الأحد، نوفمبر 30، 2008

بقاء..


في الحلم رأيت نفسي أجري مكالمة هاتفية قصيرة مع رجل عجوز، تربطني به صلة قرابة، وكنا قد اتفقنا – في وقت سابق من الحلم نفسه – على أن نموت سوياً، فهناك مرض بدأ ينتشر، ويقتل كل الناس، والإيمان بالله جعلنا نقتل أنفسنا قبل أن يقتلنا المرض باعتبار أننا أموات في كل الحالات.

في لحظة فارقة – في الحلم – قررت أنني لن أستسلم للموت، وأني أفضل البقاء ورؤية العالم بعدد أقل من البشر، والموت بشكل طبيعي والذهاب للذين ماتوا مبكراً وإخبارهم بما حدث بعد أن رحلوا.

اتصلت بالرجل العجوز الذي تربطني به صلة قرابة. قلت له أنني أعتذر عن موعد الموت المشترك لنا في الغد، امتعض، قال "إزاي يعني.. إحنا مش متفقين نموت سوا.. هو كلام عيال ولا إيه؟".. قلت له "معلش يا خالي.. موت إنت لوحدك.. وأنا هبقى أخلص شوية حاجات في إيدي وأحصلك على طول".. كنت صادقاً.. لم أكن أسخر منه بأي حال. هو أيضاً سألني باهتمام.. "حاجات إيه؟"..

فكرت، وقررت الإجابة على السؤال بصدق.. قلت له "يا خالي أنا عندي بنت لسه مكملتش سنة.. وكمان عندي شوية حاجات عايز أكتبها.. ومحتاج شوية وقت عشان أركز وأقعد اخلصها.. نفسي يا خالي أشوف بنتي وهي عندها سنة ونص وبتقولي يا بابا وبتمشي لوحدها.. ونفسي أكتب الكلام اللي أنا عارف إنه أهم من أي شيء كتبته قبل كدة"..

بكيت وأنا أكلمه، هو أيضاً لم يجادلني، أغلق الهاتف في هدوء، وساد صمت طويل.. في الحلم.

رأيت نفسي بعدها أشارك في طقس رحيل الرجل العجوز.. نائم هو على الأرض وسط دائرة كبيرة من الأقرباء والمعارف. ويتولي قريب آخر عملية الإعدام، يضرب حقنة صغيرة في وريده، بها سائل يبدو أنه الطريق السريع إلى الموت الهادئ. تقلب الرجل يميناً ويساراً، بدا أنه كان يتألم، أو أنه يرسل إلى الحضور رسالة بأن الموت يصاحبه ألم ما.. وهو ما جعل المسؤلين عن تنظيم عملية الإعدام ممتعضين من تصرفات العجوز، فقد كانوا يروجون للأمر باعتباره سهلاً بسيطاً، يخلص الفرد من الألم، وينقله إلى الراحة.. حتى أني كنت أسمع صوت أصالة بأغنية "أكتر من اللي أنا بحلم بيه" في خلفية المشهد.. هنا لاحظت أن الأمور تتجه نحو العبث، وأدركت أنني أحلم، وأني أملك القدرة على الإستيقاظ والخروج من كل هذا..

......

تحت الماء الساخن أثناء الاستحمام اليومي الصباحي فكرت.. أكانت هذه أسباب كافية للبقاء على قيد الحياة.. رؤية الطفلة تكبر وكتابة بعض الأشياء؟..

هناك 26 تعليقًا:

Che Ahmad يقول...

تصلح سيدي
أقسم بربي تصلح

غير معرف يقول...


هى من قبيل العبث مثلما اشرت , ولكن المصرى اليوم اصبح يفكر ذلك التفكير الذى يذهب الى تاْمين مستقبل الاولاد , من الجيد ان تطرح علينا تلك الاطروحة , ما هى يا ترى تلك الخطط المستقبلية التى رسمتها لحبو ابنتك حتى الان , من الجميل التعبير الذى جسدته الصورة المصاحبة للمقال , فهى معبرة فى راى عن السمو والطالح وقيم الكد والكفاح والاجتهاد وان العمل الجيد مقرون بالكفاح , التعبيرات غير اللفظية التى يثرها شارب الشى ذات معنى مؤثى فى واقع الامر

سوسيولوجية الحياة اليومية

Ahmed يقول...

نعم
هي اسباب واقعية للبقاء

ام مليكة يقول...

ولو اني سمعت الحلم فور تذكره ولكن قراءتي لهذه الكلمات جعلت هذا الصباح مختلف، مميز، أشعر بكلمات أغنية سمعتها الى جوارك أول مرة" هيلا هوب وهيلا هيصة" وصولا الى "عذابها متشرب هريسة" أحييك مرتان، واحدة لأنك استطعت الخروج من الحم سالما معافى وثانية لأنك استطعت أن تكتبه

م/ الحسيني لزومي يقول...

من اجل مصر
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك
ضع بنر الحملة علي مدونتك
البنر موجود علي مدونتي
اذا كنت ترغب في وضعه علي مدونتك ارسل ميلك كي ارسل لك كود البنر
ارجو المعذرة للدخول بلا مقدمات لأني ادخل علي مئات المدونات يوميا

سكة سفر يقول...

ممكن تكون كافية لو انت عارف قيمتها لكن اللى مش عارف قيمتها او محروم منها فلا تمثل عنده شىء على الاطلاق .

حمد الله ع سلامة الرجوع من الموت ، اقصد من الحلم .

fawest يقول...

هايل

ماجد يقول...

رائع كعادتك يابراء ان شاء الله تعيش لما تشوفها عروسة

م/ الحسيني لزومي يقول...

تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وانتم بخير

saken_asly يقول...

السلام عليكم.اولاً دا اول تعليق لى على مدونتك مع انى اعرفها من فترة و قداعجبت بها اوى.و التدوينة الاخيرة حلوة اوى و اقسم لك سيدى بكل ماهو كبير و غالى انا اتابع تدويناتك بانتظام و الله على ما اقول شهيد:D

غير معرف يقول...

جميل

جدا

وائل قريطم يقول...

السلام عليكم

أولاً:
أرجوا أن تقبلني صديق لك أنا متابع لك منذ فتره .
ثانياً:
إحنا عايشين في مصر علشان نشتغل ده إن سنحت لك الفرصة و ناكل ونشرب وإذا كنا مرغمين على ذلك بالإضافة لإمكانية تحميل بعض المشاعر والأماني وطبعاً ده في حدود المسموح فقط .

غير معرف يقول...

نداءلإغاثة أطفال الشوارع
@@@@@@@@@

أطفال الشوارع أمانه في أعناقنا ،،،

أدعوك لعمل فيلم تسجيلي عن معاناة أطفال الشوارع

هل يمكن أن يظهر عندنا من يرفع المعاناه عن البشر كمثل الدكتور ألبرت شفايندرز الإنجليزي الحاصل على جائزة نوبل للسلام لتضحيته بكل ثروته و حياته من أجل رعاية مرضى الجزام في إفريقيا أو الأم تريزه الراهبة التي ساعدت فقراء الهند و مازالوا يتذكرونها إلى الآن ،،،و هؤلاء كانوا يساعدون لخدمة الإنسانية فقط و ليس بأي دافع ديني و فقط من أجل رفع المعاناه عن رفقائهم في الحياه ...

و إحتمال أن يهتم بهؤلاء المساكين جمعيات حقوق الإنسان العالمية و أغنياء العالم و الدول المتقدمة ،،،و قد نجد من يأتي لمحاولة تأهيلهم و عمل منازل لهم ,,,و لكن أهم شئ أننا لا نريد أحد من المسلمون يتعاملون معهم لأنهم يعطوهم الطعام في مقابل صلاة الجماع و يضرب من لا يصلي في الجماع فأهم حاجة في فكر الإسلام البترولي هو نول جنة الرحمن أما الدنيا فهي تحصل حاصل لهؤلاء المساكين فقط ,,,و إذا تركنا هؤلاء مع مشايخنا الكرام فلم يرحموهم و لكن سيسقوهم الكره و الغل الإسلامي ليكونوا أصوليين المستقبل و يكونوا قنابل في وجه الوطن ...

فالفيلم الذي أتمنى أن تعمله هو عن معاناة أطفال الشوارع و أحوالهم في دور الإيواء

و رفع مشايخ الإسلام شعار

الطعام مقابل صلاة الجماع

و الكساء مقابل قراءة القرآن

أما النكاح فهو هدية طريق طويل من صلاة الجماع و قراءة القرآن

هذا و أولاد عم الشيخ يفعلون كل ما يريدون و كل ما يتخيله عقل من ملذات و على أبواب غرفهم يقرأ الشيخ القرآن ،،،فهم أولاد الشيخ الصالح فمن يتجرأ يكون رمى المحصنات و يأخذه الشيخ وراء الشمس و يهدر دمه في الحال

فالشيخ الطاهر لا يرضى لأولاده الإزلال و لا يرضى لإبنته أن ترتدي النقاب و هم ينالون يحصلون على أعلى الشهادات بدون أن يفتحون أي كتاب و لكن لأنهم أولاد عم الشيخ المحافظ على صلاة الجماع و يملك علامة الجماع في جبهته ،،، و تكون هدية الدكتور الذي منح بنته رسالة الدكتوراه هي المصحف ،،،أي أن المصحف أصبح رمز للفساد ....و يحصلون على أعلى المراكز القيادية في الدولة و بمرتبات عالية جدا و مع ذلك لا يذهبون إلى عملهم عشان خاطر عيون عم الشيخ ...

و الشئ الغريب أنك تجد من يسب الدولة و الحكومة هم هؤلاء المشايخ فهذا الشيخ يجمع رفقاؤه من المسلمين حوله و يزعق عن فجر الممثلات و أن الدولة كافرة لأنها لا تطبق الشريعة الإسلامية الغراء (((و هو في قرارة نفسه يريد الشريعة الإسلامية لتزداد سلطته و تضخم ثروته أكثر فأكثر و يكون عقوبة من يغضب عليه الشيخ هي القتل أو الرجم أو الصلب بحسب الأحوال )))...

و على هذا فأنا أدعوا منظمات حقوق الإنسان إن كانت صحيح تبحث عن حقوق إنسان و الأحرار من الدول المتقدمة لإنقاذ هؤلاء الأطفال قبل أن يتلقفهم المسلمون و يصبحون مجاهدين ..

هؤلاء الأطفال حتى ممكن إن كانت دول أوروبا و أمريكا ترغب في مهاجرين فيمكن لها أن تتبنى هؤلاء الأطفال فهم أفضل من المهاجرون المسلمون الذين يملكون الفكر الجهادي

محمود الدوح يقول...

ربما

Mai Kamel يقول...

على الاقل الرغبة في البقاء كانت السبب في انك هبدتنا البوست ده

ابقى اتغطى بس وانت نايم كدة
هههههههههههههههههههههه

Mustafa Rizq يقول...

سيدي

لي الكثير جدا من الوقت لم أقرأ شيئًا بهذا الصدق، لم أسمع صوت انسان بهذا العمق، إنها و ان صدقنا انفسنا ليست احلامنا بل هي .... لا اعلم انها فقط اكثر صدقا من ذلك العبث في الخارج.

لكل كل الود

NIDAAL .R يقول...

اول تعليق فى مدونتك..متابع من فترة ..مش كبيرة ولكن ما كنتش بعلق,بس الى خلانى اعلق على التدوينة دى خاصة , أنها عميييييقة جداً جداً .. مدونتك رائعة بكل ما تعنيه الكلمة ... سيبك بقى من ده كله أكيد ألاف غيرى قالوا نفس الكلام
....
اكيد الرغبة فى الحياة غريزة اساسية أعتقد انها كانت الطاغية فى حلمك,وليس لأجل نفسك ولكن لأجل من تحبهم,وبجد بجد , التدوينة "الحلم"دى عميقة جداًجداًجداً

وان شاء الله تشوفها عروسة وترهب عريسها كمان بتهديده وقولك "انت عارف لو اشتكت لى فى يوم من الايام منك "
هههههههههههههههههههههههههههههه
ليك العمر الطويل ان شاء الله
وحمد الله على سلامتك من الحلم المميت ده

أنا المستقبل والأمل يقول...

ياشعب مصر لقد تأخر عصر الحياة الكريمة طويلاً وإن لم نبدأ في المطالبة بتطبيق وثيقة المستقبل والأمل من الآن فإن هذا النظام الديكتاتوري الحالي أو إمتداده سوف يتمادى في غيه وظلمه وفي هذه الحالة لا نلوم أحد سوى أنفسنا ولذلك يجب أن نوحد كل الجهود والأهداف وعدم الإنصات إلى الأحزاب الوهمية التي تتصيد المواقف. ياشعب مصر لقد بدأنا فكرة الإعتصام المدني بكم فلنجعلها تستمر مرة أخرى بكم فالرجاء عدم الإلتفات إلى الأمور الجانبية والهامشية وإلى كل من يريد أن ينسب لنفسه فكرة الإعتصام المدني لأنها ببساطة فكرتنا وليست فكرة إسراء أو جماعة ٦ أبريل أو مجموعة الفيس بوك (راجع مدونة وائل عباس الوعي المصري وتحديدا في بوست صور قتيل جزاري الشرطة الطفل يوم ١٥ أغسطس عام ٢٠٠٧)

ياشعب مصر لابد وأن نبدأ إعتصام مدني آخر ولابد وأن يستمر إلى أجل غير مسمى وأن نتكاتف جميعاً حتى يتم تحقيق المبادئ الأساسية من وثيقة المستقبل والأمل والتي
نلخصها في النقاط الخمس الآتية
١) الإفراج فوراً عن كل المعتقلين السياسيين وخصوصاً من أمرت النيابة بالإفراج عنهم ولازالت وزارة الداخلية تتخذ منهم رهائن ومحاسبة كل المسئوليين الذين خالفوا أحكام القانون والدستور وفوراً

٢) إنهاء كل القوانين الإستثنائية والعسكرية من تطبيقها على المدنيين والحد من سلطات العسكريين وأجهزة الشرطة في الحياة المدنية

٣) البدأ فوراً في تكوين لجنة عليا من أساتذة القانون أوالقضاة أو منهما معاً لإعادة أو بداية كتابة وصياغة دستورالدولة ولا يكون أحدهم يعمل أو سبق له العمل في أي حزب من الأحزاب القائمة أو السابقة وذلك لوضع ضوابط ومواصفات وشروط ترشيح أو إقالة رئيس الدولة ونائبه وضوابط الهيئة البرلمانية والهيئة القضائية العليا وتحديد سلطات وإختصاصات كل هيئة بما فيها رئيس الدولة وعلى ألا تزيد فترة الرئاسة عن فترتين بحد أقصى ولا يجوز أن تجدد أو تمد بأي حال من الأحوال

٤) تكون هذه اللجنة هي النواة للجهة القضائية العليا
(Supreme Court)
وتكون ذات عدد فردي (خمسة أو سبعة مثلا) حتى لا تتعادل الأصوات عند التصويت على أمر ما

٥) لابد وأن يكون هناك إشراف دولي عن طريق الأمم المتحدة أو إحدى منظماتها للمراقبة والإشراف على سائرالعمليات الإنتخابية نظراً لإنهيار الثقة في أي نظام داخلي محايد

الرجاء من كل المصريين نساءاً أو رجالاً شباباً كانوا أم شيوخاً في داخل مصر وخارجها نشر البنود السابق ذكرها من وثيقة المستقبل والأمل وإعادة طباعتها وتداولها عن طريق البريد الإلكتروني وأجهزة المحمول وجميع مواقع الإنترنت لتوحيد أهدافنا ومطالبنا ونرجو أن تعلق على البلكونات والجدران طوال أيام الإعتصام المدني مع كتابة عبارة طبقوا وثيقة المستقبل والأمل

حينما يبدأ الإعتصام المدني الرجاء من الجميع الكف عن السلبية والأخذ في الإعتبار الآتي
١) عدم الخروج من البيوت إلا للضرورة القصوى وعدم إتلاف أو تدميرأية مرافق عامة كانت أو خاصة

٢) عدم الإشتباك أو الإحتكاك مع أفراد الشرطة وتجنب العنف والمظاهرات بصفة عامة لأننا نتعامل مع بطش ليس له مثيل

٣) شراء إحتياجات تكفي لفترة طويلة مع التركيز على مستلزمات الأطفال وتخزين كميات كبيرة من المياه والشموع لإحتمال إنقطاع المياه والكهرباء عمداً ولفترات طويلة لإجبارالناس على الخروج من البيوت وتصيدهم في الشوارع

٤) من حق كل مواطن أن يدافع عن نفسه وأهله وبيته في حالة تعرضه في مسكنه لأية إقتحامات أو إنتهاكات غير قانونية

ياشعب مصر إن الدولة في حالة إنهيار شديد فيجب ألا نشتت أنفسنا بأمور جانبية أو ننساق خلف وعود كاذبة ولذلك نريد التكاتف وعرض كل الأفكارالبناءة وشرحها للناس ليعلموا أن حل المشاكل لن يكون بمنحة بأموال مزيفة ولا بإقالة العادلي وأمثاله ولابظهور الخبز فجأة ولفترة قصيرة ولا عن طريق الأحزاب الوهمية وإنما بداية التتغيير تكون بتطبيق وثيقة المستقبل والأمل فياشعب مصر «طبقوا وثيقة المستقبل والأمل»

لابد أن نتحرك وإعلموا أن ساعة العمل قد حانت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غير معرف يقول...

أنت يا من يتاجر في الشعارات بقصد خداع الشعب المسكين .

أنت يا من ترفع شعار أنا المستقبل و الأمل ،أنت مثل من يدعي أن الإسلام هو الحل تماما ،تغلف الوهم و تبيعه للناس .بل في الغالب أنت الإسلام هو الحل بثوب جديد و نفس العصابه وراؤك .

تريدون حالة الفوضى و العصيان الشعبي لتمرير أجندتكم و التي هدفها الحقيقي السلطة و المال و النفوذ و السيطرة على مقدرات هذا البلد .

تريدون أن تركبوا موجة الديمقراطية إلى أن تثبت أرجلكم على أهدافكم فتنقلبون ذئاب مسعورة تنهش في لحم هذا الوطن .

أمثالك في أفغانستان ،أمثالكم في السودان ،أمثالكم في الصومال ،أمثالكم في فلسطين ألخ ألخ ألخ

لماذا لا تحددون مطالبكم ؟ ما هي مطالبكم بخلاف أن تسطوا على الحكم ؟

هل ستوفرون طيارة و يخت لكل مواطن ؟

و ما الحياه الكريمة التي تريدونها ؟

سوف تعملون مهما تعملون موارد البلد أصلا محدودة فهل ستنزل عليكم مائدة من السماء عندما تمسكون الحكم ؟


إبحثوا عن أفضل نظام ديمقراطي في العالم و ضعوه في مصر ،هل سيستطيع زيادة الدخل القومي بين عشية و ضحاها و بدون أي تخطيط طويل الأجل و بدون أي عمل ليصبح متوسط دخل المواطن مثل متوسط دخل المواطن في السويد .

و سنفترض فرضا خياليا أن هذا النظام حقق معجزة تنموية ،فستظل نفس حالة السخط و الكره له و الرغبة في الإنتقام منه و قتل رموزه و التشفي فيهم ،،لماذا ؟؟؟لأنه نظام كافر لا يطبق شرع الله ...

و على هذا لو إنقلب النظام إلى إسلامي و سادت المجاعة البلاد و نهب المشايخ ثروات البلد ،و لهبت ظهور المعارضين أمام الجوامع و قطع الرؤوس بالسيف و الرجم و الصلب ،بإسم شريعة الله.

في هذه الحالة فقط فإن المسلمون يرضون عن النظام لأنه ينفذ شرع الله .فحتى لو مات نصفهم من الجوع و إمتلأت الشوارع بدماء البشر فهذا شرع الله و المهم الصبر حتى تنول جنات النعيم حيث الغلمان المطهرون و الخمر و حور العين !!!

كفى كذبا و خداع كفى توزيع تهمة الردة على الناس

هل سأموت لأني أقول الحقيقة ؟

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


مصلح إجتماعي
هل أنت المستقبل المظلم ؟
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

هذه أجندتك تتفق مع أجندة جماعة الإخوان المسلمون بالضبط
- تريد عصيان مدني لإشاعة جو من الفوضى يظهر فيه شعار الإسلام هو الحل

- الإعفاء الفوري عن كل المسجونين السياسين و بالأصح الدينين لأن أغلب المساجين هم إسلاميون أصوليون


- إلغاء كل القوانين الإستثنائية و قوانين مكافحة الإرهاب و غسيل الأموال لأن أغلب هذه القوانين هي للحد من سلطة الجماعة المحظورة .و أيضا لتعميق جو الفوضى لتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة لخلق نظام إسلامي موالي للخارج كنظام طالبان .و لإظهار أن النظام السماوي أفضل من أي نظام وضعي

-إنشاء لجنة من القضاه لوضع دستور جديد للبلاد .و ذلك طبعا بعد سيطرة الإسلاميين سيطرة كاملة على نظام القضاء و بالأصح توظيف القضاء من أجل نشر الإسلام ،مستغلين السلطات الواسعة و الدخول العالية التي منحتها الدولة للقضاه للحفاظ على إستقلالهم و ضمان العيشة الكريمة لهم ،و لكن الظاهر أنها أتت بنتائج عكسية

- أخيرا تأتي نقطة الخيانة العظمى
و هي الإستعانة بالخارج و طلب لجنة دولية لتحقيق رغبة الشعب بتطبيق الشريعة الإسلامية بعد غسل دماغه بأموال البترول و بالدعاه الإسلاميون الذين جعلوا حياة الناس سواد ،الذين يرغبون الناس في الموت رغبة في جنة الإسلام .

حركاتكم مكشوفه

غير معرف يقول...

وأنت مين يا أبو حركات مش مكشوفة ؟؟!
يا ريت تعلق على الموضوع أحسن من إننا ندخل في حوارات آخرى ..يا ريت .

م/ الحسيني لزومي يقول...

غزة تحترق..غزة تباد
عجزة الأنظمة علي إنقاذها
أو تواطئوا علي إبادتها
من أجل سلطانهم الزائل
نحن ماذا نقدم حتي لو كنا مكبلين بالحديد والنار
شاركنا مقترحاتك العملية لنا كشعب من أجل
نصرة إخواننا الذي سوف نسأل عنهم
أمام الله وأمام التاريخ وأمام الإنسانية جمعاء
نتلقي اقتراحاتكم علي مدونة مواطنون ضد الشعب
www.moatnondedelsh3ab.blogspot.com

Shimaa Esmail يقول...

السيد الأستاذ/ البراءأشرف
صاحب مدونة / وأنا مالي
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، لقد أرسلت لك دليل العمل (صفحتين)والجزء الأول من الاستمارة (8 صفحات) ، أرجو منك إرسال رسالة توضح أن الجزء قد وصلك بالفعل وأنه ليس هناك من مشكلة في إرساله أعاقت وصله لسيادتك .
تحياتي وتقديري
شيماء إسماعيل
باحث ماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.

Shimaa Esmail يقول...

السيد الأستاذ/ البراء أشرف
صاحب مدونة / وأنا مالي
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، تم إعادة الإرسال على البريد المفضل لديك.
تحياتي وتقديري

رجل من غمار الموالى يقول...

كما أقول دوما
لولا أن إختيار الموت خطيئة لا تُغتفر
ما بقيت حياً منذ زمن
...........
دمت أملاً ومنتظراً
لكلمة تسمعها
وكلمة تكتبها
.............
وهراء وعبث
.....
تحياتى

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
شادي أصلان يقول...

أكتر من رائع والله

بجد انا تنحت وانا بقرا الكتابة دي

تسلم