الأحد، أبريل 29، 2007

مدونات على الإنترنت تتحدث عن السينما والفن فقط


البراء أشرف – (mbc.net)
مجموعة من الشباب المصريين المهوسيين بالسينما والفن رأوا أن يعبروا عن هوسهم بشكل مختلف تماما عن الأشكال التقليدية للتعبير، فعبر الإنترنت يمكنك الآن زيارة مدونات مصرية تكتب عن السينما فقط.

البداية كانت مع مدونة "كيس فيشار" التي أطلقها مجموعة من الشباب المصري في مايو الماضي، والاسم مستوحى من أكياس الفيشار التي يأكل منها مشاهدو السينما عادة أثناء حضورهم العرض..

ومن خلال المدونة يكتب ثلاثة شباب عن السينما بأسماء مستعارة هي "شباك" و"زنجي" و"سولو"، وهم شباب في العشرينات أحدهم مصمم جرافيك ومونتير سينيمائي، ومن خلال كتاباتهم تلمح اهتماما خاصا بالسينما الأمريكية التي يتابعونها بشكل جيد ويتحدثون عن الجديد منها باستمرار، بل وعن الأفلام القديمة التي تعلقوا بها.

ففي بداية إطلاقهم للمدونة تحدثوا عن الفيلم الشهير "ترومان شو"، وهو فيلم تم عرضه منذ سنوات بطولة النجم جيم كاري، لكن بعدها بأيام أثبتوا أنهم قادرون على متابعة الجديد في السينما العالمية بكتاباتهم عن فيلم "فلايت بلان" في أسبوع افتتاحه، وفي نفس الوقت الذي كان لايزال يعرض فيه في قاعات السينما.

يعتمد كتاب مدونة "كيس فيشار" على تقطيع مشاهد معينة من الفيلم أو أخذ صور ثابتة من مشاهده والكتابة عنها، حتى تصل فكرتهم للقارئ ويربط بين الصورة والمكتوب، وهو ما يجعلهم دائما مضطرين للحصول على نسخ من الأفلام التي يتحدثون عنها، وهي بلا شك عملية مرهقة ومكلفة.

وفي حين يظهر اهتمام أصحاب "كيس فيشار" بالسينما الأمريكية يلاحظ زوار المدونة تجنبهم الحديث عن الأفلام العربية تماما؛ وخاصة الأفلام المصرية..

الفيلم الوحيد الذي تم استثنائه خلال العام الماضي هو فيلم "خيانة مشروعة" للمخرج خالد يوسف؛ لكن ما أن تقرأ ما كتب عن الفيلم حتى تكتشف أن سر استثنائهم لهذا الفيلم تحديدا هو المستوى المتدني له – من وجهة نظرهم – واعتباره أسوأ أفلام العام حسب ما كتبوا عنه.
"
كيس فيشار" تخرج لجمهورها كل أسبوع بعرض لفيلم جديد تحت شعار "راسك شوية كدة يا أستاذ"، وهي جملة عامية مصرية تسمعها عادة في قاعات السينما حين يطلب أحدهم من الشخص الجالس أمامه خفض رأسه قليلا؛ بحيث يتمكن الجالس في الخلف من مشاهدة الفيلم بوضوح.

كما أنهم يستخدمون جملة "الفيلم حلو يا كابتن؟" كتوقيع ثابت لهم، وهي سؤال معروف تسمعه دائما على أبواب قاعات السينما يطرحه الجمهور الواقف منتظرا دوره في الدخول لمشاهدة فيلم على الجمهور الخارج من السينما، والذي شاهد الفيلم ذاته في الحفلة السابقة.

المدونة الثانية التي تخصصت في أمور الفن والسينما هي التي تحمل اسم "فرجة"، وقد انطلقت في أبريل الماضي، وكتب صاحبها الذي يستخدم اسما مستعار هو "قلم جاف" في مقدمة المدونة "المدونة متخصصة في شئون المزيكا والسينما والدراما التلفزيونية والفضائيات.. تصدر حسب التساهيل، وحسب المشاهد الغريبة اللي بنشوفها على الساحة الفنية واللي تستاهل الفرجة على حق.. والعبد لله في انتظار فرجاتكم وملاحظاتكم".

"قلم جاف" يكتب ضمن فرجته عن كل ما يسترعي انتباهه في التلفزيون وبرامجه أو في الأخبار الفنية التي يتابعها باهتمام، كما أنه يخرج بين الحين والحين بنقد فني راق لعمل سينمائي أو بتحليل لفيلم يعرض في السينما..

ولـ"قلم جاف" مقال انتشر على المدونات في الفترة السابقة، حين كتب عن محمد سعد "اللمبي" تحليلا فنيا وصفه فيه بـ"ابن الصدفة"، ونفى عنه أية قدرات فنية..

يكتب "فرجة" هو الآخر تحت شعار ثابت هو "اللي ما يشتري يتفرج" وهو مثل شعبي مصري دارج، كما يقدم كل شهر ما يسميه "فرجات آخر الشهر"، وهو مقال يكتبه في كبسولات يتناول فيه أبرز القضايا الإعلامية والفنية التي حدثت خلال الشهر، وعادة ما ينال المقال استحسان الجمهور الذي يتفاعل معه بتعليقات مؤيدة ومشجعة، وبعضها معترضة.

لكن بين ما يقدمه "كيس فيشار" وما يكتبه "فرجة"، تظهر مدونة "أسامة القفاش"، وهو ناقد فني مصري مقيم في كرواتيا بشكل مختلف قليلا.

فالدكتور أسامة يكتب عن الفن عموما، وهو على ما يبدو مهتم بما عرض قديما على الشاشة، فيكتب عن مسلسلات كوميديا الموقف "سيت كوم" الأمريكية ومنها المسلسل الكوميدي الأشهر "ساينفيلد".

كما أنه يهتم بتقديم تحليل لأفلام هيتشكوك القديمة، كما يكتب تحليل نص لأغاني سيد درويش القديمة مثل "يا بلح زغلول يا حليوة"، وأغان مصرية معروفة مثل "إوعى تكلمني بابا جاي ورايا".

الفارق الواضح بين "أسامة القفاش" وما سبقه من مدونات أن القفاش يقدم رؤية نقدية لنقاد متمرس له العديد من المقالات المهمة المنشورة والمنتشرة، في حين لا يزال "كيس فيشار" و"فرجة" يعبران عن هوسهما بالسينما على طريقتهما الخاصة، وبالطريقة التي تستهوي شبابا في العشرينات.

الخميس، أبريل 26، 2007

حملة مقاطعة على الإنترنت لقناة مصرية فضائية



البراء أشرف (mbc.net)


لا يزال بعض البسطاء في القاهرة لا يفهمون معنى الدائرة الحمراء التي انتشرت في المساحات الإعلانية بشوارعهم، والتي تطلب منهم مشاهدتها تحت شعار "شوف"، فهم ربما لا يملكون اللاقط الفضائي الذي يسمح لهم بمشاهدة قناة "O TV" التي تتخذ من الدائرة الحمراء شعارا لها، أو يعتمدون على وصلات غير شرعية لن تكفل لهم بالتأكيد متعة مشاهدة قناة جديدة لم يتكون جمهورها بعد.

لكن بمشاهدة القناة، تكتشف أن صناعها لم يكونوا ليهتموا كثيرا بالبسطاء، فالقناة على ما يبدو تستهدف شريحة معينة من المشاهدين، يظهر ذلك من خلال استخدامها لشعارات أجنبية كثيرة، وعرضها لبرامج مترجمة، وحتى برامجها العربية فهي تهتم بالموضة والأزياء والسينما، وحين تقرر مذيعة بالقناة النزول للشارع لعمل تقرير، يكون هذا الشارع هو منطقة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي يتواجد فيها شباب لا ينتمون على أية حال إلى البسطاء.

الأسبوع الماضي بدأ اسم القناة يتردد للمرة الأولى بين هؤلاء، والسبب أن القناة عرضت للمرة الأولى فيلما أجنبيا يروق لهم، أو على الأقل يجذب اهتمامهم، ليس بمضمونه، ولكن بمشاهده الجنسية المثيرة التي عرضت على شاشة قناة فضائية غير مشفرة للمرة الأولى.. وهو ما جعل القناة ضيفا أساسا على الوصلات غير الشرعية، وجعلها تحظى ببعض الشهرة لدى بعض طبقات الشعب التي لا تجيد الحديث بالإنجليزية، كما أن أبناءها لا يدرسون بالجامعة الأمريكية.

الفيلم المقصود هو American Pie أو الفطيرة الأمريكية، وهو فيلم يحتوي على مشاهد ساخنة حذفت حتى في المرة الأولى التي عرض فيها الفيلم في قاعات السينما المصرية، فما بالك بعرضه على شاشة التلفزيون.

وفي اليوم التالي لعرضه، بدأت مواقع مصرية على الإنترنت -منها موقع عشرينات- شن حملة إلكترونية تهدف لمقاطعة القناة التي يرونها إباحية وتروج للجنس، وكتب علي عبد المنعم محرر الموقع تقريرا يصف القناة بالجريئة، كما يطرح سؤالا حول دور إدارة شركة النايل سات صاحبة القمر الصناعي الحامل للقناة، وحول مسؤوليتها عن محتوى القنوات، خصوصا وأن الشهر الماضي تم إغلاق قناة الزوراء العراقية التابعة للمقاومة، بعد شكاوى وصلت الحكومة المصرية من نظيرتها الأمريكية، إذن فالأولى –كما كتب عبد المنعم– هو إغلاق قناة تروج للجنس وليس للمقاومة كما فعلت الزوراء.

وبعيدا عن الإنترنت، فإن ساحة البرلمان المصري ستشهد خلال الأسبوع المقبل استجوابا بشأن القناة وعرضها الكامل للفيلم، وهو ما أعلنه مصطفى بكري النائب المستقل بالبرلمان، ورئيس تحرير جريدة الأسبوع؛ حيث قال في تصريح لوكالات الأنباء إن ما تقدمه "O TV" أصبح من الصعب السكوت عليه".. إلا أنه من المتوقع أن يمر الاستجواب دون أثر يذكر.

لكن إدارة قناة "O TV" كانت مستيقظة بما يكفي للرد على الحملة الوليدة، فقد صرحت "سحر البيلي" مساعد مدير البرامج بأن القناة في الأساس تهتم بالشباب، وبالتالي لا يوجد أي داع لمنع عرض مثل هذه الأفلام التي تستهدفهم، كما أن القناة تعرض نسختين من الفيلم الأولى دون قطع ليلا، والإعادة الصباحية تكون بالقطع.

ونفت البيلي أن تكون القناة تستهدف الأسرة، وبالتالي فالتهمة الموجهة إليها بخدش الحياء أو الخروج عن الذوق العام غير صحيحة؛ لأن الإعلام الشبابي له طبيعة خاصة.

بل وتهكمت البيلي على المعارضين للقناة قائلة إن قناة (OTV) يتم عرضها في جهاز يمكن التحكم به عن طريق الريموت كونترول، فضلا استخدم الريموت عندما تشاهد ما لا يعجبك.

لكن شباب العشرينات لم يقتنعوا بما قالته البيلي، وكتبوا مرة ثانية يتهمون القناة بأن سياستها رخيصة، وأنها تسير عكس قيم ومبادئ المصريين.

وبدأ بث "O TV" منذ شهور، ويملكها المليادير المصري نجيب ساويرس صاحب الاستثمارات في مجال المحمول والاتصالات، وهي ثاني قناة يملكها بعد قناة "نهرين" العراقية، وقد صرح مع بدء انطلاق القناة أن قناته ستكون متحررة وشبابية، وأنها ستبتعد قدر الإمكان عن الدين والسياسة، وأضاف ساويرس في حفل تدشين محطته الجديدة أن "O TV" ستعرض أفلاما كاملة، وأنها ضد القطع بشكل عام، وأن الخيار الذي سيكون مطروحا أمام إدارة القناة مع المواد المختلف عليها هو إما البث كاملا، أو المنع كاملا.

ولاتزال القناة الوليدة تبث موادها بعدد ساعات قليل يصل إلى ثماني ساعات يوميا، وإن كانت لديهم خطة ليصبح دوامهم كاملا خلال الشهور المقبلة، وتعتمد القناة على البرامج الترفيهية التي تنتجها بنفسها، أو برامج أخرى تقوم بتعريبها وترجمتها.

وتجلس "ياسمين عبد الله" المذيعة السابقة على مقعد مدير البرامج بالقناة بعد أن عملت لفترة قصيرة كمذيعة في برنامج "البيت بيتك" الذي يذاع على التلفزيون المصري، وبذلك تصبح ياسمين أصغر مديرة برامج في التلفزيونات العربية، إلا أن مستوى البرامج التي تمت إذاعتها جعلت الشكوك المثارة حول إمكاناتها الإدارية تتراجع.

وتواجه "O TV" تهمة الطبقية والتحرر، خصوصا وأن اليوم الأول لبثها صاحبته حملة إعلامية (إعلانية)، تصدرها كبار الكتاب المصريين المعروفين بميولهم التحررية مثل محمد سلماوي الذي كتب في جريدة المصري اليوم يدعو المشاهد المصري لمقاطعة القنوات الحكومية لصالح "O TV".

كما أن جزءا مهما من متابعتها الإخبارية يهتم بمتابعة الجديد في حفلات المجتمع الراقي، وهي مواد بالتأكيد لا تهم المواطن العادي أو محدودي الدخل.

وتعتقد إدارة القناة أنها قادرة على الاستمرار برأس مالها الضعيف البالغ 17 مليون جنيه فقط، اعتمادا على الإعلانات، خصوصا وأن القناة ستكون مصرية فقط؛ حيث يتم إذاعة جميع برامجها بالعامية المصرية حتى نشرات الأخبار.

على كل حال، تبقى "O TV" مستمرة، وتبقى حملة مقاطعتها مستمرة، على أن جمهور البسطاء سيبدأ في مشاهدتها بالتدريج، طالما بدأت هي في بث ما يروق لهم من أفلام، بغض النظر عن أخبار الحفلات التي لن يملك أحدهم بالتأكيد.. ثمن تذكرتها.

الأربعاء، أبريل 25، 2007

هشام عباس يرشح نفسه نقيبا للموسيقيين!



سيكون الاجتماع المقبل لمجلس نقابة الموسيقيين مختلفا، فهو الأول بعد غياب رئيسه حسن أبو السعود الذي رحل عن الدنيا فجأة، كما أنه ربما يكون الأول الذي يحضره المطرب هشام عباس جالسا على مقعد النقيب الذي أصبح شاغرا!

الإشاعات التي ترددت في أوساط الموسيقيين أصبحت الآن خبرا مؤكدا، فالجلسة الودية التي جمعت المطرب هشام عباس مع بعض أعضاء النقابة بعد حفل من حفلاته، والتي دار فيها حديث حول المرشحين لمنصب النقيب، لتنتهي سريعا بإعلان مفاجئ لـ"هشام عباس" عن عزمه ترشيح نفسه لمنصب النقيب، ليصبح المطرب الشاب الأول في عمر النقابة الذي يفكر في خوض الانتخابات والمنافسة على مقعد النقيب.

ولم يمانع عباس خلال تلك الجلسة الودية من أن ينقل عنه الصحفيين رغبته ويتولوا نشرها، وهو ما حدث فعلا وأثار ردود أفعال مختلفة داخل النقابة.

واستضاف برنامج "البيت بيتك" -الذي يذاع على التلفزيون المصري- هشام عباس، وفي حوار بينه وبين محمود سعد أكد عباس الخبر، وقال إنه فكر أكثر من مرة، وإن الفرصة أصبحت سانحة الآن ليجلس على مقعد النقيب مطرب يعرف مشكلات أبناء جيله.

لكن هشام عباس في المقابل لم يوجه أية تهم بالتقصير للنقيب الراحل أبو السعود، بل أكد أن الرجل قدم أفضل ما لديه، لكنه كان ينتمي إلى جيل يختلف عن جيل المطربين الجدد أعضاء النقابة الآن.

وعرض عباس أفكاره خلال البرنامج، ومنها إصدار جريدة عن النقابة، وبناء مقر كبير لها بديلا عن الشقتين الحاليتين، كذلك فكر في إطلاق موقع على الإنترنت للنقابة، وإقامة حفلات سنوية لها يذهب عائدها لمعاشات الأعضاء.

لكن محمود سعد الذي شعر بذبذة في موقف هشام عباس من الترشيح سأله مباشرة إذا ما كان قرر فعلا خوض الانتخابات أم أنه فقط يفكر في الأمر، وبعد مراوغة من عباس صرح بأنه قرر فعلا دخول الانتخابات.

واتصل بالبرنامج المطرب حكيم وساند هشام عباس بقوة وأعلن عن فرحته بترشيحه، كما داعبه قائلا "فرجنا على أفكار الجامعة الأمريكية"، في إشارة إلى تخرج هشام عباس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقال حكيم إنه ليس وحده الذي يدعم عباس، لكن إيهاب توفيق أيضا وحميد الشاعري وآخرون.

وفي رد على سؤال حول أول مطالبه من عباس إن وصل لمنصب النقيب قال حكيم "أتمنى فقط أن يعطي أولوية لقضية المعاشات؛ لأن هناك أعضاء في النقابة خصوصا العازفين لا يملكون أي دخل بعد أن توقفوا عن العزف".

لكن هشام عباس رد عليه قائلا إنه متأكد أن نقابة الموسيقيين المصرية هي الأغنى في الشرق الأوسط، يكفي أن أعضاءها كلهم يستطيعون تجميع أي مبلغ بمجرد أن يقيموا حفلات ويغنوا فيها.

وكان الاتصال الثاني في البرنامج من نصيب المطربة شيرين، التي بدأت المكالمة بندائها لعباس بوصفه النقيب الجديد، وقالت إنها ستنزل إلى النقابة بنفسها وترفع لافتة تأييد له.

وقالت شيرين إنها رغم احترامها الكامل لـ"أبو السعود"، أو لموسيقار كبير في حجم عمر خيرت، فإن وجود أمثالهم في منصب النقيب يجعلها تشعر بالخجل وهي تتحدث معهم لأنهم أكبر منها سنا ومقاما، أما وجود نقيب مثل هشام عباس فهو أمر سيجعلها تشعر أنه أقرب إليها، وقادر على فهم مشكلاتها.

وبعيدا عن النقابة والنقيب، فإن السؤال الأخير الذي واجه هشام عباس خلال البرنامج كان عن ألبومه الذي تأخر طويلا بعد مرور أكثر من عامين على إصدار ألبومه الأخير "سيبها تحبك"، وقال عباس إنه يضع اللمسات الأخيرة للألبوم، كما قام بغناء أغنية جديدة من الألبوم هي "افتح قلبك".

الثلاثاء، أبريل 24، 2007

تلك النظرة

أن أكتب عن الزواج الآن.. (الأمر لا يحتاج إلى شرح، أنت تعرف بالتأكيد خطورة أن تكتب عن زواجك في اليوم العاشر منه)..

إذن..

أقول لك..

أني خلال الأيام العشرة السابقة، كنت أصحو كل صباح.. أنظر للغرفة، للمرآة، وللسيدة الجميلة النائمة جواري، ولطرقة طويلة تفصل بين غرفة النوم والصالة، ومنها للأنتريه، ثم حوض السمك، أو قفص العصافير، أو حتى شاشة اللاب توب الذي لم أعد أجلس عليه كما كنت أفعل منذ زمن..

أنظر لكل هذه الأشياء.. بنظرة تكاد تطابق..

نظرة توم - المندهشة - في الصورة أعلاه..

دون أن تكون هناك علاقة..

بين شكل علاقتي بالمرأة الجميلة...

وبين شكل علاقة توم.. بإمرأته الجميلة.. جيري!

السبت، أبريل 14، 2007

Just Married

" يمكنك الآن.. تقبيل عروسك"

الأربعاء، أبريل 11، 2007

يا ولاد بلدنا.. أنا بتجوز


- والفرح فين يا عريس؟؟

- في بيت أبويا.. في كرداسة!

- وفين كرداسة دي؟

................

الوصفة سهلة جدا، لو جاي مواصلات يبقى قدامك حل من اتنين.. الأول إنك تركب من قدام باب كلية آداب جامعة القاهرة، من هناك هتلاقي ملف تقف فيه تركب منه عربيات بتقول كرداسة، أوعى تركب عربيات صفط اللبن، أركب كرداسة بس..

طب لو جاي من فيصل، سهلة جدا، تنزل المريوطية، هتلاقي عربيات واقفة على اليمين، بتقول كرداسة، منشية لأ، تركب من هناك تنزلك كرداسة، ولو جاي من الهرم انزل مريوطية هرم هتلاقي نفس العربية..

طب والدائري؟؟..

سهلة برضة، تركب من الدائري أي حاجة رايحة ناحية الهرم، تنزل نزلة المريوطية أو صفط اللبن، ومن هناك هتلاقي عربيات بتروح كرداسة.. هي نفسها العربيات بتاعة الوصفةالسابقة، بس هي بتتقاطع مع الدائري عند المريوطية وصفط اللبن..

ده بالنسبة للمواصلات، طيب واللي جاي عربيات، يااااااااااااااه يا جماعة.. ده الطريق سهل بشكل، تركب الدائري، تنزل نزلة صفط اللبن أو المريوطية، تتبع الأسهم لحد كرداسة.. الموضوع سهل جدا..

طب ولو جاي من الدقي (عشان خاطر الناس بتوع إسلام أون لاين)، تفضل ماشي في فيصل، ومنه على المريوطية، ومن المريوطية على كرداسة، في طريق تاني سهل باستخدام كوبري ثروت، بس محتاج حد يكون مشي في الطريق قبل كدة أو يفضل يسأل كتير!

طيب، النقطة الأهم.. وصلت كرداسة عن طريق المواصلات أو العربيات أو البر أو الجو أو البحر.. تعمل إيه بقى جوه كرداسة.. ؟؟

اسأل على مسجد الرحمن، وعن حضانة مكة المكرمة.. ده بيتنا إن شاء الله.. الطريق للبيت سهل جدا، وعموما ساعات وهيكون في خريطة على المدونة بالطريق رغم سهولة الوصفة..

معلش يا جماعة عارفين إننا محيرينكم معانا.. بس عشمنا فيكم كبير إنكم تيجوا وتصنعوا فرحتنا.. نظرا لضيق الوقت فالدعوة عامة لكل بشري على كوكب الأرض.. وأخص بالذكر الأصدقاء والزملاء والمدونين والمدونات..

آه.. ثانية واحدة نسيت.. أنتوا عارفين الكلام ده هيحصل أمتى، يوم الجمعة الجاية 13-4، الساعة 8 هيبدأ الفرح ويخلص 10.. للإستفسار والحجز والإستعلام والرحلات... الإتصال على تليفوني الشخصي : 0101586595.. وأيا كان شخص اللي هيرد عليك، هيكون عنده معلومات كفاية إن شاء الله..

300

(1)


"أسمع أيها الأركادي.. لقد خضت في حياتي حروب كثيرة.. وحتى الآن لم أجد الفرصة لأحصل في واحدة منها على (ميتة جميلة)، أتمنى أن أجد بين صفوف الجيش الذي سنحاربه الآن محارب قوي.. يستحق شرف موتي بسيفه"..

(2)

"سأكون أكثر رحمة بك من ملكك، هو كان يطلب منك الوقوف وكنت تعجز للعيب الخلقي الذي ولدت به.. أما أنا فسأطلب منك طلب تقدر عليه.. السجود لي"..

(3)

- "أنت لا تعرف شيء عن عددنا.. إن رماحنا ستسد قرص الشمس"..

- "أذن، فسأخبر رجالي أننا سنحارب في الظل.. إنه أمر جيد لو تعلم"..

(4)

- "فقط أسجد لي"..

- "للأسف الشديد أيها الملك، فإن قوة المعركة، وعدد القتلى الذين ماتوا بسبب سيفي، والكر والفر، كلها أشياء جعلت قدمي تصاب بشد عضلي يمنعني من الإنحناء"..

(5)



- "كل جندي من هؤلاء الذين تراهم عنده استعداد للموت في سبيل تحقيق حلم ملكهم الذي تنظر إليه الآن"..

- "أنت الآن تنظر إلى ملك.. عنده إستعداد للموت.. على ألا يصاب من جنوده فرد واحد"..

(6)

"أيها الجنود.. تناولوا فطوركم، وكلوا جيدا.. فموعدنا على العشاء في جهنم"..

(7)



- "إنهم الخالدون.. لا يقتلهم أحدهم.. إنهم مخلدون"..

- "إذن، فهي فرصة جيدة لأختبر صدق تسميتهم بجيشي المتواضع"..

(8)



"لقد خرج هذا الملك.. يحارب من أجل إسبرطة.. لا، هو لم يحارب من أجل إسبرطة، ولا من أجل الحرية، ولا من أجل أهله وزوجته، هو حارب من أجل هذه الأشياء معا.. ومن أجل أن يخبركم جميعا بشيء عليكم أن تفعلوه.. (تذكرونا)"..

(9)



"أيها الملك.. ستخبرك زوجتك الآن بشيء هام.. أرحل بدرعك القوي.. وعد به.. أو محمولا عليه"..

(10)



- "أيها الملك.. يشرفني الموت إلى جوارك"..

- "أيها الجندي.. تشرفني الحياة إلى جوارك"..

...................


* في هيلتون رمسيسن كنا (معتصم – رفعت – مصعب – أنا)، نجلس في الصفوف الخلفية بالسينما، نشاهد الفيلم، بلا أي صوت، فقط كان هناك فتاة تجلس أمامنا تنبهر من مشاهد الفتل بشهقات متقاطعة، ورجل خلفنا رأى أن يدير ما تبقى من أعمال ومن خلافات عائلية من هاتفه المحمول أثناء عرض الفيلم، أما أنا.. فقد غلبتني دموعي مع مشاهد النهاية..

الثلاثاء، أبريل 10، 2007

أنا وأنتِ.. وشوارع القاهرة!


بما أن محاولاتهم كلها فشلت، والدليل أن مساء الجمعة سيجمعنا في بيت واحد بشارع زغلول بجوار الأهرامات الأربعة التي نراها من بلكونتنا.. بما أن هذا سيحدث إذا شاء الله ومن علينا بنهاية سعيدة لقصة بدأت منذ شهور.. فاسمحي لي أن أحدثك قليلا عن الأشياء التي لم أتحدث عنها خلال الشهور السابقة.. وكان امتناعي عن التحدث هو السبب الرئيسي في اتهامك الدائم لي بالصمت الكئيب.. والمريب!

(1)

هل سنركب ذلك الميكروباص يوميا؟، هل سنظل نشير إلى سائقه بتودد، مع تراجعي أنا للخلف خطوات بحيث لا يراني هو ويراكِ أنتِ، ثم نلعنهم في سرنا (بعد أن نركب) لأنهم يقفون للبنات فقط، في حين أنهم يزيدون من سرعتهم ويهربون فور رؤيتهم لبدين ممتلئ يشير بإلحاح وعلى وجهه الغارق في العرق (شأن كل البدناء) نظرة استعطاف واسترحام.. هذا البدين هو أنا!

هل سأظل أسب وألعن لكل صاحب سيارة قرر أن يهرس المارة (وأنتِ منهم) في الملف الحلزوني بميدان عبد المنعم رياض، تعرفين أنني في المرة الأخيرة شتمت السائق بصوت عالي، شتيمة لها علاقة بسلوك أمه في سنوات شبابها، خاصة في الشهور الأخيرة قبل حضور حضرته إلى الدنيا.. لم أملك كلمة أوقع منها أزعجه بها، خاصة بعد أن قرر أن يشتبك معكِ في عراك كلامي.. متناسيا قواعد اللباقة، ومهملا وجودي إلى جوارك.. ووجود امرأة جميلة بجواره، في تصرف فيه إهانة لنا نحن الأربعة..

لم أكن أفعل ذلك قبل أن أجرب السير معكِ، لكنني أصبحت معتادا عليه، لكن في اللحظات التي تسبق نومي، أفكر كثيرا.. كم غيرتني معرفتك.. وكم ستغيرني!

في المرة الأولى التي أخبر فيها سائق الميكروباص في ميدان التحرير الزبائن الذين يركبون معه أنه "مش طالع"، صدقته بسهولة وسحبتك من يدك ورائي ونزلنا، وكم كان محرجا أن يركب مكاننا اثنان من الشارع، وينطلق الميكروباص بسرعة.. في لحسة لزجة من السائق لكلامه!

لم أفهم وقتها أن تصرف السائق كان مجرد "اعتراض" على طبيعة جلستي بجوارك، فقط لأنه كان نهاية يوم جميلة، رأيت أن أمسك بيدك وأقترب منكِ أكثر ضاغطا للمسافة بيني وبينك.. ورغم أن الدبلة كانت لا تزال لامعة في يدي اليمنى (دليل على الزواج) ودبلتك الذهبية كانت تفعل الأمر نفسه في إصبعك.. إلا أن السائق رأى أنه من غير الجائز أن يجلس زوج وزوجته بهذا "الوضع"..

في المرة الثانية والأخيرة التي حدث فيها الأمر نفسه، وحين قررتِ أنتِ أن تظهري بعض الحب تجاهي في نهاية يوم كئيب بدأ بصراع في العمل وضيق في "لقمة العيش"، أخبرنا السائق أنه "مش طالع"، فهمت هذه المرة حيلته، كدت أن أعترض.. لكن الحكمة استعرضت عضلاتها أمام طيشي.. ووجدتني.. أسحبك من جديد.. في اتجاه النزول... ثم ركوب ميكروباص آخر، والجلوس داخله.. مبتعدان!

اليوم، ركبت وحدي من الميدان نفسه، وداخل الميكروباص، وبينما أنا منهمك في قراءة الدستور اليومي محاولا إيجاد الفروق العشرة بينها وبين الجريدة الأسبوعية، ركب زوجان، عرفتهما من أماكن الدبل، وحين أخبرهما السائق، أنه "مش طالع"، انسحبا في هدوء.. تابعت نزولهما وركوب رجل أربعيني ملتحي وزوجته المنتقبة، لم أشعر بأي شفقة على الزوجان النازلان، ولا بأي حقد تجاه الملتحي والمنتقبة، ولا سبب لي السائق أي إزعاج، تركت كل هذا.. وتابعت القراءة (!!)، وحمدت الله في سري.. "دعاء مش معايا"..

أنتِ أيضا تعرفين القصة كاملة، لقد حكيتها لكِ..

سائق التاكسي الذي رأيت أن أدردش معه، فشكوت له من سائق آخر كنا قد ركبنا معه سويا بعد كتب كتابنا بأيام، وبطبيعة الحال كنت لا زلت أجرب أن تبقى يدي ويدكِ متشابكان، فقط.. هذا كل ما فعلناه.. جلسنا في الكنبة الخلفية، وتشابكت يدانا.. وتحدثنا قليلا بصوت خافت.. شأن المحبين..

عند نزولي ودفعي للأجرة، أخبرني السائق المهذب.. "أنت مبتفهمش في ركوب التكسيات"..

كانت المرة الأولى التي أعرف فيها أن ركوب التكسيات يحتاج إلى فهم، حاولت أن أفهمه أنكِ زوجتي، لكن إنطلاقته السريعة كانت أسرع من محاولتي..

أخبرت السائق بهذه القصة، فقال :"غلطان"..

قلت : "مش كدة برضه"..

قال : "أنت اللي غلطان يا بيه.. سبت إيه للناس التانية، مينفعش تمسك إيد مراتك في الشارع.. أومال هتعمل إيه في البيت"..

قلت : "دي مراتي"

قال : "أنت بس عشان متحمس ولسه شباب.. بكرة لما تكبر هتعرف إن مراتك في الشارع لازم تصونها ومتمسكش إيدها عشان كلام الناس"..

..........

تعرفين الأشياء السابقة..

السؤال الآن.. "هل سنحتمل سويا كل هذا.. هل نملك من الصبر ما سنفقده بالكامل.. فقط.. في شوارع القاهرة؟؟"..

يتبع

الأحد، أبريل 08، 2007

هانت


"إن كان لدى أحدكم ما يقوله لمنع هذه الزيجة.. فليتحدث الآن.. أو ليصمت إلى الأبد"..

الخميس، أبريل 05، 2007

العين صابتني.. ورب العرش نجاني!

حتى لم أتمكن من إلتقاط صورة وحيدة له قبل أن ينتحر..

حتى لم أكتب لكم قصة حياته كما فعلت مع أخته المطبقية..

نيشي الحبيب..

إنا لله وإنا إليه راجعون..

إليكم ما حدث :

مساء الخميس الماضي غادرت الشقة أنا ودعاء بعد أن أتممنا فرشها، كان معنا أم دعاء وأختها وقريبات لها، خرجت دعاء من الشقة وداخلها قلق على النيش وما بداخله من صيني وأطقم كوبايات..

مساء الثلاثاء، عدنا للشقة مرة أخرى لإكمال ما بقى منها، وهناك.. وجدنا كل محتويات النيش على الأرض، مكسورة!

كان دوري هو منع دعاء من البكاء، ومنع ما بقى داخل النيش من السقوط، ومنع نفسي من المشي على الزجاج المكسور.. وقد فشلت في أداء دوري بالكامل..

بكت دعاء، وسقط ما بقى وانكسر، ودخل الزجاج إلى يدي مسببا جرح بسيط اختفى بعد ساعات..

مساء الأربعاء كنت أمارس أغبى دور في التاريخ، أتفاوض مع النجار الذي صنع النيش ليأخذه من حيث أتى به، بعد أن أقسمت أنني لن أتزوج وهذا النيش في بيتي.. وقد نجحت في التفاوض.. على وعد منه باستبدال النيش بآخر – على ذوق دعاء 0 مساء الخميس..

يلا.. نيش يموت ولا حد يموت.. واللي يجي في النيش بقشيش.. وعين صابتني.. ورب العرش نجاني!

الاثنين، أبريل 02، 2007

الفرحة

شكرا جدا..
النهاردة وأنا بتفرج على صوري معاكم.. خدت بالي إني كنت فرحان قوي..
ودي حاجة.. بقالها كتير محصلتش

ملقتش أحلى من الكتابة عن يوم إمبارح، ورحلتنا سوا للسويس.. وأكلة السمك الجبارة في مطعم أبو علي، ونومي في العربية وأنا راجع.. ملقتش أحلى من كل ده عشان يكون تدونيتي رقم 100

.

* ملحوظة : أنا عارف إني تخين قوي.. وبالتالي مش حابب حد يفكرني في التعليقات..