الأحد، أكتوبر 29، 2006

شطة.. ولمون (1)

- آسف بشدة على إهمالي في مدونتي الفترة اللي فاتت.. أفكار كتيرة لتدوينات أكتر.. فكرت أكتبها.. ولقيت إن من الأنسب كتابتها كلها مرة واحدة.. كل سنة وإنتم طيبين..

* بين كل الإشكالات التي تواجهني في حياتي.. ظهرت خلال رقدتي بالسرير أثناء العيد لظروف مرضي إشكالية أخرى أكثر تعقيدا..

إشكالية أن يكون المطرب المفضل لدى جارك هو سعد الصغير.. وتكون أمه أهدته ستريو جديد وهي راجعة من العمرة.. ويكون جارك لديه شغف كبير.. بتجربة الأشياء الجديدة.. وبمعرفة الفروق بين النسخة الأوريجنال من اغنية العنب.. ونسخة سعد الصغير!

جرب الوصفة السابقة.. واستمتع بالنوم في المسافات بين الأغاني.. أو في اللحظات التي يقرر فيها جارك أن يبدل الشريط الحالي بشريط آخر.. أكثر شعبية.. وأعلى ضجيجا..


* أخبرني بمنتهى الثقة.. أن النساء الحوامل يعانين في فترات الحمل الأخيرة من كوابيس في نومهم من أن يرزقن بطفل مشوه.. أخبركم أنا بمنتهى الشك.. أن الرجال يعانين من الكوابيس ذاتها.. في الأسابيع الأربعة الأخيرة.. التي تسبق.. كتب الكتاب..

أتلقى المباركة على إيميلي وموبايلي وماسينجري.. والمناسبة.. كتب كتابي المقرر عقده الجمعة القادمة بمنزل العروسة.. في كفر الشيخ..

* في الأسبوع الأخير من رمضان.. وبعد أن أدى صلاة المغرب.. وعاد ليستكمل فطاره مع سيدات عجائز من حي العجوزة.. سمع جمال مبارك هذه الكلمات.. "أنا عارفة يا ابني إن هما بيحاولوا يأكلوك كويس عشان تتخن.. بس أنا بقولك لأ.. متتخنش.. كدة حلو"..

شاب عنده أربعين سنة.. ومرشح لأنه يكون رئيس مصر عن طريق الوراثة.. ولسه متجوزش.. لما يسمع من ست كلام من عينة "كدة حلو".. مش يمكن يفتن.. والنبي يا جماعة.. اللي يقابل منكم جيمي يفهمه إن كدة مش حلو.. أحسن يستحلاها.. إحنا مستحملين بالعافية..

* إفيه يتناقله الأصدقاء.. عن سائق تاكسي مقهور من الحر والزحمة والتشريفات وسعر البنزين.. ركب معاه زبون مقهور.. قاله.. "يا ريس كل حاجة في البلد دي بتغلى.. ما عدا البني آدم".. رد عليه السائق بمنتهى الثقة وقاله.. "على فكرة.. البني آدم هو كمان بيغلى.. البني آدم النهاردة وصل سعره لـ160 قرش".. رد الزبون وقاله.. "اشمعنا".. رد السائق وهو يتابع الطريق أمامه.. "لإن البيضة بقت بـ80 قرش"!!

* يقال أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية تدرس عرض فيلم "كيف الحال" أول فيلم سينما سعودي.. وتفكر الهيئة أن يتم عرض الفيلم – بعد حذف الأجزاء الخليعة منه طبعا – بجميع دور.. العبادة طبعا!!

* الأسبوع الأخير من رمضان.. سمعت أكبر كم من الإفيهات ممكن يسمعها بني آدم تعليقا على اسمه.. والسبب هو الحلقة رقم 27 من مسلسل "تامر وشوقية".. ورغم أن الحلقة من تأليفي.. وكان ينتظرها كل أصدقائي وأقاربي.. فإن غلطة مطبعية بسيطة.. جعلت اسم "ولاء شريف" زميلي في ورشة الكتابة مكان اسمي.. رغم إن الراجل لم يكتب الحلقة معي فقد كتبتها وحدي.. لكن يبدو أن كاتب التترات شك أن يكون في بني أدم في الدنيا اسمه "البراء أشرف".. وفكر إن ده مقلب من فريق الكتابة.. فكتب الاسم الأقرب لاسم "البراء".. وكان اسم "ولاء" هو سعيد الحظ..

الأصدقاء الراغبين في التريقة كانوا يكلموني ويبدأوا المكالمة بـ" الأنسة ولاء شريف موجودة؟؟".. وطبعا الإفية كان بيرتد مرة أخرى ليهم.. لما يعرفوا إن ولاء شريف ده راجل وكائن حي موجود وبيعيش ويتعايش..

الحمد لله الحلقة طلعت لطيفة.. وفي ناس كتير قابلتها بتشكر في ولاء اللي كتب حلقة جامدة اسمها "داليا حامل".. حاليا أدرس تغيير اسمي.. وفي انتظار أسماء مقترحة!

* يبدو أن أفكار التحقيقات التي يكتبها الزميل محمد الدسوقي رشدي في جريدة الدستور انتهت الحمد لله.. وبدأ محمد يدور على أفكار خلاقة وأكثر إبداعية..

فعلى طريقة السؤال التقليدي.. "ليه لأ؟؟".. محمد كتب يتسائل عن السبب الحقيقي وراء عدم حصول الرئيس مبارك على جائزة نوبل.. ورغم إني غير مقتنع بالأسباب فهناك مليون سبب لحصول مبارك على نوبل.. إلا أن السؤال نفسه يفتح الباب أمام أسئلة أخرى من نوعية "لماذا لم يصعد مبارك إلى القمر؟؟.. ولماذا تزوج الرئيس مرة واحدة؟؟.. ولماذا لا يمثل مبارك في أفلام هوليود؟؟.. ورغم أن كلها أسئلة مشروعة لو خرجت من دماغ دسوقي.. إلا أني أعلن إني لن أشتري الجورنال لو سألها دسوقي أو غيره.. لإني مش عايز أعرف..

جريدة الدستور التي أنتمي لها كقارئ بدأت خلال الفترة الأخيرة تطرح أسئلة غريبة وغير منطقية.. وحتى مانشيتات الصفحة الأولى فيها أصبحت ذات نكهة مختلفة ورائحة مش حلوة.. الأسباب تهمس بها مصر كلها.. بداية من رحيل مجموعة كبيرة من الكاست الرئيسي بها.. ونهاية لإنشغال إبراهيم عيسى في قضيته.. عموما.. من حق الجريدة على قارئها أن تسمع رأيه فيها.. وقد قلت رأيي.. وهو رأي في الجريدة كلها مش في دسوقي بس لإن محمد صديق عزيز وهو عارف طبعا إني مقصدوش هو بالذات..

بس والنبي يا دسوقي.. بالنسبة للرئيس مبارك.. بيشغلني سؤال تاني ياريت تحاول تجاوب عليه.. لماذا لم يرحل مبارك عنا رغم وجود فرص كثيرة لفعل ذلك منذ أن كان نائب.. جتنا نايبة في حظنا..

* كام مرة تركب ميكروباص من قلب الموقف.. ويأتي شاب جينتل يخبرك بإن العربية مش طالعة عشان هتطلع مأمورية.. تحاول تقنعه بإنك ابن حد مهم.. أو إنك صحفي وتكتب موضوع تشتم الشرطة فيه إنها بتاخد عربيات الشعب عشان تقبض فيها على الشعب.. ولا حياة لمن تنادي..

آخر أمين شرطة بدأت أهدده.. واضح إنه خاف فعلا.. قعد يكلمني خمس دقايق عن إن المأموريات بقت بتطلع في ميكروباصات تطبيقا لشعار الشرطة الجديد.. الشرطة والشعب في خدمة الوطن.. وبالتالي فإنهم فكروا يخلوا المواطنين شركاء بتنازلهم عن حقهم الميكروباصي.. الذي هو حق لأي مواطن في أي دولة أخرى.. بشرط إنها تكون بتمنع الشراكة بين الشرطة والشعب حتى لو كانت في خدمة الوطن..

* الأسبوع الماضي عرفت للمرة الأولى إن "زين محمود" عضو فرقة الورشة هو نفسه صاحب أغنية يبكي ويضحك التي غنتها فيروز للمرة الأولى بلحن آخر وتوزيع مختلف..

زين غنى هذه الأغنية في فيلم باب الشمس لـ"يسري نصر الله".. ولحن الأغنية ووزعها "تامر كروان" الموسيقي المصري المعروف.. قابلت تامر صدفة بعد أن عرفت أنه ملحن الأغنية.. وشكرته جدا على جمال الأغنية.. فرحة كبيرة أن تشكر فنان لديه القدرة على أن يجعلك مستمتع بفنه.. اسمعوا الأغنية وقوللي رأيكم..

* الذين شاهدوا فيلم "تمن دستة أشرار" كان لديهم سؤال واحد فقط.. الدستة تساوي 12 وتمن الدستة واحد ونص.. ومفيش أي حاجة في الفيلم بتشير إلى الرقم واحد ونص.. صديق لي قالي إن الدستة في رواية أخرى تساوي 24 وبالتالي الأشرار مفروض يكونوا تلاتة.. وهذا ما لم يحدث أيضا.. دخلت الفيلم واتفرجت عليه.. وعرفت إن اسم الفيلم صحيح جدا.. لإن الفيلم كله عبارة عن.. "غلطة في الحساب"..

* الباحثين عن ساعات من النوم العميق.. أو حتى دقائق.. أنصحكم بالتالي.. صلاة العشاء في الحسين.. زيارة الضريح.. ثم النوم بعمق في أي ركن من أركان المسجد على أصوات حلقات الذكر الموجودة في المسجد طول اليوم..

جربت الوصفة السابقة دون ترتيب.. وأجمل ما فيها كان رفقة "أحمد الدريني".. الذي حكى لي بإخلاص فريد.. قصص عبقرية عن سيدنا علي كرم الله وجهه.. وعن الحسن والحسين.. وعن اختلافات السنة والشيعة التي أشهد أنني لم أكن اعلم عنها الكثير حتى أخبرني بها أحمد..

لو فيكم حد يعرف أحمد.. يبقى ياخده معاه..

* على قهوة البورصة أعطاني أحمد فؤاد عدد 2 سي دي.. وقالي إن عليهم حلقات كنت عايزها من مسلسل فريندز.. وشوية إعلانات فيها كوميديا.. الكلام ده حصل من أسبوعين.. ويوميا كان أحمد بيسألني.. "شوفت الحلقات؟؟.. اتفرجت على الإعلانات؟؟".. وكان ردي الدائم بالنفي نظرا لإني كنت مطحون في الشغل.. امبارح كانت المرة الأولى اللي اتفرج فيها على السيديهات.. والحمد لله.. لقيت الإتنين فاضيين.. أحمد نسي يحرقهم.. شكرا يا عم أحمد.. المقلب وصل..

الأحد، أكتوبر 15، 2006

توتة وشوشو..



باختصار.. بنقلكم صورة أجمل بنتين شفتهم في حياتي.. إخواتي الصغيرين..

اللي على اليمين اسمها شوشو.. طبعا ده اسم الدلع..

أيوة فعلا زي ما أنت توقعت بالتأكيد.. اسمها الحقيقي شهد.. لكن المفاجأة إن شهد كمان اسم دلع للإسم الحقيقي واللي بحق وحقيق.. اسمها استشهاد.. مش عايز أي تعقيب..

بالنسبة للبنوتة اللي على الشمال.. فدي توتة.. وده برده اسم دلع.. واسمها الحقيقي رجاء.. لكن إيه علاقة رجاء بتوتة.. وإيه علاقة استشهاد برجاء.. وإزاي الاتنين أخوهم الكبير يبقى اسمه براء.. وأبوهم كلهم يبقى اسمه أشرف.. و....

كل الأسئلة السابقة ملهاش إجابة.. ومحرم تمام التحريم.. إن حد يفتكر نفسه خفيف.. ويسأل نفس الأسئلة في التعليقات..

ملحوظة: بالنسبة للعرسان.. مش عايزين النهاردة..

الأحد، أكتوبر 08، 2006

يا شهر طول شوية..


نظرا لإني بقيت بمارس حياتي كلها بالليل بعد الفطار وأروح البيت مع خيوط الصباح التانية (مش الاولى للأسف)..

ونظر لإني عرفت أخيرا إن فيلم العيد على روتانا سينما هيكون الرائعة السينيمائية "بحبك وأنا كمان"..

ونظرا لإني بطلت أجوع أو أعطش في النهار.. ومستمتع مووت بمنظر الراجل اللي اضرب النهاردة في الميكروباص لمجرد إنه "سب الدين" بالنهار... مع إن آخرون غيره يسبون الدين وأشياء أخرى في أوقات مختلفة من العام دون أن يكونوا مضروبين (غالبا بيكونوا هما اللي ضاربين)..

نظرا للأشياء السابقة.. أضف لها أن نتائج عداد أليكسا تفيد أن ترتيب المواقع الإسلامية ارتفع جدا خلال الأسابيع الماضية مقارنة مع ترتيب المواقع الإباحية.. في إشارة لأن المستخدمين بدأوا يحرصون على إيمانيتهم وإسلامهم.. وفي تأكيد أيضا على أن زوار المواقع الإباحية كانوا من المسلمين.. وعدم زيارتهم لتلك المواقع تسبب في تراجعها في الترتيب (يا حرام)..

كل هذه الأشياء تجعلني حريص على أن يبقى رمضان عندنا شوية.. نهاره وليله.. وأقول له بمنتهى الصدق.. والنبي يا شهر.. طول شوية!

* الصورة لعمرو عبد الله

الثلاثاء، أكتوبر 03، 2006

على شفا "دحديرة".. من الرحيل!



أن تعيش عاطلا خير من أن تعيش معطل.. تلك كرامة الاختيار...

أنت تعلم بالتأكيد أن "الشرفاء يضيعون تحت أقدام المم".. تعلم أن بيتك المفتوح لابد أن يبقى كذلك.. وأن زوجتك لن ترضى بماركة أرخص لحذاء العيد القادم..

تعلم المبالغ التي ينبغي أن تدفعها كل أول شهر.. وتعيش لياليك كلها في انتظار أيهما يأتي أولا.. صاحب البيت ليطلب الإيجار.. أم ساعي المكتب ليعلن للجميع بأن.. "القبض نزل"..

الآن تفكر يا بطل في ترك كل هذا.. تقرر الرحيل.. اللعنة على المرتب الفقير.. وسيأخذ صاحب البيت الإيجار من الأموال التي ستستلفها من أحدهم..

تترك عملك لأنك لا ترتاح فيه.. وتلقي بنفسك في فم مجموعة من الأسود.. زوجتك.. ماركة الحذاء.. صاحب البيت.. المم..

تفكر في لحظة فلسفية..

أنت يا بطل تعمل لتكسب أموال.. لتعطيها لبشر آخرون غيرك.. وأنت.. لا تكسب إلا وجع الدماغ والقلب.. يا لها من راحة.. أن تترك كل الأشياء التي كنت تفعلها لأجل بشر غيرك.. وتبدأ التفكير في نفسك لمرة واحدة..

الآن فقط.. ستتنازل عن طموح الآخرين فيك.. وتبدأ البحث عن طموحك..

هم جميعا يثقون بك.. بقدرتك على أن تفعل نفس الأشياء أول كل شهر.. قدرتك على الاستيقاظ كل يوم في الميعاد ذاته لتلحق بعملك حتى لا يخصم مليم واحد من راتبك.. الذي هو في النهاية.. يذهب إليهم..

يثقون جميعا بك.. صاحب البيت لم يرضى أن يعطيك الشقة إلا عندما عرف أنك صحفي محترم و"مقتدر".. وأهل زوجتك ما كانوا ليزوجوك بنتهم غلا بعد أن تأتي بمفردات مرتبك.. زوجتك ذاتها.. تخبرك بكل صراحة أنها تحبك لأنك تفعل لها كل ما تريد.. ولأنك لا تحرمها من شيء.. وتحقق لها أحلامها.. وأحلامك أنت..؟؟ لا يهم!!

وأنت.. هل تثق في نفسك.. هل ترضى بهذا الدور.. هل تحبهم لهذه الدرجة لتعطيهم كل شيء.. ليصبح دورك في الحياة أن تحقق طموحهم فيك.. وأين هو طموحك..

ربما تحب زوجتك بالفعل.. لكن من الدنيا يحب صاحب البيت الذي يسكن فيه.. الإجابة هي.. لا أحد..

عطل نفسك بنفسك هذه المرة.. وأستريح في بيتك الذي تدفع إيجاره لتستقبل فيه زوجتك صديقاتها.. استمتع بالأشياء التي تحبها.. استمتع بأكلك.. أنت أصبحت تتمتع بشراء الطعام.. لا بأكله.. تتمتع بأنك لم تخيب ظن زوجتك.. وأن دائما.. "جيب السبع ميخلاش"..

عطل نفسك بنفسك.. وأرحل عن عملك الذي سئمته.. وابحث عن نفسك في مكان آخر يستحقك.. وتستحقه.. كافئ نفسك يا فتى.. قليلون هم.. الشرفاء.. الذين لم يضيعوا بعد.. تحت أقدام المم...

قليلون هم.. من أخذوا قرارا بالعطلة.. دون أن يعطلهم أحد.. عطل نفسك يا صديقي..