عن الطفل الذي تبول في زجاجة الفنيك!
إن تدهورت صحتي الجنسية يوماً، فسيكون الفنيك هو السبب. وإن تحسنت فجأة. فسيكون الفنيك أيضاً. وسأنافس بحبات الفنيك المجفف أقراص الفياجرا عديمة القيمة.
والفنيك. للذين سيدعون عدم معرفتهم به، هو منظف قوي الرائحة، أسود اللون داخل الزجاجة. حتى إذا ألقيت بقطرات منه داخل الماء، ابيض لونه وظهرت رائحته، وسيمكن لأقوياء الملاحظة معرفة أنه يستخدم عادة في الحمامات الرخيصة والعامة، أو تلك التي يدخلها عدد أكبر من المفترض.
ولا تحتاج إلى ذكاء إضافي لمعرفة أن الحمام مغسول بالفنيك منذ ساعات، فالرائحة أقوى من أن تتم إزالتها. ولم تشكل رائحة الفنيك لي وأنا طفل أية مشكلة. إلا أنني أسمع عن أشخاص ينزعجون منها، كما أن هناك أزواج منعوا دخول زجاجات الفنيك والخمر لبيوتهم. بإعتبار الإثنين من المحرمات.
ولا أعلم تحديداً إن كان الفنيك يستخدم لتنظيف الحمام فقط، أم الأرضيات بشكل عام. لكني أذكر جيداً إني دخلت الحمام يومها فوجدت زجاجة بجوار القاعدة. وبما أني أتبول عادة واقفاً خاصة في الحمامات العامة. حيث لا يمكن أن تأمن على نفسك عواقب الجلوس مكان أحدهم. فقد تمكنت خلال فتحي لـ"سوستة" بنطلوني أن ألمح زجاجة فنيك نصف ممتلئة. وقادني شيطاني إلى خلط البول بالفنيك، ومعرفة ما يمكن أن يحدث.
كل خيالاتي كانت مركزة تجاه ما يمكن أن يحدث للفنيك. (فكرت أن ثمة تفاعل كيميائي سيحدث وستنفجر الزجاجة بعدها بفترة). لم أتخيل أن ثمة مكروه يمكن أن يصيبني. فأي إحتمال لوقوع ضرر كان سيمنعني بالتأكيد من التضحية والمغامرة بأعز وأغلى ما أملك (وقتها والآن).. عضوي التناسلي الحبيب.
كنت في سنوات الإعدادية الأولى. وكانت فكرة الخروج من الفصل أثناء الدرس خلابة، تجعل طالب فاشل مثلي يدخل الحمام في كل الحصص بلا توقف. ومظهري البدين كان يمنع المدرسين من الإعتراض. خشية أن يكون الطالب – الذي هو أنا - يعاني من مرض ما يمكن مع منعه من الذهاب للحمام أن تسوء حالته ويصبح أكثر بدانة.
وقد استخدمت بدانتي – في حالات كثيرة هذه واحدة منها – أسوأ إستغلال. يمكن فقط أن تعرف أني كنت أقضي في زيارة الحمام الواحدة عشر دقائق أو يزيد. ما أتاح لي فرصة التفكير بعمق داخل الغرفة الصغيرة المغسولة بالفنيك. وإبتكار بعض الألعاب. منها التبول داخل زجاجة.
سأجيب عن السؤال إذن وأختصر السطور، لا داعي لمزيد من الوصف، ما الذي حدث حال إحتكاك طرف عضو تناسلي صغير، مع فوهة زجاجة فنيك نصف ممتلئة؟.
لأسباب ما، تكون الأجزاء غير المكشوفة في الجسم أكثر حساسية تجاه الكحوليات، وسأعلم بمرور الوقت وبمزيد من البحث، أن الفنيك ينتمي لهذه الطائفة من السوائل، يساوي زجاجة عطر خمس خمسات التي استخدمها صديق بدين لي للتخلص من آلام التسلخات، فكان أن لزم بيته يومين يقاوم الحرقان والنار بين فخديه.
لكن للحرقان في مقدمة العضو إحساس لا يمكن وصفه ولا ينصح بتجربته، الخبراء فقط، أصحاب تجربة ممارسة الجنس أكثر من مرتين أو ثلاثة بشكل متتالي، أو أيام الثانوي حين كانت العادة السرية لعبة لطيفة لقتل الملل. هؤلاء يعرفون شيئاً بسيطاً عما يمكن أن يصيب فوهة العضو. لكن يبقى للفنيك تأثير قاتل. يكفي أن تعلم أنك ستعيش أسبوعك التالي في قلق وكوابيس، تتلخص في إمكانية أن يختفي عضوك أو يتلاشي بتأثير المادة الكحولية السوداء القادرة للتحول لللون الأبيض حال إختلاطها بالماء، أو البول في مثل هذه الحالة.
الصورة التي يمكن أن تتخيلها فتتألم، لأني بصراحة أحاول أن أؤلمك فلست من أنصار التألم وحدي فيما أصف لك حالتي. الصورة تشبه وضع قلم بلاستيك في النار، ورؤية البلاستيك الصلب يتحول إلى سائل مع إنبعاث رائحة كريهة سريعة الإنتشار. لعلك مارست لعبة حرق الأقلام خلال مرحلة لعبك خلف المكتب للهروب من المذاكرة أيام الثانوي. على كل حال ضع عضوك مكان القلم، وتخيله يسيح أسفل شمعة بريئة تقف على سطح مكتبك.
رأيت وجهي للمرة الأولى أحمر، لم يكن محمراً أو يملأه الدم. بل كان أحمر.. لا يوجد وصف مناسب أكثر من ذكر اسم اللون. الدم الساخن انتشر في كل مكان داخل جسدي، وأمسكت عضوي جيداً للتأكد من أن الدم لا يخرج منه. يمكن أن أعترف أنها اسوأ لحظات خوفي على الإطلاق. كانت فكرة عودتي للفصل دون عضو (ثم استكمال الحياة بهذا الشكل) أسوأ من أن يحتملها خيال طفل مثلي.
عدت للفصل بعد إنتهاء الحصة، أو قبل نهايتها بقليل، وبررت للمدرس غيابي بإسهال أو إمساك. وساعد مظهري العام ووجهي المجهد، في إقناعه بأني لست بخير. وأمضيت باقي اليوم بأرجل مفتوحة، أفكر في غبائي وجنوني، وأذكر نفسي بمشهد سابق قريب، حين أردت أن أفهم معنى كلمة "كهرباء" فوضع أصبعي بين طرفي فيشة المكواة، ووضعت الفيشة في الفتحة، وتركت أقدامي دون حذاء، وفهمت معنى الكلمة مرتين. مرة بالتجربة، ومرة بشرح عملي من أبي خلال علقة تالية.
في العام التالي، وبعد تجاوز أزمة الفنيك بسلام. وبقاء فقط بعض الهواجس. وحين كنت قلقاً من تأخر بلوغي. رغم أن أقراني لم يبلغوا بعد. فقد كان مشهد الفنيك حاضراً. خاصة وأنه مع فصل الجهاز التناسلي في منهج العلوم في السنة الإعدادية الثالثة. شرح لي المدرس مواصفات السائل المنوي، وكونه أبيض لزج. ولأن التجربة أحد أسس "البحث العلمي" فقد لاحظت أن السائل لدي شفاف وكأنه مياة.. ودار حديث طويل بعد حصة علوم بيني وبين المدرس. هل كلمة أبيض تعني أبيض، أم إنه أبيض شفاف؟. وبررت حيرتي بأن أحد الزملاء حاول تضليلي وتشكيكي في لون السائل.. لكن المدرس فهم وحده وقتها أنه أمام طفل إختار ممارسة العادة السرية حتى قبل البلوغ.
وبالطبع مع التأكيد على إنه "أبيض" صريح، كما "اللبن". وأنه لزج. وباعتبار الأوصاف المذكورة لا تظهر في تجاربي، فهذا يعني أمرين. إما أن بالتجربة شيء خاطئ، أو أن الفنيك يضرب من جديد وأني أصبحت عاجز جنسياً بسبب التهور والتبول في زجاجة نصف ممتلئة بسائل أسود أفقد سائلي بياضه الذي هو مهم طبعاً أهمية غير قابلة للنقاش. كل ما كان موجوداً في كتاب العلوم كان مهماً في هذا العام.
لم يكن إحتمال أني لم أبلغ بعد مطروحاً. وظلت صورة الزجاجة في يدي لحظة التبول حاضرة. تطارد أحلامي، وتهدد مستقبلي، إلى أن أبيض السائل وحده. وأضفت إلى معلوماتي ما سيمكن تسميته بعد قليل بالـ"عادة السرية".
حكمة القصة أنه من المفيد أن تمتنع عن اللعب مع عضوك، وأن تكتفي باللعب به. هذا والله أعلم.
والفنيك. للذين سيدعون عدم معرفتهم به، هو منظف قوي الرائحة، أسود اللون داخل الزجاجة. حتى إذا ألقيت بقطرات منه داخل الماء، ابيض لونه وظهرت رائحته، وسيمكن لأقوياء الملاحظة معرفة أنه يستخدم عادة في الحمامات الرخيصة والعامة، أو تلك التي يدخلها عدد أكبر من المفترض.
ولا تحتاج إلى ذكاء إضافي لمعرفة أن الحمام مغسول بالفنيك منذ ساعات، فالرائحة أقوى من أن تتم إزالتها. ولم تشكل رائحة الفنيك لي وأنا طفل أية مشكلة. إلا أنني أسمع عن أشخاص ينزعجون منها، كما أن هناك أزواج منعوا دخول زجاجات الفنيك والخمر لبيوتهم. بإعتبار الإثنين من المحرمات.
ولا أعلم تحديداً إن كان الفنيك يستخدم لتنظيف الحمام فقط، أم الأرضيات بشكل عام. لكني أذكر جيداً إني دخلت الحمام يومها فوجدت زجاجة بجوار القاعدة. وبما أني أتبول عادة واقفاً خاصة في الحمامات العامة. حيث لا يمكن أن تأمن على نفسك عواقب الجلوس مكان أحدهم. فقد تمكنت خلال فتحي لـ"سوستة" بنطلوني أن ألمح زجاجة فنيك نصف ممتلئة. وقادني شيطاني إلى خلط البول بالفنيك، ومعرفة ما يمكن أن يحدث.
كل خيالاتي كانت مركزة تجاه ما يمكن أن يحدث للفنيك. (فكرت أن ثمة تفاعل كيميائي سيحدث وستنفجر الزجاجة بعدها بفترة). لم أتخيل أن ثمة مكروه يمكن أن يصيبني. فأي إحتمال لوقوع ضرر كان سيمنعني بالتأكيد من التضحية والمغامرة بأعز وأغلى ما أملك (وقتها والآن).. عضوي التناسلي الحبيب.
كنت في سنوات الإعدادية الأولى. وكانت فكرة الخروج من الفصل أثناء الدرس خلابة، تجعل طالب فاشل مثلي يدخل الحمام في كل الحصص بلا توقف. ومظهري البدين كان يمنع المدرسين من الإعتراض. خشية أن يكون الطالب – الذي هو أنا - يعاني من مرض ما يمكن مع منعه من الذهاب للحمام أن تسوء حالته ويصبح أكثر بدانة.
وقد استخدمت بدانتي – في حالات كثيرة هذه واحدة منها – أسوأ إستغلال. يمكن فقط أن تعرف أني كنت أقضي في زيارة الحمام الواحدة عشر دقائق أو يزيد. ما أتاح لي فرصة التفكير بعمق داخل الغرفة الصغيرة المغسولة بالفنيك. وإبتكار بعض الألعاب. منها التبول داخل زجاجة.
سأجيب عن السؤال إذن وأختصر السطور، لا داعي لمزيد من الوصف، ما الذي حدث حال إحتكاك طرف عضو تناسلي صغير، مع فوهة زجاجة فنيك نصف ممتلئة؟.
لأسباب ما، تكون الأجزاء غير المكشوفة في الجسم أكثر حساسية تجاه الكحوليات، وسأعلم بمرور الوقت وبمزيد من البحث، أن الفنيك ينتمي لهذه الطائفة من السوائل، يساوي زجاجة عطر خمس خمسات التي استخدمها صديق بدين لي للتخلص من آلام التسلخات، فكان أن لزم بيته يومين يقاوم الحرقان والنار بين فخديه.
لكن للحرقان في مقدمة العضو إحساس لا يمكن وصفه ولا ينصح بتجربته، الخبراء فقط، أصحاب تجربة ممارسة الجنس أكثر من مرتين أو ثلاثة بشكل متتالي، أو أيام الثانوي حين كانت العادة السرية لعبة لطيفة لقتل الملل. هؤلاء يعرفون شيئاً بسيطاً عما يمكن أن يصيب فوهة العضو. لكن يبقى للفنيك تأثير قاتل. يكفي أن تعلم أنك ستعيش أسبوعك التالي في قلق وكوابيس، تتلخص في إمكانية أن يختفي عضوك أو يتلاشي بتأثير المادة الكحولية السوداء القادرة للتحول لللون الأبيض حال إختلاطها بالماء، أو البول في مثل هذه الحالة.
الصورة التي يمكن أن تتخيلها فتتألم، لأني بصراحة أحاول أن أؤلمك فلست من أنصار التألم وحدي فيما أصف لك حالتي. الصورة تشبه وضع قلم بلاستيك في النار، ورؤية البلاستيك الصلب يتحول إلى سائل مع إنبعاث رائحة كريهة سريعة الإنتشار. لعلك مارست لعبة حرق الأقلام خلال مرحلة لعبك خلف المكتب للهروب من المذاكرة أيام الثانوي. على كل حال ضع عضوك مكان القلم، وتخيله يسيح أسفل شمعة بريئة تقف على سطح مكتبك.
رأيت وجهي للمرة الأولى أحمر، لم يكن محمراً أو يملأه الدم. بل كان أحمر.. لا يوجد وصف مناسب أكثر من ذكر اسم اللون. الدم الساخن انتشر في كل مكان داخل جسدي، وأمسكت عضوي جيداً للتأكد من أن الدم لا يخرج منه. يمكن أن أعترف أنها اسوأ لحظات خوفي على الإطلاق. كانت فكرة عودتي للفصل دون عضو (ثم استكمال الحياة بهذا الشكل) أسوأ من أن يحتملها خيال طفل مثلي.
عدت للفصل بعد إنتهاء الحصة، أو قبل نهايتها بقليل، وبررت للمدرس غيابي بإسهال أو إمساك. وساعد مظهري العام ووجهي المجهد، في إقناعه بأني لست بخير. وأمضيت باقي اليوم بأرجل مفتوحة، أفكر في غبائي وجنوني، وأذكر نفسي بمشهد سابق قريب، حين أردت أن أفهم معنى كلمة "كهرباء" فوضع أصبعي بين طرفي فيشة المكواة، ووضعت الفيشة في الفتحة، وتركت أقدامي دون حذاء، وفهمت معنى الكلمة مرتين. مرة بالتجربة، ومرة بشرح عملي من أبي خلال علقة تالية.
في العام التالي، وبعد تجاوز أزمة الفنيك بسلام. وبقاء فقط بعض الهواجس. وحين كنت قلقاً من تأخر بلوغي. رغم أن أقراني لم يبلغوا بعد. فقد كان مشهد الفنيك حاضراً. خاصة وأنه مع فصل الجهاز التناسلي في منهج العلوم في السنة الإعدادية الثالثة. شرح لي المدرس مواصفات السائل المنوي، وكونه أبيض لزج. ولأن التجربة أحد أسس "البحث العلمي" فقد لاحظت أن السائل لدي شفاف وكأنه مياة.. ودار حديث طويل بعد حصة علوم بيني وبين المدرس. هل كلمة أبيض تعني أبيض، أم إنه أبيض شفاف؟. وبررت حيرتي بأن أحد الزملاء حاول تضليلي وتشكيكي في لون السائل.. لكن المدرس فهم وحده وقتها أنه أمام طفل إختار ممارسة العادة السرية حتى قبل البلوغ.
وبالطبع مع التأكيد على إنه "أبيض" صريح، كما "اللبن". وأنه لزج. وباعتبار الأوصاف المذكورة لا تظهر في تجاربي، فهذا يعني أمرين. إما أن بالتجربة شيء خاطئ، أو أن الفنيك يضرب من جديد وأني أصبحت عاجز جنسياً بسبب التهور والتبول في زجاجة نصف ممتلئة بسائل أسود أفقد سائلي بياضه الذي هو مهم طبعاً أهمية غير قابلة للنقاش. كل ما كان موجوداً في كتاب العلوم كان مهماً في هذا العام.
لم يكن إحتمال أني لم أبلغ بعد مطروحاً. وظلت صورة الزجاجة في يدي لحظة التبول حاضرة. تطارد أحلامي، وتهدد مستقبلي، إلى أن أبيض السائل وحده. وأضفت إلى معلوماتي ما سيمكن تسميته بعد قليل بالـ"عادة السرية".
حكمة القصة أنه من المفيد أن تمتنع عن اللعب مع عضوك، وأن تكتفي باللعب به. هذا والله أعلم.