الأربعاء، ديسمبر 12، 2007

اللعنة..


لأنها بلد "سايبة"، لا فيها قانون ولا نظام ولا أي شيء يمكن احترامه..

لأنها "فوضى"، حدث وشاهدت هذا "الفيلم" في قاعة سينما مصرية، وبين مواطنين مصريين، مسبوقاً بدعاية سياسية لا مثيل لها..

الشيء الجدير بالذكر، أنني شاهدت هذا في 2007، وقبل أيام من بداية 2008..

الله يرحمك يا شاهين، جعلوك مخرجاً بعد وفاتك.. ابنك خالد ورثك حتى وأنت حي ترزق..


يلعن أبو السياسة.. اللي تعمل أفلام بالشكل ده..


هناك 23 تعليقًا:

عمرو عزت يقول...

لا فض فوك يا براء
:)
رأيي كده برضه

mohammad hamza يقول...

بجد المدونة جامدة ..
انا دخلتها بالصدفة بس هييا ماشاء الله جامدة
والتدوينة حلوة ..
وادينا عايشين ..
سلام

أبوشنب يقول...

واحدة واحدة يا براء عليا

عايز افهم فيه ايه

هيه فوضى؟؟؟

غير معرف يقول...

انا لسه ما شفتش الفيلم
بس متوقع بالضبط نوع الهراء الناصري اللي ها يكون فيه

فين السي دي يا براء
ما انا قلتلك معنديش غير نسخة واحدة
اروح امريكا تاني اجيب نسخة ولا ايه؟
كمان بتاع المونتاج بيقول انت ما اديتلهوش السي دي!

Yasser Hussein يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Yasser Hussein يقول...

شوف يا البراء
أنا هاقول لك جملة واحدة فيها الشفا
اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر
(:

تحياتي

قلم جاف يقول...

اقرا اللي اتكتب على فيلم أهبل زي "العصابة" لـ"هشام أبو النصر" في "الأسبوع" الناصرية ، وشوف طلعوا بيه السما فقط لإنه تناول كامب ديفيد ، حتى ولو كان دة بأسلوب خطابي زاعق ناعق وبإخراج يتفوق فيها "هشام أبو النصر" لأول مرة على "إبراهيم عفيفي".. تخيل إيه الشيء اللي ممكن يتفوق فيه "هشام أبو النصر" على "إيد وود" مصر!

قارن بين اللي بيتكتب بصراحة على فيلم يعجب الناصريين ، وعلى فيلم ما يعجبهمش .. على فيلم بيعجب تنظيم روزا اليوسف ، وعلى فيلم ما يعجبهمش..

إذا كانت الصحافة حترفع بأفلام عنان السما وحتخسف بأفلام تانية سابع أرض فقط لاعتبارات سياسية وأيديولوجية وكله بيحط جنب اسمه لقب "ناقد سينمائي" ما نقضيها مقالات ومنشورات وخطابات وتولع السينما!

Unknown يقول...

ايه يابو ننوشة..واحدة واحدة وبالراحة علينا..ايه يعنى اللى مش عاجبك فى الفيلم بالظبط ؟

mohammed alsha3r يقول...

عاوز ادخله بس بيقولوا فى قله أدب كتير

فمتردد

غير معرف يقول...

واضح ان فى ناس فاهمه براء عايز يقول ايه بالظبط وفى ناس تانيه مش فاهمه كده زى حالاتى ، لو المدونه يا جماعه موجهه لناس معينه ياربت تقولنا يا براء عشان نفهم بالظبط.

انا مارو الى بيحب اسكندرية

شلة الثقب الأسود يقول...

سيدي الدوق..
بعد تفكير وتروي.. ومشاورات ومداولات .. أقول لك بكل أسف إني موافقك تماما.. إهيء إهيء إهيء
هاني؛

Unknown يقول...

عود أحمد مرة أخرى يا براء

أعتقد إنت قصدك إنه الفيلم شبه خالد يوسف و أفلامه و ده كان كلامى برده
كنت بقول أنه لولا إن الناس عارفه إنه الفيلم إخراج يوسف شاهين
كنت قلت ده فيلم خالد يوسف الجديد

أه الفيلم كان ممكن يبقى أحسن من كده .

غير معرف يقول...

أنت وقح في أنتقادك يا براء حسن أسلوبك شوية.
أنا ديه أول مرة أدخل عندك وهتكون الاخيرة .

على فكرة الفيلم حلو ولو فيه حد مات فهو ضميرك .

Unknown يقول...

براء :-

أنا عايز أقول لك انى شفت الفيلم وفهمت قصدك و متفق معاك 100 %..المفروض مش يسموه "هى فوضى" دول يسموه " هى سلطة"..

أولا أنا ما حسيتش بأى بصمة ليوسف شاهين فى الفيلم ده...وأنا شفت كل أفلامه حتى اللى مافهمتهاش بس الفيلم ده أتحدى حد يشاور لى على ريحة بصمة ليوسف شاهين....ده فيلم خالدى يوسفى صرف..وخالد بيه حب يستغل الفرصة ويعمل توليفة بس باظت منه واتحولت لطبق كشرى وللأسف طبق كشرى ولا وصل لمستوى أبو طارق ولا حتى لوكس...ده كشرى الانشراح بتاع بولاق الدكرور
فيلم يخدعك ببعض الشعارات و الجرأة ولكن لما تفكر فيه بالراحة حاتلاقيه فيلم بدائى وساذج..فيلم يعرض جنس رخيص فج على شوية شعارات على شوية تخبيط عبيط فى الاخوان.....فيلم فاهيتا...سندوتش فاهيتا حمضان من عند الأشول مليان بصل وفلفل و جواه فتفوتة لحمة....أهى فتفوتة اللحمة دى هى أداء خالد صالح العبقرى فى 90 % من الفيلم...و10% وقعوا منه....بس غول تمثيل...و فى رأيى ان منة شلبى لازم تطور أداءها بقى..التبريقة والمشية المكعبلة والكلام اللى لجوه بقى استايل متكرر فى كل أفلامها....البت دى مش بتطور نفسها

أسف على تعليقى الطويل...وعلى فكرة أنا شامم ريحة خالد يوسف فى التعليق اللى قبلى....تفتكر؟

البراء أشرف يقول...

ما افتكرش ان المخرج العظيم خالد يوسف بينور مدونتي المتواضعة..

سيبك أنت..

عرفت منين موضوع "أبو نونوشة" ده.. ؟؟

كل سنة وأنت وأنا وخالد يوسف طيبين..

ولو عندك قدرة، روح شوف "حين ميسرة"، هيعجبك على فكرة، وهتخرج تضرب كف بكف عن ان مخرج واحد يعرف يعمل فيلمين عكس بعض زي دول..

يلا.. بلا فوضى..

Unknown يقول...

كل سنة وانت طيب يابراء..والسنة الجاية تكون محقق أكبر جزء ممكن من أمنياتك.....ياعم كل الناس عارفة انك أبو ننوشة...انت ما بتقراش مدونة مراتك ولا ايه؟..هاهاها

أنا ناوى فعلا أدخل حين ميسرةبس بعد العيد لأنى ما عرفش أدخل سينما فى زحمة و جمهور العيد... النهارده دخلت الماجيك...مش بطال بس أوقات فراغ كان أحلى كتير
عاجبنى قوى عمرو عابد وكريم قاسم و فرح...ياللا...تصبح على خير

البراء أشرف يقول...

في العرض الخاص بتاع الماجيكن وصلت قبل ما الفيلم يحلص بـ"30 دقيقة"، وطبعا كان الوقت غير كافي لتكوين وجهة نظر عن الفيلم.. لكن لفت نظري فقط إنه فيلم أبطاله "حلوين"، ولاد وبنات ورجالة وستات، وده شيء مزعج جداً بالنسبة لي، أن تكون الأفلام الكوميدية حكر على أصحاب الديفوهات في أجسامهم مثل هنيدي وسعد ورمزي وحلمي، وأن تكون الأفلام الإجتماعية التي يفترضي أنها "بتقول حاجة" حكر على الحلوين والحلوات، بداية بسهر الليالي مرورا بـ"حب البنات" و"أسرار البنات" و"عن العشق والهوى"، وصولاً إلى "عجميستا" و"أوقات فراغ"، ثم ختاماً بـ"الماجيك"..

أيضاً التوليفة السرية بتاعة الحشيش والحمل سفاح والجواز العرفي والإيدز والجماعات الدينية، على اعتبار أن هذا هو مربع مشاكل الشباب في السينما المصرية..

الجملة الوحيدة التي أقولها عن الماجيك، هي أني "خايف على صورة الشباب المصري في السينما المصرية"، هذا وكل سنة وأنت طيب..

براء

غير معرف يقول...

إزيك يا براء ،أنا عبد الوهاب صاحب فؤاد، حمد الله ع السلامة...أنا قلت لك كده على المدونة من قبل الفيلم ينزل و محدش سمع كلامي و كمان اتشتمت : ) ...كان لازم تعلم على شاهين من 20 سنة فاتت و من يوم ما أتحفنا بخالد يوسف...الناصريين و الفن لا يجتمعون أبداً .

Unknown يقول...

والله يا براء أنا باقول رأيى كمتذوق ماليش نفس خبرتك....أنا معاك ان فيه واقعية فجة شوية فى الماجيك بس بصراحة لغة سينما جديدة وحلوة..وعيال زى الورد طالعة..وبعدين ماهماش حلوين قوى..يمكن أحمد حاتم هو الجان اللى فيهم بس كان بيبالغ فى تعبيراته الحركبة شوية..عمرو عابد تحفة و ماهواش جان...كريم قاسم أداؤه هادى و لذيذ وما هواش جان قوى...صاحبهم الأسمر اللى اسمه زيتونة ما هواش حلو طبعا بس برضه تمثيله كان زفت......

ياللا...أهو العيد قرب يخلص وحاعمل بنصيحتك وأشوف "حين ميسرة"..

وعلى فكرة أنا مش متفق مع الأخ اللى بيقول ان الفن والناصرية لايجتمعان..ازاى بقى؟

صلاح أبو سيف كان ناصرى...يوسف شاهين ناصرى..عاطف الطيب كان ناصرى...دريد لحام ناصرى......نزار قبانى ناصرى...الأبنودى ناصرى..أمل دنقل ناصرى....ازاى بقى؟
صحيح مش شلرط الناصرى يبقى فنان..بس برضه لاتمنعه الناصرية من الفن

البراء أشرف يقول...

ايه الكلام الكبير بتاع الناصرية والفن ده.. خليني افكر فيه شوية الاول..

على كل حال "الادلجة" عموما ليها تأثير على الابداع، احيانا بيكون سلبي زي تجربة الاخوان على سبيل المثال.. واحيانا بيكون ايجابي زي ثنائية الشيخ إمام والفاجومي، وسيد حجاب وفؤاد حداد وغيرهم..

الأدلجة عامل مهم في عملية الاباع، لكن الحكم عليه، اعتقد انه صعب، باعتبار ان الحكم على العملية الابداعية نفسه صعب، والاصعب هو التعميم.

نيجي بقى لموضوع الماجيك..

يا عمي الحكاية كلها ان العيال دي كلها في نظري عيال حلوة، كلهم جانات، يمكن السبب اني بقارنهم بنفسي، ويمكن لاني بعد انتهاء العرض الخاص، وخروج الأبطال من القاعة، لقيت البنات القمرات نازلين فيهم بوس، لما نفسي صعبت عليا.

برضه خلينا نفكر شوية في موضوع الأبطال الحلوين، وخد بالك الموضوع مش سلبي بالكامل، على اعتبار ان السينما الامريكية هي بالكامل سينما للحلوين، والاهم السينما الايطالية كذلك.

على كل حال.. سعيد قوي بالنقاش الثري ده.. وياعم أنا لامختص ولا عندي خبرة، أهي سينما وكلنا بنحبها.

براء

Unknown يقول...

الحقيقة يا براء أنا اللى سعيد جدا بالحوار معاك...موضوع أدلجة الفن مش أنا اللى طرحته لكن دى كانت ملاحظة أحد المعلقين و الحقيقة لولا انها غريبة و متعارضة مع 90% من تاريخ السينما منذ عصر الثورة ماكنتش رديت عليها..و أنا معاك ان الفن مالوش تقييمايديولوجى ولكن يصنف طبقا لعناصر العملية الابداعية و تذوق المتلقى...بدليل ان حتى الشيوخ كان منهم مبدعين نطلق عليهم فنانين فى مجالهم مثل الشيخ محمد رفعت و الرائع دائما الشيخ سيد النقشبندى رحمهما الله....لكن يلاحظ الارتباط الوثيق بين الابداع الروائى وبين الاشتراكيين...ربما لتوافر القدرة على الحلم بالغد بشكل أفضل..ومثال ذلك الأدباء الروس والتشيك و كل أدباء الستينات فى مصر....

موضوع الماجيك كمان وكمان :-
طبعا أنا عاذرك فى موضوع البوس ده..بس كنت امشى فى وسطهم و أكيد كان حاينوبك من الحب جانب(باهزر طبعا)..خصوصا انى شفت صور العرض الخاص ع الفيس بوك بتاعك وبتاع دعاء والصور بتبين انكم على علاقة وثيقة بصناع الفيلم ... دعنا نفكر فى موضوع الأبطال الحلوين وان كنت مش ميال للاتفاق معك لأكثر من سبب:- أولهم ان مش شرط ان واحد زى أحمد حلمى كوميدى انه ما يقدمش حاجةمفيدة بدليل انه أحد الأبطال الرئيسيين فى سهر الليالى ومعاه فتحى عبدالوهاب وده برضه مش جان...و شعبية أحمد حلمى لعلمك أعلى بكتير من جانات زى أحمد عز و خالد أبو النجا000
السبب الثانى ان فيلممن اللى ذكرتهم انت كمثال للأبطال الحلوين هو حب البنات وده بطله يا باشا كان أشرف عبد الباقى اللى لا يتمتع بقدر كبير من الوسامة...

عموما خللينا نفتكر القضية دى على خلفية الأفلام الجاية...أنا مبسوط قوى لحوارى معاك يا براء وأتمنى استمرار النقاش فى تدويناتك كلها..( على فكرة ياريت بقى تدوينة جديدة مكان رجل الماسنجر الأزرق دى)..

تصبح على خير

غير معرف يقول...

أنا إتكلمت عن الناصريين اللي بيألهوا عبد الناصر حتى الآن و هم بطبيعة الحال سذج لما بيحطوا رؤيتهم في العمل الفني و المشكلة في رؤيتهم نفسها مش في مزجها في العمل الفني ...الطبيعي إن أي فنان لازم يبقى له رؤية سياسية ،إجتماعية ،إنسانية ،سينمائية إلخ و طبيعي تظهر في الفن اللي بيقدمه بدليل زي ما قلتوا إن أدباء اليسار وفنانيه في العالم كله يمكن يكونوا الأكثر إسهاماً في الحركة الفنية و في مصر برضه ،و كتير منهم بيحترموا تجربة عبد الناصر و لكن مش سذج لدرجة خالد يوسف و حمدين صباحي و الكرامة و الكلام الفاضي ده و لا هما "قومجية"، وبمناسبة السذاجة و السينما و الوعي السياسي فأحب أقول إن إذا كان خالد يوسف شخص ساذج سياسياً فيوسف شاهين طول عمره مدعي سياسة لأقصى درجة و لا يفقه فيها شيئاًو لكنه عبقري في لغته السينمائية . كل الفكرة إنه كان زمان منتمي لشلة من أعظم مثقفي اليسار في مصر اللي ساهموا في كتابة أعظم أفلامه زي عبد الرحمن الشرقاوي و صلاح جاهين و لطفي الخولي و يوسف إدريس ...إنما دلوقتي بقى في زمرة الحنجوريين و أصحاب اليفط ، و الفن و أصحاب اليفط لا يجتمعون.. حلوة دي ؟ : )

و بعدين الرجل كبر ،ما فيش حد بيفضل بلياقته كده ستين سنة ..يكفيه أفلامه من الخمسينات لمنتصف التمانينات اللي تخليه أعظم مخرج في تاريخنا مهما عك و طين الدنيا.

ملحوظة : لست يسارياً على الإطلاق و لكن الإحترام واجب .

أما بالنسبة للماجيك ما أفتكرش برضه إن عمرو عابد و هاني زيتونة جانات تقليديين ..بالعكس و لكن اللي شفته ده بريق النجومية : )
بتوع الماجيك و أوقات فراغ محاولة جيدة لصنع نجوم شبه الشباب اللي ماشي في الشارع أو بمعنى أدق شبه الناس اللي داخلة السينما ...أوقات فراغ ممكن تقول عليه إنه " إيزي رايدر" السينما المصرية ، أول فيلم يتعمل و يبقى صريح و مقنع في حواره و سلوك أبطاله ...سينما الجانات الوهمية بتنجح و لكن أوقات فراغ نجح دون إعتبار للجانات لأن أبطاله -بوجهة نظر أبوية - صيع ..و الصيع في السينما جديرون دائماً بالإحترام و النجاح : )

البراء أشرف يقول...

واضح والله علم إن النظرية فشلت، والسبب عندي، وهو إني شخصيا بقيت شايف كل الممثلين حلوين..