لما حبيت
"لم أرى دواء للمتحابين إلا الزواج"..
الجملة السابقة أرسلها لي أحد أصدقائي على الماسينجر بعد أن أخبرته بنيتي (التي يراها هو سودا) بالخطوبة والزواج وتكملة الأجزاء الناقصة في ديني (لإني متأكد أنها أكثر من نص الدين).. ورغم إني سمعت الجملة السابقة أكثر من مرة (صاحبها الإمام علي بن أبي طالب)، إلا أنها المرة الأولى التي أركز فيها وفي معانيها..
لم أرى دواء للمتحابين.. طيب يعني هما المتحابين دول مرضى..؟
قعدت أتأمل حالي وحال محبوبتي، وأكتشفت إن الراجل العبقري ده كان عنده حق، مرض.. وياريته مرض عادي.. تقدر تقول أنه فتاك أكثر من أنفلوانزا الطيور، ومعدي أكثر من داء الفقر، ومتعب أكثر من البواسير، ومزمن زي الصداع.. لكنه عمره ما بيروح من حبة اسبرين..
هو، أكيد سعادتك تعرفه أو جربته أو حتى حد حكالك عنه أو قريت رواية من الفظيعة "روايات مصرية للجيب" أو عدد من السلسلة الرائعة "عبير" وأخواتها (سعاد وسناء وتفيدة..).
هو الحب مفيش غيره...
كنت متصور إني (نظرا لإني بني آدم موش عاطفي، أو هكذا أدعي) موش هحب أبدا، وهروح لأمي يوم ما نفسي تهفني على الجواز أقولها تصطادلي أي واحدة تكون بتعرف تغسل شرابات وتطبخ بامية وأتجوزها.. نظرا للقاعدة الذهبية التي تقول .. (عندما ينطفيء النور، فإن البنات كلها تصبحن نسخة واحدة).
بلاش قباحة، خلينا في موضوعنا.. أيوة.. شايف واحد في الصف الأخير رافع إيده وبيسأل سؤال وجيه، يا ترى يا أستاذ براء هو إيه موضوعنا.. أحب أرد عليه وأقوله "شوف يا حبيبي.. أنا موتي وسمي العيل الغبي، إنت تيجي تاخد عندي درس خصوصي بقى"..
طبعا كلكم عارفين الموضوع لإنه باين جدا في العنوان، وللي موش فاهم أحب أكرر تاني وأقول إني فاتح البلوج العظيمة دي عشان أحكي لكم عن انسانة مرتبط بيها..(طبعا موش محتاج أي بنت تسألني بعد النهاردة .. إنت مرتبتشط).. البني آدمه دي موش هقول اسمها لأسباب أمنية تتعلق الحقيقة بإني بخاف عليها جدا وموش مستعد أسمع عليها كلمة كدة ولا كدة (سامعك يا ماجد، هذنبك آخر البلوجر)..
أحكيلكم أقولكم إيه، ما هي كل الحاجات ميصحش تتحكي، لإني بصراحة موش بحب أحكي أي حاجة عن حياتي الشخصية لإن شغلي ملك لجمهوري إنما حياتي الشخصية ملك ليا وحدي.. حلو التصريح ده..
لكن في الواقع (حلوة الواقع دي برضه) أنا مضطر أحكيلكم عنها، أولا لإني بقيت موش عارف أحكي عن نفسي من يوم ما حبيتها، وثانيا.. لإنها زعلانة مني النهاردة، ولإني بحاول أصالحها من ساعة وهي موش راضية تسامحني.. (الحب بهدلة)..
أقولكم هي زعلانة من إيه، لأ موش هقول طبعا .. لإن يا أما هي هتيجي تصالحني.. يا أما أنا هقعد أتحايل عليها لحد ما تصالحني.. يبقى تدخلوا ليه بين التفاحة وقشرتها (عفوا.. عدلت المثل لإن البصل ريحته وحشة)..
أقولكم إيه تاني..
أقولكم على حاجة أخيرة.. يا جماعة اللي محبش فيكم يبقى ملهوش أي لازمة في الحياة، أما بقى اللي حب.. فقدامه حل جميل قوي.. يروح لحبيبته البيت (أوعوا تفهموني غلط) ويتقدم على طول.. وأحب أقول في النهاية إن المقابلات الأسرية دي طلعت سهلة قوي وأنا موش عارف..
أقولكم.. بحب قوي أسمع الإغنية دي وأنا بفكر فيها .. اسمعوها وانتوا تفهموا كل حاجة .. بس يا ماجد.. جرس الفسحة ضرب ...
الجملة السابقة أرسلها لي أحد أصدقائي على الماسينجر بعد أن أخبرته بنيتي (التي يراها هو سودا) بالخطوبة والزواج وتكملة الأجزاء الناقصة في ديني (لإني متأكد أنها أكثر من نص الدين).. ورغم إني سمعت الجملة السابقة أكثر من مرة (صاحبها الإمام علي بن أبي طالب)، إلا أنها المرة الأولى التي أركز فيها وفي معانيها..
لم أرى دواء للمتحابين.. طيب يعني هما المتحابين دول مرضى..؟
قعدت أتأمل حالي وحال محبوبتي، وأكتشفت إن الراجل العبقري ده كان عنده حق، مرض.. وياريته مرض عادي.. تقدر تقول أنه فتاك أكثر من أنفلوانزا الطيور، ومعدي أكثر من داء الفقر، ومتعب أكثر من البواسير، ومزمن زي الصداع.. لكنه عمره ما بيروح من حبة اسبرين..
هو، أكيد سعادتك تعرفه أو جربته أو حتى حد حكالك عنه أو قريت رواية من الفظيعة "روايات مصرية للجيب" أو عدد من السلسلة الرائعة "عبير" وأخواتها (سعاد وسناء وتفيدة..).
هو الحب مفيش غيره...
كنت متصور إني (نظرا لإني بني آدم موش عاطفي، أو هكذا أدعي) موش هحب أبدا، وهروح لأمي يوم ما نفسي تهفني على الجواز أقولها تصطادلي أي واحدة تكون بتعرف تغسل شرابات وتطبخ بامية وأتجوزها.. نظرا للقاعدة الذهبية التي تقول .. (عندما ينطفيء النور، فإن البنات كلها تصبحن نسخة واحدة).
بلاش قباحة، خلينا في موضوعنا.. أيوة.. شايف واحد في الصف الأخير رافع إيده وبيسأل سؤال وجيه، يا ترى يا أستاذ براء هو إيه موضوعنا.. أحب أرد عليه وأقوله "شوف يا حبيبي.. أنا موتي وسمي العيل الغبي، إنت تيجي تاخد عندي درس خصوصي بقى"..
طبعا كلكم عارفين الموضوع لإنه باين جدا في العنوان، وللي موش فاهم أحب أكرر تاني وأقول إني فاتح البلوج العظيمة دي عشان أحكي لكم عن انسانة مرتبط بيها..(طبعا موش محتاج أي بنت تسألني بعد النهاردة .. إنت مرتبتشط).. البني آدمه دي موش هقول اسمها لأسباب أمنية تتعلق الحقيقة بإني بخاف عليها جدا وموش مستعد أسمع عليها كلمة كدة ولا كدة (سامعك يا ماجد، هذنبك آخر البلوجر)..
أحكيلكم أقولكم إيه، ما هي كل الحاجات ميصحش تتحكي، لإني بصراحة موش بحب أحكي أي حاجة عن حياتي الشخصية لإن شغلي ملك لجمهوري إنما حياتي الشخصية ملك ليا وحدي.. حلو التصريح ده..
لكن في الواقع (حلوة الواقع دي برضه) أنا مضطر أحكيلكم عنها، أولا لإني بقيت موش عارف أحكي عن نفسي من يوم ما حبيتها، وثانيا.. لإنها زعلانة مني النهاردة، ولإني بحاول أصالحها من ساعة وهي موش راضية تسامحني.. (الحب بهدلة)..
أقولكم هي زعلانة من إيه، لأ موش هقول طبعا .. لإن يا أما هي هتيجي تصالحني.. يا أما أنا هقعد أتحايل عليها لحد ما تصالحني.. يبقى تدخلوا ليه بين التفاحة وقشرتها (عفوا.. عدلت المثل لإن البصل ريحته وحشة)..
أقولكم إيه تاني..
أقولكم على حاجة أخيرة.. يا جماعة اللي محبش فيكم يبقى ملهوش أي لازمة في الحياة، أما بقى اللي حب.. فقدامه حل جميل قوي.. يروح لحبيبته البيت (أوعوا تفهموني غلط) ويتقدم على طول.. وأحب أقول في النهاية إن المقابلات الأسرية دي طلعت سهلة قوي وأنا موش عارف..
أقولكم.. بحب قوي أسمع الإغنية دي وأنا بفكر فيها .. اسمعوها وانتوا تفهموا كل حاجة .. بس يا ماجد.. جرس الفسحة ضرب ...
هناك 4 تعليقات:
أخى براء تسمحلى أعلق
أنا كان نفسى اعلق على موضوعاتك من زمان حقيقى أسلوبك بسيط ورائع
الموضوع ده ظريف جدآ ....نشكرك على كتباتك ونتمنى المزيد
مش عارف أكتب إيه؟؟
تضيع الكلمات من فمي ويعجز لساني عن التعبير عما يجيش بصدري ...
فلكم انتظرت ذلك اليوم ... يوم تشرق الشمس بدون ميعاد ويطل النهار بغير آذان ...
يوم ..
إيه ده ؟إيه الكلام الكبير أوي ده ؟؟
مين ده ؟؟حد يعرفه ...علي العموم عقبالي ياعم ...
الف مبروك ياسيدي..
عقبالنا!
el 7ob 7oreya l mounir
aaaah ya bara2
gyt 3al gar7
إرسال تعليق