA"، حيث يمارس شاب وفتاة الجنس داخل الأتوبيس، صباح أحد أيام الجمعة؛ حيث لا موظفين ولا زحام، وفي المقاعد الخلفية تدور علاقة حميمية بين الشاب والفتاة، والحقيقة أن المشاهد لم تكن هي سبب الأزمة، بل إن الفتاة ظهرت خلال الفيلم بالحجاب.
واقتصرت الانتقادات الموجهة للفيلم على ظهور هذه الفتاة بالحجاب، خاصة أن الممثلة التي قامت بهذا الدور هي أيضا مخرجة مستقلة معروفة بجرأتها وهي "يافا جويلي".
أيضا كان اسم الفيلم محل انتقادات أخرى، فالجنيه الخامس هو الرشوة التي يدفعها الشاب لسائق الأتوبيس نظير تغاضيه عن مشاهدة ما يفعله مع الفتاة عن طريق المرآة الأمامية، وعند دفع التذكرة يدفع الشاب أربعة جنيهات ثمن تذكرتين له وللفتاة، ثم جنيه خامس للسائق كرشوة.
ما زاد من توجس المشاهدين من أفلام خالد المقبلة، هو الفيلم الآخر الذي كتبه وأخرجه محمد حماد مؤلف الجنيه الخامس بعد انتهاء زوبعة الفيلم الأول بشهور، ففيلم "سنترال" جاء أكثر سخونة من "الجنيه"، خاصة أنه احتوى ما يعتبره البعض "شتائم وبذاءات" صريحة في سابقة هي الأولى على الشاشة المصرية بكافة أنواعها، وهو ما دل على أن الثنائي خالد وحماد يملكون مشروعا سينمائيا صادما.
الأسبوع المقبل سيكون موعد جمهور الفيلم المستقل مع الإنتاج الثاني لأحمد خالد، والذي يحمل اسم "عين السمكة"، ورغم أن صناع الفيلم وعلى رأسهم أحمد يبشرون المهتمين بأنه فيلم لا يحمل أي تشابه مع الجنيه الخامس، إلا أن الاهتمام بهذا الفيلم سيكون في البداية نوع من الفضول لمعرفة ماذا سيقدم خالد بعد جنيهه الخامس.
ولم يشفع انتظار أحمد لعامين كاملين منذ الجنيه الخامس قبل أن يقدم "عين السمكة"، فالجمهور لم ينس بعد الفيلم صاحب الضجة الأكبر في السنوات الخمسة السابقة، لكن خالد وهو فنان تشكيلي بالأساس قرر أن يخذل هذا الجمهور ويقدم فيلما ليس له علاقة بفيلمه الأول؛ حيث قرر التخلي عن مؤلف فيلمه السابق حماد وكتابة هذا الفيلم بنفسه.
وتدور قصته حول شاب يعاني من صعوبة شديدة في النوم، وعلى مدار 21 دقيقة هي مدة الفيلم، يتابع الجمهور من خلال رؤية المخرج حالة هذا الشاب والأسباب التي أدت إلى حياة "عين السمكة" التي يعيشها، والتي جعلته مثل السمكة تنام وهي مفتوحة العينين.
وسيعرض الفيلم للمرة الأولى داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مساء الأربعاء المقبل 8/8/2007، ومن المتوقع أن يشهد العرض كثافة في الحضور، خاصة بعد تبني نشطاء على الإنترنت الدعوة لحضور الفيلم والوقوف خلف أحمد.
فعين السمكة تعرض لأول مشكلة في العرض قبل فترة قصيرة؛ حيث رفض مهرجان الإسكندرية الدولي مشاركة الفيلم في المسابقة التي أعلن عنها هذا العام وتخصص للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، وقال خالد لـmbc.net إن إدارة المهرجان "رفضت الفيلم لأسباب غير فنية ومتعلقة بشروط رقابية يرفض الرضوخ لها".
وتابع خالد حواره مع mbc.net قائلا "إن مشكلة إنتاج الأفلام في مصر هي أن الجمهور اعتاد على خطاب معين، ولم يعد يتخيل أنه من الممكن أن يشاهد فيلما لا يتفق مع قناعاته الشخصية.
وعن مشروعاته المقبلة يقول خالد "هناك مشروع فيلم من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، كما أن لدي مشروع فيلم روائي طويل، لكن كل شيء مؤجل لحين عرض عين السمكة".
فالذين شاهدوا فيلم أحمد خالد الأول -والوحيد حتى الآن- خرجوا من قاعة عرضه، وهم متوجسين من هذا المخرج الشاب، ففيلم خالد الأول والذي يحمل اسم "الجنيه الخامس" أثار من الانتقادات ما لم يحظَ بها فيلم روائي قصير في مصر قبل ذلك.
حتى أن المركز الثقافي الفرنسي المعروف بتحرره رفض عرض الفيلم، كذلك ساقية الصاوي، ومراكز ثقافية أخرى، ليقتصر عرض الفيلم على عروض متواضعة في أماكن متفرقة، إلا أن هذا لم يمنع أن يراه البعض باعتباره فيلما جرئيا يخرج عن منظومة الأفلام القصيرة.
فقصة الفيلم التي كتبها "محمد حماد" تدور بالكامل داخل أتوبيس عام مكيف والمعروف باسم "CTA"، حيث يمارس شاب وفتاة الجنس داخل الأتوبيس، صباح أحد أيام الجمعة؛ حيث لا موظفين ولا زحام، وفي المقاعد الخلفية تدور علاقة حميمية بين الشاب والفتاة، والحقيقة أن المشاهد لم تكن هي سبب الأزمة، بل إن الفتاة ظهرت خلال الفيلم بالحجاب.
واقتصرت الانتقادات الموجهة للفيلم على ظهور هذه الفتاة بالحجاب، خاصة أن الممثلة التي قامت بهذا الدور هي أيضا مخرجة مستقلة معروفة بجرأتها وهي "يافا جويلي".
أيضا كان اسم الفيلم محل انتقادات أخرى، فالجنيه الخامس هو الرشوة التي يدفعها الشاب لسائق الأتوبيس نظير تغاضيه عن مشاهدة ما يفعله مع الفتاة عن طريق المرآة الأمامية، وعند دفع التذكرة يدفع الشاب أربعة جنيهات ثمن تذكرتين له وللفتاة، ثم جنيه خامس للسائق كرشوة.
ما زاد من توجس المشاهدين من أفلام خالد المقبلة، هو الفيلم الآخر الذي كتبه وأخرجه محمد حماد مؤلف الجنيه الخامس بعد انتهاء زوبعة الفيلم الأول بشهور، ففيلم "سنترال" جاء أكثر سخونة من "الجنيه"، خاصة أنه احتوى ما يعتبره البعض "شتائم وبذاءات" صريحة في سابقة هي الأولى على الشاشة المصرية بكافة أنواعها، وهو ما دل على أن الثنائي خالد وحماد يملكون مشروعا سينمائيا صادما.
الأسبوع المقبل سيكون موعد جمهور الفيلم المستقل مع الإنتاج الثاني لأحمد خالد، والذي يحمل اسم "عين السمكة"، ورغم أن صناع الفيلم وعلى رأسهم أحمد يبشرون المهتمين بأنه فيلم لا يحمل أي تشابه مع الجنيه الخامس، إلا أن الاهتمام بهذا الفيلم سيكون في البداية نوع من الفضول لمعرفة ماذا سيقدم خالد بعد جنيهه الخامس.
ولم يشفع انتظار أحمد لعامين كاملين منذ الجنيه الخامس قبل أن يقدم "عين السمكة"، فالجمهور لم ينس بعد الفيلم صاحب الضجة الأكبر في السنوات الخمسة السابقة، لكن خالد وهو فنان تشكيلي بالأساس قرر أن يخذل هذا الجمهور ويقدم فيلما ليس له علاقة بفيلمه الأول؛ حيث قرر التخلي عن مؤلف فيلمه السابق حماد وكتابة هذا الفيلم بنفسه.
وتدور قصته حول شاب يعاني من صعوبة شديدة في النوم، وعلى مدار 21 دقيقة هي مدة الفيلم، يتابع الجمهور من خلال رؤية المخرج حالة هذا الشاب والأسباب التي أدت إلى حياة "عين السمكة" التي يعيشها، والتي جعلته مثل السمكة تنام وهي مفتوحة العينين.
وسيعرض الفيلم للمرة الأولى داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مساء الأربعاء المقبل 8/8/2007، ومن المتوقع أن يشهد العرض كثافة في الحضور، خاصة بعد تبني نشطاء على الإنترنت الدعوة لحضور الفيلم والوقوف خلف أحمد.
فعين السمكة تعرض لأول مشكلة في العرض قبل فترة قصيرة؛ حيث رفض مهرجان الإسكندرية الدولي مشاركة الفيلم في المسابقة التي أعلن عنها هذا العام وتخصص للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، وقال خالد لـmbc.net إن إدارة المهرجان "رفضت الفيلم لأسباب غير فنية ومتعلقة بشروط رقابية يرفض الرضوخ لها".
وتابع خالد حواره مع mbc.net قائلا "إن مشكلة إنتاج الأفلام في مصر هي أن الجمهور اعتاد على خطاب معين، ولم يعد يتخيل أنه من الممكن أن يشاهد فيلما لا يتفق مع قناعاته الشخصية.
وعن مشروعاته المقبلة يقول خالد "هناك مشروع فيلم من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، كما أن لدي مشروع فيلم روائي طويل، لكن كل شيء مؤجل لحين عرض عين السمكة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق