السبت، سبتمبر 02، 2006

رانيا الأجنبية.. وجارتي اللي معرفهاش.. وتي شيرت عمرو دياب


فرصة سعيدة بيكتب عن حبه الأولاني في المدرسة.. دخلت أعلق عليه.. لقيتني افتكرت حكاياتي أنا كمان.. قلت أكتبهالكم..

كنت بحب بنت في سنة خامسة.. كان اسمها "منه"، وكانت أمورة قوي.. رغم اني شفتها من سنتين واكتشفت إن عندها (ضب) يعني وشها طالع لبرة كدة وبيخوف في الضلمة ... ساعتها كنت ببعت أخويا الصغير اللي كان في الحضانة في نفس مدرستنا عشان يتكلم معاها ويصاحبها وبعدين خليته يقولها إني أخوه واتصاحبت أنا عليها وفكرنا في يوم نزوغ من المدرسة وزوغنا فعلا بس كل واحد لوحده (هي دي الصياعة) بس أول ما سنة خامسة خلصت.. كان لازم "نسيب" بعض.. مع إننا ممسكناش بعض أصلا..

بس اللي حصل إن هي اتحجبت.. وإدارة المدرسة فصلت البنات في مدرسة لوحدهم.. أما أنا.. فجبت ملحق انجليزي في السنة دي.. وكنت مقتنع إن ربنا عاقبني بالملحق ده عشان كنت بحب "منه".. ولإن الحب حرام.. أصل أنا كنت بحلم بيها بالليل وكنت بفكر فيها وأنا بصلي.. وعشان كدة كان لازم أسيبها عشان معملش حاجة حرام وأبطل أسقط في الامتحانات..

لكن السبب الحقيقي اللي كان لازم أسيب عشانه "منه"، إن أمي جت تشتغل في المدرسة نفسها مدرسة جديدة في مدرسة البنات اللي كانت لسه منفصلة عن مدرستنا، وطبعا لإني كنت ابن الميس (أنا كنت بكره كل أولاد الميسات في المدرسة كلها) كنت بروح أحضر ساعات حصص المراجعة النهائية هناك.. كنت بقعد لوحدي في فصل فيه 36 بنت.. يا بختي!

ساعتها ماما خدتني معاها درس كانت بتديه لبنت كانت ضعيفة في العربي لإنها كانت متربية برة مصر، البنت دي كان اسمها رانيا وكانت ساكنة في آخر فيصل.. وماما كانت منبهة عليا مقولش إني ابنها قدام رانيا ومامتها.. لكن أنا ضميري عذبني قدام رانيا اللي كنت ابتديت احبها.. وقلت لنفسي إني لازم أقولها الحقيقة ومخدعهاش أكتر من كدة..

وقابلتها فعلا بعيد عن بيتها وعن المدرسة.. على محطة الأتوبيس الموجودة قدام دار الكتب اللي في حسن محمد.. وهناك صارحتها بالحقيقة.. لكن هي ضحكت قوي وقالتلي إنها كانت عارفة إني ابن ماما.. لإن مامتها كانت كلمت ماما في البيت وماما مكانتش موجودة وخالي هو اللي رد على التليفون وقالها إنها نزلت هي وابنها الكبير براء.. يومها ماما اتخانقت خناقة كبيرة مع خالي.. ومن ساعتها وأنا مضايق من خالي لإنه بوظ قصة حبي.. رغم إن رانيا قالتلي إنها بتحب ولد تاني من مدرسة تانية صغيرة جنب مدرستنا!

من ساعتها بطلت أفكر في الحب.. وقعدت أتفرج على البنات من بعيد.. لحد أولى ثانوي.. اتنقلت مدرسة تانية في نفس منطقة سكني.. وكنت بروح المدرسة مشي.. والفصول كانت مشتركة.. وكل البنات كانت محجبة ما عدا بنت واحدة كانت بشعرها وكان اسمها (مش هعرف أقوله) ينفع يبقى اسم مسلم ومسيحي في نفس الوقت.. وكنت بفضل أبص لها طول اليوم وأكتبلها شعر وأحفظ في أشعار فاروق جويدة وأسمع شريط سميرة سعيد (انحراف بقى)..

وبعد ما فضلت ماشي وراها طول السنة.. ورغم فشلي تماما إني أعرف فين بيتها.. إلا إن شادي، وده ولد صاحبته في آخر السنة.. قالي إنها ساكنة في البيت اللي قصاد بيتي.. ويومها عرفت إني غبي قوي.. يعني طلعت جارتي ورحت أحبها في المدرسة!

في سنة تانية ثانوي.. عمرو دياب عمل أغنية جديدة كان اسمها (تملي معاك) وأنا كنت بحب قوي البنت الموديل المسلوعة اللي كان هو بيحبها في الكليب.. وكان في بنت اسمها منى كانت معايا في الفصل.. كانت نسخة طبق الأصل من البنت بتاعة الكليب.. وأنا كنت مسميها "منى تملي معاك".. وروحت اشتريت البلوفر بتاع عمرو دياب من العتبة.. وغلبت على ما لقيت واحد مقاسي لإني كنت بدأت أتخن!

المهم.. منى حبتني يوم واحد بس.. عشان تغيظ واد في سنة تالتة أخو واحدة صاحبتها.. والواد عرف إني بحبها.. واتخانق معايا قدام المدرسة.. واتضربت الحمد لله.. والبلوفر بتاع عمرو دياب اتقطع.. وأنا بطلت أتفرج على كليب تملي معاك.. لإن كان في كليب تاني بتاع إيهاب توفيق اسمه.. انسى انساني متقولش نرجع تاني.. وكانت دي نهاية قصص حبي في إعدادي وثانوي..

هناك 19 تعليقًا:

Mai Kamel يقول...

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ولله يا براء انت حكاويك ممتعه اوى.. ها وبعدين؟

ياء يقول...

شكلك كنت شقى من يومك يا براء
بس فين الحب اللى فى مرحاه الكليه

ولا كنت تبت
من الحب وسنينه


بس يا ترى خطيبتك كانت عارفه الحواديت دى كلها ولا لسه اول مره تعرفها زينا كده

محمود محمد حسن يقول...

فالح يا براء ...جاي تسيح دلوقتي وأنت بتلعب في الوقت الحرج.... كتب الكتاب قرب يا عم اصبر الكام شهر دول وبعدين حطهم قدام الأمر الواقع..


فكرتني بأيام ما كنت بحب برضه ...فيه بنت فضلت سنة عايز أعرف هي مين وساكنة فين علشان لما أكبر أخطبها ..لكن لما عرفت حصلت لي صدمة نفسية ...طلعت بنت عم جرجس الجزمجي .

ام مليكة يقول...

حلوة قوي يابيرو

ياجماعة ولا يهمكم انا اصلي عارفه كل الحواديت دي من الاول وبعدين اللعب في الماضي ممنوع يعني الرجل ربنا يهديه بس ويكمل الحاضر في السليم

غير معرف يقول...

صايعة صايعة صايعة

غير معرف يقول...

انا علاء من سوريا زي غيري شفت برنامج الجزيرة وحبيت اشوف شو الحكاية وبينت حكاياتك بتسلي

بس احلى شي انو كل واحد زاغ لحالو هي صياعة اسلامية عجبتني والله

ههههههههههه

معتـز عبد الرحمن يقول...

إلى الأخ علاء من سوريا وللجميع عموما
يا جماعة بلاش الألفاظ المستفزة دي
ياريت نكون أكثر تأدبا
إيه صياعة إسلامية دي
هو الإسلام فيه صياعة
نبعد الدين عن هزارنا ربنا يكرمكم

ihapoof يقول...

ازيك يا براء
حمد الله على السلامه
ايه ياعم الكلام الجامد اوى ده .. ده انت حبّيب قديم اوى

بوست ظريف جداَ

غير معرف يقول...

حكاية بسيطة وحلوة واتخلي الواحد يقرأها للآخر , فكرتني بأيامي ,
تحياتي من جيبوتي

sherif يقول...

ياه قكرتني بالبنت الي كنت بحبها و انا في ثانوي وكانت في مدرسه الصنايع و انا كنت في السعيديه و كنت بقابلها في اتوبيس 114 اللي بيروح المنيب و بيعدي علي فيصل


يا ه كانت ايام

Rivendell** يقول...

ربنا يكرمك عالضحكة اللي عالصبح دي

محمد البرلسى يقول...

مالكوم اكس

كتبه:محرر الموقع

*ولد مالكولم اكس 19 مايو سنة 1925م..
*عاش في لانسن ميتش..وقد أحرقت جماعة Ku Klux Klan العنصرية البيضاء منزله..وقتل والده بعد سنتين..

*كان عضوا في منظمة تحرير العبيد..والتي خرج منها سنة1946 لينضم إلى حركة أمة الاسلام تحت زعامة إليجا محمد..وكانت حركة عنصرية ضد البيض..ادعى زعيمها النبوة..

*في 22 نوفمبر 1963تم تعليق عضوية مالكوم في حركة أمة الاسلام بسبب تعليق ساخر عن مقتل الرئيس كيندي..وفي مارس 1964 ترك المنظمة نهائيا ليبدأ في تكوين فكره الخاص..

*وبعد عودتة من رحلة الحج إلى بيت الله الحرام في مارس من نفس السنة..اعتنق الاسلام الصحيح..وبدأ يدعو إلى الله تعالى في أمريكا..حتى صار خطرا على أعدائه من العنصريين..

*اغتيل سنة 1965..على يد أعضاء من حركة أمة الاسلام..أثناء إلقائه لخطبة بين إخوانه

مُزمُز يقول...

يا صايع يا جامد

فكرتني باللا حواديت بتاعتي

أصلي مدرسة الثانوي كانت بنين بس

تصدق ان أنا معقد بسبب الموضوع ده

آه والله العظيم

منبري يقول...

ياما في الحب مظلموين

FATMA يقول...

تعرف انا كنت بكره ولاد المدرسين أوي

غير معرف يقول...

فكرتنى باول واخر حكاية حب فى حياتي
حكاية حقا ممتعة
كنت يومها فى الصف الثانى الثانوى سافرت مع ابى وامي الى الاسكندرية صيفا لقضاء صيفا شبه سعيدا بالنسبة لهم وصيفا مملا بالنسبة لى لان انا الوحيد من اخواتى اللى كنت بوافق اروح معاهم والباقى بيرفض رفضا باتا او بيكون مشغول وطبعا عائلتنا عائلة ديمقاطية وده جه على راسى
المهم نرجع لنسيم الاسكندرية
وبين شطين وميه
وياجى على الليل ممل كالعادة
خرجت الى البالكونة التى لا تطل على الشارع الرئيسي
بل التى تطل على شارع جانبي
وتطل على الجيران
دخلت البلكونة
وزعت بصرى على كل ما هو امامي بسرعة شديدة كعادتى لاستكشاف سريع للمنطقة
فجاة وقعت عينى على واحد قاعد قدامى فى البلكونة اللى قدامنا
اتكسفت اوى
حسيت انه كان شايفنى وانا عامل فيها بريمو فى البلكونة
اتكسفت وحطيت عينى فى الارض
وبراحة بصيت تناى لاكتشف انه مش واحد دى واحدة
بنوته
لعب نسيم اسكندرية فى دماغى وقلت
ياواد اهى حاجه حلوة ممكن تسليك شوية
ضميرى طلع فجاة من بنطلونى وزعق وقل لى يعنى ايه
انت هتبصبص
ريحت ضميرى شوية وقلت له
لا معاذ الله
لكن
ضميرى قال
لكن ايه
قلت لا ولا حاجة مقصدش دى صدفه
غلبنى ضميرى واجبرنى على ان احط راسى وعينى فى الارض شاعرا فى كل لحظة ان ضميري ماسك سنجه لو رفعت عينى هيطير راسى
دخلت الشقة ونمت
وتانى يوم بالليل قلت ادخل اشم شوية هوا (طبعا انا كان نفسى اتملى من الامورة الحلوة او اللى اظن انها اكيد حلوة بسرعة قبل ما يهجم ضميرى)قعدت افكر فى الحكايات اللى كنت باسمعها عن بنت الجيران وان كل ابن جيران لا زم يحب بنت الجيران بتاعته كانه عرف وتقليد ثابت
كل شوية اغفل ضميرى وابص بصة صغيرة علىالامورة
كل مرة بحجة
مرة اعمل فيها باهرش
مرة مش واخد بالى مرة عاوز ابص فى السما
وكل مرة اشوف شوية
النور كان خافت قوى
لكن كنت كل شوية ادقق اكتر واحاول اكتشف جمال البنونه
عجبنى قوى شعرها الجميل
اجمل ما فيه انه كان بيتحرك مع الهوا ذى الحرير
عجبتنى وقفتها المايلة وحطة ايديها على خدها
عجبنى هدوءها
شوية بشوية
بقيت ابص قوى عليها
نفسى اعرف تفاصيل اكتر عنها
غلبنى النوم ودخلت نمت افكر فيها
حلمت بيها
عشت معاها فيلما رومانسيا طويلا اقصد حلما طويلا
تالت يوم وبسرعة بعد التمشية مع بابا و ماما
دخلت البلكونة شوفتها قاعده
استغربت
قلت هى عارفه ان انا هادخل البلكونة دلوقت
يا ترى دى صدفه ولا انا برضه عجبتها
فضلت ابص عليها
ورغم الضوء البسيط استطعت ان اكتشف تفاصيل اكتر فيها
استطعت ان ارى جمالها وحسنها وبراءتها
العجيبة انها دايما موجودة فى الوقت ده ودايما مايلة على سور البلكونة
ودايما حطة ايديها على خدها
يوم ورا يوم ونفس الحال بس كل مرة اتخيل انى باكلمها وانها بترد علي لدرحة انى سمعت منها مشاكلها فى خيالى طبعا
كنت حاسس انها جميلة بس حزينة
يوم ورا يوم لمدة 15 يوم
بعد 15 يوم قررت
انا مش هادخل انام هستناها لما تدخل هى
وقعد
الوقت اتاخر
بس اصريت
الفجر اذن
برضه قعدت
وقلت لنفسى
اخيرا الصبح هيشقشق
اخيرا هشوف حبيبتى فى النور
قلبى بدا يدف يخفق بفوة
بدا النور ييجى من بعيد قوى
شوية شوية
بدا اول شعاع نور يشق الضلمة
وشوية ة
ياااه
ايه ده
مش معقول
مش ممكن
ايه اللى بيحصل ده
لالا
معقول ده
ادعك عنيه اكتر واكتر
ايه ده
ايه اللى انا شايفه ده
انا هعيط
يا لهووىىىىى





عارفين انا كنت بحب ايه
زلعة مسنودة على الحيطة متغطية بشال نصفه مربوط عليها ونصفه طاير فى الهوا
لكن والله بالليل شكلها يوحى تماما انها بنوته
حاولت امتصاص الصدمة
قررت بعدها الا احب بل لا انظر اساسا لاى زلعة
من عارف مش يمكن اى زلعة من بعيد تطلع بنوتة وانا مش عارف

صوت من مصر يقول...

براء بجد انا ليه حاسس انك بترويلى قصه حياتى زى صندوق الدنيا بتاع زمان بجد
ربنا يوفقك

هشام مجدي يقول...

هههههههههههههههههه بجد حكاية مسلية اوي
بس انا بحب واول احب واخر مش عرف اكيد يعني انا هشام مجدي 19 سنة شكر واحب اتعرف علي ايه حد محطرم محطرم ده اميلي gata_199214@yahoo.com

Unknown يقول...

بصراحه انتا ابهرتنى انا كنت دخله اشوف اسم البنت اللى ف كليب عمرو دياب شوفت قصه حياتكـ