مصعب.. يا قلبي
(1)
أسأله فور أن أدخل عليه أغبى سؤال من الممكن أن يتم سؤاله لمريض بالزايدة على وشك دخول غرفة العمليات..
إنه السؤال الأغبي في تاريخ عمليات الزايدة ما حدث منها، وما سوف يحدث..
- بقولك يا مصعب.. هي الباس وورد بتاعتك إيه صحيح.. أصل إنت كاتب في البلوج بتاعتك إني أعرفها.. وأنا نسيتها..
- ************************* (باس وورد طويلة شوية)
يخبرني مصعب بالباس وورد وهو يعلم مغزى السؤال، ألوم نفسي في سري.. وأحاول أن أسنده بكتفي حتى نصل إلى الشارع الرئيسي ونبحث عن تاكسي يقبل توصيلنا من شارع ترسا إلى مستشفى عبد القادر فهمي في مدينة نصر مقابل عشرين جنيه..
نركب التاكسي، أحاول قتل الصمت بأي طريقة، أطرح عليه أسئلة مستمرة يجيب عليها بصوت واهن، لا تهمني الإجابات بقدر ما يهمني أن أتأكد أنه مازال يملك القدرة على الحديث، وأنه لم يستسلم للغيبوبة..
تنتهي الأسئلة داخل رأسي، فيعود السؤال الغبي..
- قلتلي بقى الباس وورد بتاعتك إيه، أصلي نسيتها تاني..
- ************************* (باس وورد طويلة شوية)..
(2)
يرن موبايلي في نهاية يوم مزدحم رغم أنه الجمعة..
كنت في طريقي لشقتي الجديدة حيث أقابل دعاء على ناصية الشارع ونصعد سويا لرؤية ما فعله النقاش بها..
أسمع صوت أخي في الموبايل : براء.. مصعب عنده الزايدة.. نعمل إيه؟
أرد بمنتهى الهدوء : واحد عنده الزايدة.. يعمل عملية طبعأ!
أتذكر أن مصعب هاتفني منذ ساعات طويلة أخبرني أنه تعبان وأنه سيجلس في البيت ولن يتمكن من الخروج.. وعدته بأن أمر عليه بعد أن ينتهي يومي.. ألوم نفسي على نسياني هذا الوعد.. وأفكر أنه الوعد المليون الذي أخلفه مع مصعب..
أتصل بدعاء، "مصعب تعبان.. قابليني عند بيته.. مش هينفع نروح الشقة"..
(3)
أدخل عليه غرفته..
يطالعني وجهه الأصفر بشدة.. أكاد أبكي.. لكني أفكر أنه لم يراني أبكي من قبل.. ومن الأفضل ألا تكون هذه هي المرة الأولى التي يراني أبكي فيها.. على الأقل حتى لا يتشائم أو يزداد خوفه مما هو مقبل عليه!
أسأله عن مكان الألم، ألمح في يده اليسرى دبوس الإبرة المثبت بالبلاستر.. فأدرك أن صديقي مريض بالفعل..
(4)
داخل التاكسي أجريت اتصالات كثيرة، دكتورة زميلة لمصعب في العمل هي التي رشحت له المستشفى والدكتور.. أصدقاء مشتركين لمصعب ولي.. وآخرون..
أحاول تخفيف حدة توتري وتوتره.. فأغني له أغنيتنا المفضلة..
"مد الخطوة أمشي أمشي..
تلقى الصعب فات..
غير الله ما دامشي..
كل حي مات"..
أفكر أن الأغنية ليست مناسبة للوضع، فأقرر الصمت، لكني أسمع صوته يغني معي.. فأكملها للنهاية.. ولحظتها.. يصل التاكسي للمستشفى!
(5)
- عايزين حد يوقع على شوية أوراق
يقولها موظف الاستقبال في برود يناسب الساعة التي دخلنا فيها إلى المستشفى، الواحدة صباحا!
أتقدم أنا، ربما لأني عرفت أن غيري لن يتقدم.. اقرأها دقة، يخبرني الموظف أن مصعب لن يدخل المستشفى بدون التوقيع، أتنازل عن الدقة في القراءة، وأتجه مع مصعب ناحية الأسناسير..
يسأل الدكتور أسئلة متفرقة فأجيب عليها بالنيابة عن مصعب.. يطلب منه النوم على السرير.. يكشف عن بطنه.. بمر بيده على مناطق معينة فيها.. ويرفع رأسه فيجد عيوني في انتظاره.. يقول في توتر.. "زايدة فعلا"..
يخبرنا أن مصعب سيدخل غرفة العمليات في الحال.. يخرج من الغرفة.. فأخرج وراءه لأسأله السؤال الذي لا أعرف معناه وإن كنت أشاهد أصدقاء المرضى يسألونه في كل المسلسلات العربية..
- خير يا دكتور..
- بص.. هو هيعمل الزايدة حالا.. بس المهم.. في أوراق هناك لازم توقعها..
(6)
تطلب منه الممرضة أن يكشف لها عن بطنه.. أعرف أنه لن يفعل.. هو يخجل مني أنا نفسي، فكيف سيسمح لها (وهي التي تنتمي لجنس آخر غير جنسه) برؤية جزء من جسمه لا يسمح لأبناء جنسه من رؤيته..
أخبر الممرضة بأنني سأقوم بالمطلوب، والذي حددته بإزالة شعر البطن من مكان الزايدة بمكينة حلاقة صغيرة.. يمسكها مصعب بيده (المكينة لا الممرضة) يتقدم ناحية الحمام ويعلن أنه سيقوم بالمهمة بنفسه.. يناديني من وراء الباب بعدها ليسألني : كدة تمام؟.. أرد بالموافقة.. إلا أن الممرضة تظهر من ورائي وتصر على التأكد بنفسها.. تمسك المكينة وتمررها مرتين للتأكد أن الشعر كله اختفى.. يضايقني تصرفها.. لكني أصمت!
(7)
سيخلع كل ملابسه.. ويرتدي روبين من القطن لونهما أخضر وغريب.. وكئيب طبعا!
أشعر أنها طقوس الوداع.. أتمالك دموعي.. أحاول أن أجعله يبتسم فأقول : شد حيلك!
(8)
شوف يا مصاعيو، جسم الإنسان عبارة عن ثوابت ومتغيرات.. الزايدة دي من المتغيرات.. مش مهم تتشال.. لكن إنت يا حبيبي هتدخل العمليات من غير هدوم، أوعى حد يقرب من ثوابتك.. إنت عارف.. الإنسان مننا إيه غير ثوابت.
(يضحك)..
أفرح لأنه تمكنت من جعله يفعل ذلك.. وأمشي معه ناحية غرفة العمليات..
(9)
لماذا لا أتمكن من التفكير في النهايات السعيدة!؟
الصورة الوحيدة التي كنت أفكر فيها وهو يدخل هي أنه لن يخرج مرة أخرى، وأني سألحق به بوسيلة أو بأخرى في حال حدوث ذلك..
لم أكن أفهم أنها "مجرد زايدة"..
ربما حبي له الذي جعلني أبالغ في خوفي، وربما لأني "كدة".. بمعنى أنها خلقة ربنا التي ستلازمني وألازمها.. حتى أدخل بنفسي لغرفة العمليات ذات يوم.. ولا أخرج منها!.. ربما!
أكتشف أنني أكره الأبواب المغلقة التي أكون خارجها، وأني سأقبل أن أكون بالداخل أفضل من وقوفي بالخارج دون أن يخبرني أحد بصدق عما يحدث في الداخل..
اجابات الممرضات اللاتي خرجن أثناء العملية كانت كلها من النوع الكاذب..
"تمام – زي الفل – زي الحصان – ميت فل – أحسن مني ومنك"..
تمر ساعة... ويعلن الدكتور أن العملية انتهت.. وأنه على وشك الخروج..
(هنا فقط.. أبكي)
(10)
يخبرني أن وجهي كان الصورة الأولى التي رآها بعد إفاقته من البنج.. أفرح بأني استطعت أن أكون بالقرب منه في لحظة كهذه..
أجلس على الكنبة المجاورة.. تناديني الممرضة.. "في ورقة لازم توقعها".. أتذمر هذه المرة.. تناولني الورقة فأكتشف أنها تخص المرافق الوحيد الذي سيبيت معه ليلته في المستشفى.. أكتب اسمي في خانة المرافق.. وأوقع!
يسألني أخوته وأصدقائه الآخرين.. مين هيبات معاه.. أجيب في ثقة.. : أنا طبعا!
أحاول أن أجعل الكنبة الضيقة تتسع لجسدي الممتلئ، أفكر أنه في ظرف أخرى كان مصعب سيعرض أن يأخذ هو مكاني على الكنبة ويترك لي السرير الواسع.. يضحي من أجلي كما تعود أن يفعل.. لكنه هذه المرة.. كان عليه الدور.. أن يستريح!
(11)
على الكنبة، أفرد جسمي وأنظر للساعة فأجدها قد تجاوزت الرابعة صباحا، أفكر في عنوان للتدوينة التي سأكتبها عنه.. أغفو.. فأراه في حلمي، أجدني أناديه.. "مصعب يا قلبي"..
(12)
مصاعيو.. حمد الله على السلامة
أسأله فور أن أدخل عليه أغبى سؤال من الممكن أن يتم سؤاله لمريض بالزايدة على وشك دخول غرفة العمليات..
إنه السؤال الأغبي في تاريخ عمليات الزايدة ما حدث منها، وما سوف يحدث..
- بقولك يا مصعب.. هي الباس وورد بتاعتك إيه صحيح.. أصل إنت كاتب في البلوج بتاعتك إني أعرفها.. وأنا نسيتها..
- ************************* (باس وورد طويلة شوية)
يخبرني مصعب بالباس وورد وهو يعلم مغزى السؤال، ألوم نفسي في سري.. وأحاول أن أسنده بكتفي حتى نصل إلى الشارع الرئيسي ونبحث عن تاكسي يقبل توصيلنا من شارع ترسا إلى مستشفى عبد القادر فهمي في مدينة نصر مقابل عشرين جنيه..
نركب التاكسي، أحاول قتل الصمت بأي طريقة، أطرح عليه أسئلة مستمرة يجيب عليها بصوت واهن، لا تهمني الإجابات بقدر ما يهمني أن أتأكد أنه مازال يملك القدرة على الحديث، وأنه لم يستسلم للغيبوبة..
تنتهي الأسئلة داخل رأسي، فيعود السؤال الغبي..
- قلتلي بقى الباس وورد بتاعتك إيه، أصلي نسيتها تاني..
- ************************* (باس وورد طويلة شوية)..
(2)
يرن موبايلي في نهاية يوم مزدحم رغم أنه الجمعة..
كنت في طريقي لشقتي الجديدة حيث أقابل دعاء على ناصية الشارع ونصعد سويا لرؤية ما فعله النقاش بها..
أسمع صوت أخي في الموبايل : براء.. مصعب عنده الزايدة.. نعمل إيه؟
أرد بمنتهى الهدوء : واحد عنده الزايدة.. يعمل عملية طبعأ!
أتذكر أن مصعب هاتفني منذ ساعات طويلة أخبرني أنه تعبان وأنه سيجلس في البيت ولن يتمكن من الخروج.. وعدته بأن أمر عليه بعد أن ينتهي يومي.. ألوم نفسي على نسياني هذا الوعد.. وأفكر أنه الوعد المليون الذي أخلفه مع مصعب..
أتصل بدعاء، "مصعب تعبان.. قابليني عند بيته.. مش هينفع نروح الشقة"..
(3)
أدخل عليه غرفته..
يطالعني وجهه الأصفر بشدة.. أكاد أبكي.. لكني أفكر أنه لم يراني أبكي من قبل.. ومن الأفضل ألا تكون هذه هي المرة الأولى التي يراني أبكي فيها.. على الأقل حتى لا يتشائم أو يزداد خوفه مما هو مقبل عليه!
أسأله عن مكان الألم، ألمح في يده اليسرى دبوس الإبرة المثبت بالبلاستر.. فأدرك أن صديقي مريض بالفعل..
(4)
داخل التاكسي أجريت اتصالات كثيرة، دكتورة زميلة لمصعب في العمل هي التي رشحت له المستشفى والدكتور.. أصدقاء مشتركين لمصعب ولي.. وآخرون..
أحاول تخفيف حدة توتري وتوتره.. فأغني له أغنيتنا المفضلة..
"مد الخطوة أمشي أمشي..
تلقى الصعب فات..
غير الله ما دامشي..
كل حي مات"..
أفكر أن الأغنية ليست مناسبة للوضع، فأقرر الصمت، لكني أسمع صوته يغني معي.. فأكملها للنهاية.. ولحظتها.. يصل التاكسي للمستشفى!
(5)
- عايزين حد يوقع على شوية أوراق
يقولها موظف الاستقبال في برود يناسب الساعة التي دخلنا فيها إلى المستشفى، الواحدة صباحا!
أتقدم أنا، ربما لأني عرفت أن غيري لن يتقدم.. اقرأها دقة، يخبرني الموظف أن مصعب لن يدخل المستشفى بدون التوقيع، أتنازل عن الدقة في القراءة، وأتجه مع مصعب ناحية الأسناسير..
يسأل الدكتور أسئلة متفرقة فأجيب عليها بالنيابة عن مصعب.. يطلب منه النوم على السرير.. يكشف عن بطنه.. بمر بيده على مناطق معينة فيها.. ويرفع رأسه فيجد عيوني في انتظاره.. يقول في توتر.. "زايدة فعلا"..
يخبرنا أن مصعب سيدخل غرفة العمليات في الحال.. يخرج من الغرفة.. فأخرج وراءه لأسأله السؤال الذي لا أعرف معناه وإن كنت أشاهد أصدقاء المرضى يسألونه في كل المسلسلات العربية..
- خير يا دكتور..
- بص.. هو هيعمل الزايدة حالا.. بس المهم.. في أوراق هناك لازم توقعها..
(6)
تطلب منه الممرضة أن يكشف لها عن بطنه.. أعرف أنه لن يفعل.. هو يخجل مني أنا نفسي، فكيف سيسمح لها (وهي التي تنتمي لجنس آخر غير جنسه) برؤية جزء من جسمه لا يسمح لأبناء جنسه من رؤيته..
أخبر الممرضة بأنني سأقوم بالمطلوب، والذي حددته بإزالة شعر البطن من مكان الزايدة بمكينة حلاقة صغيرة.. يمسكها مصعب بيده (المكينة لا الممرضة) يتقدم ناحية الحمام ويعلن أنه سيقوم بالمهمة بنفسه.. يناديني من وراء الباب بعدها ليسألني : كدة تمام؟.. أرد بالموافقة.. إلا أن الممرضة تظهر من ورائي وتصر على التأكد بنفسها.. تمسك المكينة وتمررها مرتين للتأكد أن الشعر كله اختفى.. يضايقني تصرفها.. لكني أصمت!
(7)
سيخلع كل ملابسه.. ويرتدي روبين من القطن لونهما أخضر وغريب.. وكئيب طبعا!
أشعر أنها طقوس الوداع.. أتمالك دموعي.. أحاول أن أجعله يبتسم فأقول : شد حيلك!
(8)
شوف يا مصاعيو، جسم الإنسان عبارة عن ثوابت ومتغيرات.. الزايدة دي من المتغيرات.. مش مهم تتشال.. لكن إنت يا حبيبي هتدخل العمليات من غير هدوم، أوعى حد يقرب من ثوابتك.. إنت عارف.. الإنسان مننا إيه غير ثوابت.
(يضحك)..
أفرح لأنه تمكنت من جعله يفعل ذلك.. وأمشي معه ناحية غرفة العمليات..
(9)
لماذا لا أتمكن من التفكير في النهايات السعيدة!؟
الصورة الوحيدة التي كنت أفكر فيها وهو يدخل هي أنه لن يخرج مرة أخرى، وأني سألحق به بوسيلة أو بأخرى في حال حدوث ذلك..
لم أكن أفهم أنها "مجرد زايدة"..
ربما حبي له الذي جعلني أبالغ في خوفي، وربما لأني "كدة".. بمعنى أنها خلقة ربنا التي ستلازمني وألازمها.. حتى أدخل بنفسي لغرفة العمليات ذات يوم.. ولا أخرج منها!.. ربما!
أكتشف أنني أكره الأبواب المغلقة التي أكون خارجها، وأني سأقبل أن أكون بالداخل أفضل من وقوفي بالخارج دون أن يخبرني أحد بصدق عما يحدث في الداخل..
اجابات الممرضات اللاتي خرجن أثناء العملية كانت كلها من النوع الكاذب..
"تمام – زي الفل – زي الحصان – ميت فل – أحسن مني ومنك"..
تمر ساعة... ويعلن الدكتور أن العملية انتهت.. وأنه على وشك الخروج..
(هنا فقط.. أبكي)
(10)
يخبرني أن وجهي كان الصورة الأولى التي رآها بعد إفاقته من البنج.. أفرح بأني استطعت أن أكون بالقرب منه في لحظة كهذه..
أجلس على الكنبة المجاورة.. تناديني الممرضة.. "في ورقة لازم توقعها".. أتذمر هذه المرة.. تناولني الورقة فأكتشف أنها تخص المرافق الوحيد الذي سيبيت معه ليلته في المستشفى.. أكتب اسمي في خانة المرافق.. وأوقع!
يسألني أخوته وأصدقائه الآخرين.. مين هيبات معاه.. أجيب في ثقة.. : أنا طبعا!
أحاول أن أجعل الكنبة الضيقة تتسع لجسدي الممتلئ، أفكر أنه في ظرف أخرى كان مصعب سيعرض أن يأخذ هو مكاني على الكنبة ويترك لي السرير الواسع.. يضحي من أجلي كما تعود أن يفعل.. لكنه هذه المرة.. كان عليه الدور.. أن يستريح!
(11)
على الكنبة، أفرد جسمي وأنظر للساعة فأجدها قد تجاوزت الرابعة صباحا، أفكر في عنوان للتدوينة التي سأكتبها عنه.. أغفو.. فأراه في حلمي، أجدني أناديه.. "مصعب يا قلبي"..
(12)
مصاعيو.. حمد الله على السلامة
هناك 22 تعليقًا:
يا عينى يا براء يعنى ما روحتش الشقة انت ودعاااء وكمان تنام على كنبة صغيرة ؟
معلهش يا دعاء
نسيت اوقع
حنان الجوهرى
ألف سلامة عليك يا مصعب..إن شالله عدوينك الوحشين الكخة..،وكويس انك عرفت تنيم براء على كنبة واحدة بس من غير ما يفقد ثوابته
ألف سلامة يا مصاعيبو :)
وربنا يجازي شيطانك يا عم براء
حتى وانت بتوصف عملية وبنج وحاجات من دي زي العسل :)
الف سلامة
شفاه الله وعفاه
والف سلامه عليه
الف سلامة عليه
ربنا يحفظه ويخليه باذنه
ألف ألف سلامه
وربنا يحفظ لكما هذه الصداقة المتينة ويعينكما على تحمل تبعاتها حتى تستمر
أرق تحياتي
الف سلامة عليك يا مصاعيبو باشا
وانتا فعلاً انسان كويس جداً يا براء
دورك انت تاخد أغبى سؤال ممكن ييجي على بوست زي ده
فين شارع ترسا ده؟
حمد الله على سلامته و ربنا يخليكوا لبعض
الف سلامة يا جميل
ربنا يعافيك وتقوم بالف سلامة وترجع للزمن العشريناتى بسرعة
حلوة قوي يا براء
صورتك حلوة يا مصعب وانت عيان
حمدالله علي سلامتك يامصعب
ربنا يشفيك ويعافيك
و الله انت نجحت فعلا تخلينى اقلق على مصعب كانى اعرفه عن قرب ,, و نجحت اكتر اكتر تخلينى أشوف اجمل حاجه ممكن حد يشوفها فى عمره ,, انتو من اجمل الاصدقاء اللى خلقهم ربنا ... ربنا يبارك فيكم و ليكم و يجمعكم دايما على خير فى الدنيا و فى الآخرة .. أمانى
سلامتك يا مصعب
و ربنا يخليكوا لبعض
ايثار
mas3ab shaklooooh amooor awiii fi al soraa
شكرا يا براء انك طمنتنا عليه
وربنا يتمم شفاه على خير
منذ مدة لم أدخل هنا ...
والآن آتى لأفرح بتلك العلاقة النادرة التى تربطك بمصعب ( أبقاكما الله اخوة )
ولا بأس عليك يامصعب ...
طهور ان شاء الله
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ...
ده أول تعليق لي بعد الخروج من العمليات وبيت عمي اللي استضافني الفترة اللي فاتت دي.. وبعد 11 يوم ما شفتش فيهم جوجل
ربنا يخليك يا بيرو ... بس وهأرجعلك تاني..
الف سلامه على مصعب وان شاء الله ماتشوفه في حاجه وحشه تاني ياريت تشرفني ان نفسي اعرف ايه رايك في البلوجر جدا
عارف يا براء
و مصعب كان فى عشرينات
اول مره اخد بالى من الاسمين كان فى بحبك يا صاحبى اللى لمستنى اوى
النهارده برضه و اكتر
ربنا يخليكوا لبعض
و ولادكوا ان شاء الله يكونوا زيكوا
إرسال تعليق