الثلاثاء، نوفمبر 17، 2009

دقات الهاتف

إرشادات القراءة :


- تحفظ هذه التدوينة بعيدة عن متناول الأطفال.
- تقدم باردة.
- ترج جيداً قبل الاستخدام.
- برجاء التأكد من تاريخ الصلاحية.
- اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.. وبسم الله أول وآخر.
.............

الليلة يا أولاد، أحدثكم عن الجنس عبر الهاتف.

شخص ما اخترعه، لا توجد في الأثر إشارة إلى أول من ابتكر ممارسة الجنس عن بعد عبر سماعتين وأسلاك طويلة. لكن اكتشافه على ما يبدو، جاء بعد اكتشاف الهاتف نفسه. على كل حال.. ما المفيد في معرفة اسم صاحب الإختراع؟. المهم هو الإختراع ذاته. فإلى التفاصيل.

هذه السطور مجرد وصف لما يمكن أن يميز جنس الهاتف دوناً عن أنواع الجنس الأخرى. ويمكن اعتبارها مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم، حول تخصيص فصل خاص لجنس الهاتف في
مادة التربية الجنسية الحميدة. وهي مادة ستدرس للأطفال بالتأكيد، في عهد وزير تعليم اسمه "الجمل".

أوك. ما المميز في جنس الهاتف إذن؟!

واحد : "هزيها براحة براحة.. تفضلي على طول مرتاحة" :

دوناً عن أنواع الجنس المنتشرة بين البشر، فإن جنس الهاتف يستغني عن شرطين أساسيين في أي ممارسة جنسية معروفة.. القدرة.. والإتاحة.

لا يحتاج جنس الهاتف إلى فياجرا، أو انتصاب، بل أنه لا يحتاج إلى عضو جنسي أساساً. فقط حاستي السمع والكلام، وقدر قليل من الإحساس.

وبالتالي، فهو متاح للكبار والصغار، الشيوخ والأطفال، السيدات بعد سن اليأس، وكل من يجيد استخدام الهاتف على كوكب الأرض.

ثم أنه لا يحتاج إلى غرفة خالية، أو طرقة منزوية، ولا إلى ساعة حظ يكون البواب فيها نائماً، والجيران غافلون. فقط يمكن الاكتفاء بكابينة ميناتل، أو موبايل بكارت شحن قابل للاستخدام، وبه عدد قليل من الدقائق. وبالنسبة للفتيات، فالحيل لا تنتهي.. وبشكل عام تميل الفتيات بعد البلوغ للعزلة والخجل والجلوس في غرف مغلقة، يصادف أن يكون بها هاتف.

يمكن ممارسته في السيارة، أثناء القيادة حتى، في العمل، في الحمام، في فراش الزوجية وبجوار زوجة نائمة (للزوجات الكادحات اللاتي لا يوقظهن صوت محادثة ساخنة تجري بجوارهن).

جنس الهاتف كالعادة السرية، فقط يتفوق على العادة في كونه ليس سرياً بالمعنى الحرفي للكلمة، فهناك طرف ثاني، وفي بلد مثل مصر، يكون هناك غالباً طرف ثالث
باعتراف وزير الداخلية. وبالتالي فهو "جنس" حيث أن هناك آخر. وهو "عادة" حيث أن تكراره مغري وسهل، وهو "سري" حيث أن الإتصال من مكان مزدحم بالبشر لا يعتبر فكرة جيدة.

إتنين : "علي صوتك.. بالغنا" :

الذين حرموا انفسهم من متعة ممارسة الجنس عبر الهاتف، فاتهم أن يدركوا القيمة الذهبية للحنجرة. والدور المهم الذي يمكن أن تلعبه حنجرة مرنة في ممارسة جنسية هاتفية ليلية ملتهبة.

الحنجرة بشكل عام مهمة، مممم. بل الرقبة كلها. أعرف أشخاص لا يتخيلوا الجنس دون رقبة بيضاء طويلة ممتلئة، على كل حال. وكون جنس الهاتف يعتمد على الحنجرة في الأساس. فإنه يصبح بمرور الدقائق، وبتكرار المكالمات، تدريب عملي فعال، على استخدام الحنجرة ساعة الجد. وإدراك لقيمتها الهامة.

للأسف، لا يزال البعض يعتقد أن الأعضاء الجنسية هي ما يوجد في المكان الذي عرفنا اسمه صغاراً بأنه "الحتة اللي بتموت". لي أصدقاء يتعاملون مع الأعضاء كلها باعتبارها جنسية في المقام الأول، ثم تظهر لها استخدامات أخرى خلال الحياة. كالكف واللسان والأقدام والركبة والسرة.. بشكل عام.. يمكن للكائن البشري العادي، تحويل أي عضو عادي إلى أداة جنسية مهمة. والحنجرة عضو.. وطريقة التحويل.. هي جنس الهاتف.

لا تتوقف سلسلة الإدراكات في جنس الهاتف عند الرقبة، بل تتجاوزها، لتصبح كل منطقة مستقلة بذاتها، لها أسلوب معين في التعامل معها.. يكفي أنك بعد التجارب الأولى، سكتشف أن القبلة التي تعرفها ليست قبلة على الإطلاق، وأنها موضوع كبير، له بداية ووسط ونهاية.. بل أنك ستضطر إلى تقبيل أشياء ومناطق، لم تتخخيل لحظة إمكانية وصول فم إنسان لديها..

يمكن استبدال حصص العلوم عن أعضاء جسم الإنسان بمكالمتين، وذلك في إطار المزج بين التعليم والترفيه.

ثلاثة : الليلة دي سبني أقول وأحب فيك :

ميزة جنس الهاتف، أنه يكتسب إثارته بمرور المكالمات من الإضافات الإبداعية من الطرفين. ومن التفاصيل، وغني عن الذكر أن الشيطان – بنفسه – يكمن في التفاصيل.

في المرة الأولى، ستفعل ما تعتقد أنه من المهم أن تفعله. وفي المرة الثانية. ستفعل ما تعتقد أنك تحب أن تفعله، وفي المرة الثالثة. ستدرك أنك وصلت للمستوى المطلوب، وستبدأ الاكتشاف.

في الهاتف، يمكن اختيار المكان، الزمان، الألوان، الملابس، الموسيقى، الإضاءة، درجة الحرارة، حجم الأعضاء، مدة الممارسة، طريقة البداية والنهاية، لحظات الذروة، لغة المحادثة، يمكن أن يتم اعتبار جنس الهاتف أول ظهور لفكرة
المجتمع الإفتراضي، فهو بالتأكيد ظهر قبل الإنترنت. على أنه استخدم آليات الشبكة قبل إختراعها أو التفكير في وجودها أصلاً.

الخيال، والعناية الفائقة بالتفاصيل، تلفت النظر بمرور الوقت، إلى الحاجة الدائمة المتجددة، لاكتشاف تفاصيل أكثر وابتكار أفكار أفضل، خوفاً من الملل أو الرتابة، وهو ما يمكن اعتباره، بنظرة واسعة وشاملة، تدريب عملي فعال، للذين لم يوفقهم الله إلى ممارسة الجنس في الواقع، بسبب
البطالة وغلاء الأسعار والمبالغة في المهور.

أربعة : "ألو ألو.. إحنا هنا" :


على البدناء والدميمات أن يشكروا الله على نعمة الهاتف، ويمتنوا للعقل البشري الذي اخترع جنس الهاتف..

كيف يمكن لبدين في مدرسة ثانوي مشتركة أن يحلم بممارسة الجنس مع فتاة ترغب في اكتشاف طعم القبلة الأولى. وكيف يمكن لدميمة أن تمنع نفسها من الرغبة في فارس أحلام يأتي على "توك توك" أسود وبخلفية موسيقية تنطلق من سماعاته "مش كل وزة لابسة كات تبقى موزة".

هذه
الأحلام، التي تقتلها حقيقة أن البقاء للـ"مزز". يمكن تحقيقها بسهولة في ظل جنس الهاتف. خاصة، وأن ربنا يقطع من هنا ليصل من هناك. البدناء عادة من أصحاب الخيال الواسع، والدميمات صوتهن لا يقاوم عبر الهاتف. ويالها من "مليطة".

إجمالاً، وبقليل من "slow motion" يمكن اعتبار جنس الهاتف فرصة لتحدي الإعاقة.

خمسة : "خسارة خسارة.. فراقك يا جارة" :

لا خسائر في جنس الهاتف. على الإطلاق. لا صور. لا مداهمات، ولا أخ يمكن أن يكون هو الآخر يستخدم ذات الحديقة. فقط يمكن تسجيل بعض المكالمات، وهو ما يمكن التغلب عليه بحيلة شهيرة يستخدمها في مصر رجال الأعمال والمذيعين والوزراء... الصوت تم تركيبه، وأطالب بالفحص الفني.

لم يذكر أن فتاة فقدت عذريتها أثناء ممارسة الجنس بالهاتف، إلا إن كانت وضعت السماعة في غير المكان المخصص لوضعها، بمعنى أنها استبدلت الجنس (عبر) الهاتف، للجنس (مع) الهاتف، كما أن الأمراض الجنسية وغير الجنسية الشائعة لا تنتقل عبر الأسلاك. إلا بعض أعراض الصمم، التي ظهرت في جنوب أفريقيا حيث يفضلون الصراخ بقوة في لحظات المتعة الهاتفية.

إذن، يمكن النظر لجنس الهاتف باعتباره بديل المستقبل، في وقت تنتشر فيه دعوات للحد من القبلات والأحضان، فإنه ومع تحريم اللقاءات الجنسية تماماً حين تنتشر أنفلوانزا الأسماك. يمكن ممارسة الجنس بالسماعات دون قلق. لأجل حياة أفضل، مع غسل الأيادي والسماعات قبل وبعد، وهو شيء يحدث في كل الأحوال.

ستة : قال ليه بيداري كده.. ولا هو داري كده :

بين كل الكلمات والرموز التي اخترعها البشر، تبقى كلمة "كده" خالدة الذكر، متعددة الاستخدام، رائعة الأثر. وعندي قناعة شخصية أن اول من ابتكر كلمة "كده" كان يبحث عن كلمة مختصرة يسأل بها رفيقته عبر الهاتف، عن إذا ما كانت تتخيل أثر الحركات التي يتخيل هو أنه يفعلها بجسدها.. ولأن السؤال طويل، وخير الكلام ما قل ودل. تم ابتكار "كده؟".. وتنطق بشكل استفهامي..

يمكن أن تتخيل مكالمة واحدة مدتها عشر دقائق تنطق فيها كلمة "كدة" ألف مرة. وبسرعات متفاوتة... مرة "كــــده.. كــــــده"، ومرة "كده كده كده".. وأخيراً.. "كــــــــــــــــــــــــــده ه ه ه".. وبالطبع فإن السرعة تحدد ما يمكن أن تعنيه الكلمة وتحتويه من خيال وأفكار وطرق. ولدى بعض المتمرسين. يمكن أن يصل الإحساس الحقيقي عبر "كده" واحدة. وإن كان الأمر يحتاج إلى تدريب طويل ومتكرر.

والمبدعات يعلمن، أن أفضل رد على سؤال "كده". ليس "آه" جميلة وحقيقية. بل أن "كده" يمكن استخدامها للتأكيد. فتكون "كده" رد على "كده؟".. وفي التكرار توكيد لفظي.. وعلى الهاتف.. لا نملك غير الألفاظ.

سبعة : متحاولش تبقى حد تاني غير نفسك :

كيف يمكن أن تكتشف أنك سادي؟، أو مازوخي؟، كيف يمكن أن تعرف الفرق في المتعة بين الحركة المعتادة رقم 1 والحركة رقم 3 التي لا تحظى بالشعبية ولا تزال بعض الزوجات يرفضن القيام بها؟. كيف تكتشف ذاتك يا فتى، وتعرف طريقتك الخاصة الأصيلة التي تعبر في كل لمسة وهمسة عنك، لا عن ثقافتك السرية في مشاهدة أفلام البورنو عديمة القيمة.. إنه.. وللمرة المليون.. جنس الهاتف.

في الهاتف، يمكن أن تستأذن رفيقتك في فعل أي شيء. والسبب أن رفيقتك لا تملك القدرة الكاملة على الرفض، لا أحد
يرفض الخيال، إنها لو تعلم فرصة ذهبية لأن تكتشف ذاتك. لأن تتخيل كل شيء وتقرر أي من الحركات يناسبك أكثر.

في الهاتف، ستجرب كل الأفعال، الحلال منها
والحرام، صعب أن تواجهك إحداهن بأن "لأ لأ كدة حرام".. حيث أنه من المعلوم من الجنس بالضرورة أن "حلاله" مسموح فقط بين الأزواج، وعلى حد علمي فإن طريقة علاج البرود الجنسي بين الأزواج عن طريق الهاتف غير منتشرة بعد في بلادنا. وبالتالي.. لا تتوقع أن تسمع "حرام" في سماعتك. وإن كان صديق لي سمعها، وكان فقط يطلب بوسة في مكان معروف.

في الهاتف، ستكتشف متعة التفوه بألفاظ خارجة أثناء الممارسة. لتدرك أن وصف الشريكة بكونها فتاة "سيئة الأخلاق". أمر غير مشين على الإطلاق.. إطلاق العنان للسانك، أمر يصعب فعله دون المرور بممر الجنس الهاتفي السحري.

في الهاتف، افعل ما شئت.. كما تدين تدان، تلك فرصتك الحقيقية لاكتشاف ذاتك. ولمعرفة ما تريده حقاً. وتلك أيضاً تجربتك الأولى الافتراضية.. في التعبير عن غاياتك ورغباتك القذرة.. خد فطيرك وارحل يا فتى..

ثمانية : الدنيا دي فيها كام بيلياشو؟ :

من يهتم لأمر علم الفيزياء في مكالمة هاتفية؟. رغم أن الهاتف نفسه أحد نتائج هذا العلم. فإن مكالمات الجنس الافتراضية لا تهتم كثيراً لقواعد الفيزياء وأصولها. وتبالغ في التجاوز خلال الممارسة عن أبسط وأسهل قوانينه.

يمكن أن تجد أحدهم يطلب من شريكته وضع يدها في ثلاثة أماكن في الوقت ذاته، أو الالتواء والتحول إلى كرة. أو الممارسة وقوفاً فوق لوح خشبي رفيع، هذا بالطبع فضلاً عن الأخطاء البسيطة المتعلقة بالقبلات في بعض الأماكن المعروفة. بحيث يعتقد أحدهم إمكانية الجمع بين مكانين في قبلة واحدة، أو القيام بفعلين في الوقت ذاته هما في الواقع عكس بعضهما.

ونظراً لأن معظمنا حصل على معلوماته الجنسية الأولى عن طريق أفلام البورنو، ولأنها في الواقع أفلام استعراضية، تشبه ألعاب السيرك. فإن محاولة تطبيق ما تراه، وتحويله إلى ما يمكن سماعه، يشبه في الواقع التعليق على مباراة كرة قدم حامية. لكن هذا لا يعني أنك تلعب.. أنت في الواقع تعلق.. وتبالغ في الوصف.. وهنا يستمتع الجمهور.

خلاصة الحكاية، أن الهاتف يتجاوز الكثير من القيود، خاصة تلك التي تتعلق بالكتل. الأطوال والأحجام والبروز والعضلات والمفاصل والإلتواءات. الجسد البشري يكتسب مرونة ولياقة كبيرة في الهاتف.. علم الإنسان ما لم يعلم.

تسعة : أمن الدولة :

ويمكن اختصار هذه النقطة في حقيقة علمية واحدة.. خلال القرن الماضي، ورغم الإفراط في استخدام التليفون في مصر، لم يتم القبض على شخص واحد بتهمة ممارسة الجنس عبر الهاتف. ولا تمت مساومة أحد المناضلين على السكوت مقابل حصوله على النسخ الأصلية من تسجيلات مكالماته.

لكن، وفي المقابل، فإن حقيقة أخرى تقول أن التليفونات تتم مراقبتها. إذن. فرصتك عزيزي المناضل سانحة، لإثبات أنك لا تنتمي إلى تنظيم القاعدة.
مارس الجنس وافرح.. فأعضاء التنظيمات الأصولية المسلحة لا يمارسونه عبر الهاتف.. الواقع موجود.. ونساءهم حلال لنا.. والله أكبر.

عشرة : صابر ع اللي بيجرالي :

جنس الهاتف كما الصيد. يعلم الصبر. والشجاعة والجرأة. يكسب المرء قدر من البساطة والتوازن. يعلم التنفس بهدوء، والتحدث بصوت خفيض، والدخول المبكر للفراش، وتناول المشروبات الدافئة، بعض خبراء التسويق اكتشفوا انفسهم في مكالمات هاتفية ماجنة. الهاتف يعلم الإدارة. والحكمة. يفهم الواحد منا في شبابه أن الأشياء لا تحدث دفعة واحدة.

الجنس عبر الهاتف. يعلم المتصل كيف يمكن أن يعيش، دون أن يستأذن أحد. يمنحه الفرصة في فعل ما يريد. ما يريد فقط. وفي الحصول على جزيرة معزولة دون أي بشر. ونظراً لأن الجزيرة حلم مشترك لكل سكان الكوكب، وهو حلم مستحيل في ظل الاحتباس الحراري وإمكانية اختفاء دول ومناطق، يظهر جنس الهاتف ليعطي كل ذي حق حقه. كل ما تحتاجه خط، وسماعة وسلك. وحنجرة، ورفيقة مرحة. وهي أشياء تعلم في باطنك.. أنها متاحة للجميع..


أعراض جانبية.. (يا تشوفلك حل في حكايتنا.. يا تعزل وتسييب حتتنا):


- دقيقة المحمول لا تزال غير رخيصة. جنس الهاتف مكلف. اتكلم أرضي يا ابن بلدي.
- ظاهرة تداخل الخطوط الأرضية لا تزال موجودة، وجنس الهاتف لا يمكن أن يتم بين أكثر من طرفين.
- بعض العلاقات الهاتفية تتحول إلى علاقات عاطفية.
- الهوس بجنس الهاتف يجعلك تجرب جنس الماسينجر المكتوب دون كاميرات، وهذه كارثة.
- معظم هواتف المنزل ملحق بها جهاز الكشف عن رقم الطالب.
- الزوجات بشكل عام يفضلن العبث بهواتف أزواجهن.
- بمرور الوقت، وبالاستمرار والتكرار، ظهرت أعراض تأنيب الضمير على بعض المتصلين.
......

لكن، جنس الهاتف مغامرة، وقيمة المغامرة الحقيقية فيما يلازمها من أخطار، حكمة السطور السابقة هي أن.. "تلعبوا مع بعض".

هناك 24 تعليقًا:

غير معرف يقول...

انا موافق علي كل كلمة انت قولتها طريقة التحليل عميقة وذكية واستخدام مفردات غاية في الحنكة

يوسف يقول...

إيه ده ياعم الحج!
بوست مش حلو..

محمد يقول...

Your father must be very proud of you :)

غير معرف يقول...

اولا الجنس حاجه حلوه لأن ربنا مش بيعمل حاجه وحشه والناس بتمارس الجنس للمتعه وللانجاب انا بقصد فى الحلال طبعا
لكن يا حضره اللى بتقوله داه سفاله ووقاحه متوقعه من خول زيك
وطبعا المقعوقين اللى زيك هما اللى ممكن يمارسوا الجنس بالطريقه دى او بالعاده السريه
متنساش انك بتآذى مراتك وبنتك كده
حسبى الله ونعم الوكيل
فعلا خــــــــــــول

غير معرف يقول...

انت أكيد متخلف او عبيط او حد ضاحك عليك مفهمك غن الابتذال هو الحل..يابني انت كنت كويس قوي وبتكتب كلام يتقري فعلا..لكن واضح انك بتدور على حاجة غريبة وخلاص...

حسبي الله ونعم الوكيل فيك..عارف يا بتاع انت ربنا بيعمل فيك كده ليه..انا مش عارف بس ربنا سبحانه وتعالى أكيد له حكمة في كده..ولكن انتظر مالن يسرك أبداً ولكن خوفي ان ينتقم منك الجبار في ابنتك او زوجتك ..وقتها ستعرف معنى الندم..وستدرك ان الله حق وماتقوله هو الباطل بعينه..

ياخسارة..فقدنا كاتب متميز..وانسان كان يوماً نبيلا

غير معرف يقول...

على فكرة أنا امسي محمد حسن نسيت اكتبه من الهباب اللي مقدرتش استحمل اقراه مش لآني خايف منك ولا حاجة احسن تفتكر انك ممكن تخوف..انت مسكين ابليس مسيطر عليك ومصورلك انك ممكن تخدع اخرين

غير معرف يقول...

طب يعني مش خايف لما بنتك تكبر وتشوف البوست زي دا تقول عليك ايه بجد قرفانه جدا واحب اهديك الصوت دا يععععععععع صوت ترجيع يعني

محمد علي يقول...

قال لي أحد الأصدقاء أنك أصبحت صاحب شركة كبيرة ..ففرحت لك .. فأنت متميز في معظم ما تكتب .. فلماذا هذا العبث الذي لا يصدر إلا عن تافه يعاني من سعار الجنس وعقد الحرمان .. من ذلك الجاهل الذي يشجعك علي هذا الإتجاه الأسود في الكتابة .. أنت يا أخ براء في مصيدة نصبها لك كاره لنجاحك أو فاشل .. لا يمكن أن تكون بعقلك وأنت تلقي بنفسك في هذا المستنقع .. هذه كتابات المراهقين في منتديات العاطلين الفاشلين .. إنك تقدم للشامتين فرصة علي طبق من ذهب بهذا التخلف الذي تكتبه ..

غير معرف يقول...

سيبك من الكلام ده براء...
دى ناس مش عايشة في في الواقع..
ولا فاهمين اي حاجة
اللي انت كاتبه تحليل واقعي لحاجة موجودة ومنتشرة جدا كمان ...
كمل يا باشا...احنا بنستنى كتاباتك ماتبخلش علينا وتتأخر

غير معرف يقول...

ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه

تحفااااااااااااا

غير معرف يقول...

"جنس الهاتف كما الصيد. يعلم الصبر. والشجاعة والجرأة. يكسب المرء قدر من البساطة والتوازن. يعلم التنفس بهدوء، والتحدث بصوت خفيض، والدخول المبكر للفراش، وتناول المشروبات الدافئة، بعض خبراء التسويق اكتشفوا انفسهم في مكالمات هاتفية ماجنة. الهاتف يعلم الإدارة. والحكمة. يفهم الواحد منا في شبابه أن الأشياء لا تحدث دفعة واحدة."

قدرة هايلة على التحليل والتبسيط..


انت بتشوف اللى محدش غيرك شايفه..خصوصا الجهلة اللى كاتبين الكلام العبيط ده ..وفاكرين انهم كده فل وع الجنة بقى..طريق السلامة يا ابو عويس..

بس كده كتير..مش معقول تفضل ساكت ساكت وبعدين تنزل ببوستين (ينفع م البوسة وينفع م البوست )..بالتقل والجمال ده ..

على فكرة الصور هايلة :)

غير معرف يقول...

كتابة حلوة

غير معرف يقول...

ربنا يهديك ياابني ويستر عليك ويحفظك أنت وأهل بيتك

غير معرف يقول...

كل عادة بوست مجرم ... متتأخرش علينا كتير و النبى يا براء و سيبك من العيال ام مخ تخين

محمود سعيد يقول...

فى رحلة على النت
وقعت على ما له علاقة بذات موضوع التدوينة

أغنية تليفونية من عشرينات القرن العشرين

وكل سنة وانت طيب :)

مطلق يقول...

البعض بياخد الامور بسطحيه او خياله المريض صوره ان كل الناس زيه

احنا بنكتب يا اشرف لينا مش للناس و الي مش عاجبه يشرب من البحر

رئيس التحرير يقول...

أنا مالقتش حاجه تعبر عن رأي قد التعليق ده فنسخته ليك هدية وانا على فكرة كاتب لك امسي بالكامل وشكرا

نت أكيد متخلف او عبيط او حد ضاحك عليك مفهمك غن الابتذال هو الحل..يابني انت كنت كويس قوي وبتكتب كلام يتقري فعلا..لكن واضح انك بتدور على حاجة غريبة وخلاص...

حسبي الله ونعم الوكيل فيك..عارف يا بتاع انت ربنا بيعمل فيك كده ليه..انا مش عارف بس ربنا سبحانه وتعالى أكيد له حكمة في كده..ولكن انتظر مالن يسرك أبداً ولكن خوفي ان ينتقم منك الجبار في ابنتك او زوجتك ..وقتها ستعرف معنى الندم..وستدرك ان الله حق وماتقوله هو الباطل بعينه..

ياخسارة..فقدنا كاتب متميز..وانسان كان يوماً نبيلا

غير معرف يقول...

من السعودية
براء تحيةطيبة
لديك قدرة إبداعية و تحليلية غير طبيعية يابختك ياعم
ولكن المسئولية كبيرة جداً عندما تكتب ليقرأ الاخرين ، إلا إذا كنت تعني ما تقول عندما عنونة مدونتك .
شكراً من القلب

AbdElRaHmaN Ayyash يقول...

هههههههههههه
يخرب عقلك يا براء
:D مش ممكن

Mahmoud Hermes يقول...

اولا نفسي اقول يجماعه ياريت نتعلم اسلوب الحور احنا علي النت ازي انسان محترم يدخل يشتم انت مختلف معها اوك ماسي عايز تهديه وتدعيه ماشي متشتمش لان ده اسلوب بصراحه مش كويس ده رقم واحد

عزيزي براء اولا فعلا تحليلك كويس قوي ووصفك كويس برضه الصراحه بس نفسي ياعزيزي توجه قدراتك الابداعيه دي عارف انا قرات البوست توقعت انك عتنقد جنس الهاتف لانك راجل متزوج ومقصدش حاجهه عشان متغ\فهمش غلط اقصد توقعت انك هتنصح الانسان البيعمل كده لاكن انا لاقيتك مبسوط وفخور بيه طبعا انا عارف ان مفيش قيود هنا وده حقك وانت قولت قبل كده دي حياتك وانت حبيت تشركنا المهم انا مش هطول عليكي ياعزيزي اكيد انت كتبتها وكانت في حاله معينه لاكن اتمني اسمع رادك انا بعتالك ميل من الشغل اتمني تقرها

غير معرف يقول...

بوست قاتل :)

غير معرف يقول...

كل كلامك صح وتحليلك اعطى الامر خفة وخاصة تأنيب الضمير اللى بيحصل بعد كده اللى بينتقدك عارف حقيقة الوضع بس مش عايز يعترف بيها .كلامك كله عاجبنىلأنه بطريقة سخرية من الوضع القائم

غير معرف يقول...

معالجة ساخرة للموضوع .. حقا إلى أين يدهب جيلنا مع جنس الهاتف فكم من خطيب وكم من حبيب طلب ذلك واه غربتاه كم احسن فيه اضظهاد لانوثتي وكبريائي

Zaroog يقول...

تحليلك فاق التصور مبدع بحق ربي يحفظك