صغيري (1)
صغيري..
سأخبرك بالحقيقة.. شعرت تجاهك أمس ببعض الغيرة.. سامحني عليها.
حين أخبرتني أمك بأنك "موجود"، وأن علينا الاستعداد لاستقبالك بعد شهور، لم أفرح كما تخيلت أنني سأفعل.
ساورني شعور بالقلق.. لأنك ستصبح "صغيري".. ولأني في الحقيقة لا زالت صغيراً للدرجة التي ربما لا تسمح لي بأن أكون مسؤلاً عن صغير غيري.
أعترف أنني تجاوزت قلقي بعد دقائق، وأن الفرحة انتصرت في النهاية.. لكن بمرور الوقت، بدأ القلق يتلاشى، أو بمعنى أدق يتحول.. إلى خوف!
أخاف منك يا فتى.. "أسمح لي باعتبارك ذكر من قبل أن نعرف نوعك، ربما لأن عادة الرجال في العالم الذي ستصل إليه أن يفتخروا بأن لديهم صغار ذكور، وربما لأن ذلك سيوفر علي الكثير من نون النسوة وأنا أكتب لك، وإن كنت في الحقيقة، أتمنى أن أستقبل في بيتي المتواضع فتاة جميلة ساحرة تجبرني على احترامها (تماماً كما فعلت أمها منذ فترة)، ربما لأني أحب البنات عموماً، شأن رجال العالم الذي ستصلين إليه إن كنتِ إنثى جميلة اسمها يافا (كما اتفقت مع أمك)"..
أخاف منك لأن القادر على كشفي بسهولة.. أفكر الآن أنك بالضرورة ستصبح طفلاً، والأطفال أحباب الله، وأنا لازلت لا أعرف شعور الله تجاهي هذه الأيام، كما أني لا أعلم إن كان سيسمح لأحبابه بحبي.. أم أن ثمة أشياء ستجعله يطلب منهم العكس.
في مركبة نيلية، وبينما كنا نحتفل بعيد ميلاد "عمك مصعب"، اقترح "عمك زين" أن نلعب لعبة صغيرة، أن يبوح كل شخص على متن المركب بأحلامه بعد سنوات خمس.. عن نفسي، صارحتهم بأحلامي العملية الخاصة، وبحلمي الشخصي، أن يصبح لدي من هو قادر على النطق بـ"بابا".. دون أن تساوره أي مشاعر من الضيق بسبب كوني أبوه... فقط أرغب في طفل يفتخر أني أبوه، وأطلب من الله أن يمنحني بعض الوقت والعمر والطاقة، لأفعل له أشياء طالما تمنيت أن يجد كل طفل في العالم من يفعلها له.
حين أفكر بك.. أرى في رأسي صورة واحدة..
أراني بجسدي الممتلئ المتضخم أتهاوى تحت أقدامك، أجفف دموعك، وأصلح لعبتك المكسورة، وأنظف ملابسك التي اتسخت لتوها نتيجة لعبك المستمر في حديقة المنزل (رغم أننا لا نملك واحدة)..
أراني واقفاً على ركبتي لأصبح ملائماً لقامتك القصيرة، أحدك في أدب واحترام، وأستمع لطلبك الجديد، مع إظهار بعض الحزم تجاه طلباتك المعتادة من الحلوى وأكياس الشيبسي التي سأخبرك أننا سنذهب بسببها للدكتور ونأخذ حقنة كبيرة.. سنذهب سوياً في الحقيقة، لأنني أيضاً أحب الشيبسي والحلوى بنفس مقدار حبك لها.. لذا.. سأتراجع عن حزمي.. وننطلق تجاه البائع لإحضار المزيد منها.. دون أن نخبر أمك التي ستعترض بالتأكيد وتتهمني بأني افسد أخلاقك (تماماً كما أفسدت أخلاقها بزواجي منها)..
أراني جالساً على الأرض بجوار سريرك الصغير، نائم أنت، أو تحاول النوم، فيما تطلب مني أن أحكي حكاية جديدة من حكايات قبل النوم التي يحضر الأطفال إلى عالمنا وهم متأكدون أن عالمنا مليء بالحكايات التي تحكى قبل النوم.. رغم أنها ليست حقيقة..
سأخبرك أنني أشعر أنك أتيت للدنيا خصوصاً لتستمع لهذه الحكايات، وأنني بصراحة لا أحفظ منها الكثير، ستخبرني (بيني وبينك، وستطلب مني اعتباره سراً) أنك أيضاً لا تهتم كثيراً بأمر حكايات قبل النوم.. وأنك فقط تطلب سماعها لتجبرني على الجلوس بجوار سريرك قبل نومك.. وتطلب مني ألا أخبر أمك، لأنها بصراحة تحكي حكايات حلوة..
أتظاهر بالغضب، وأدير وجهي للناحية الأخرى، تصالحني أنت بقبلة، وتعاتبني بقولك أنني أحكي لك الحكاية نفسها منذ شهر.. وأنك تتمادى معي وتتظاهر بأنك تستمع لها باهتمام رغم أنك تعرف نهايتها.. ورغم أن أمك حكتها لك منذ شهر..
سأصارحك أنني أنا أيضاً سمعتها ذات يوم من أمك.. قبل أن تحضر أنت إلى الدنيا.. حين كنت أقوم أنا بدورك..
سيقفز السؤال التالي إلى رأسك، ومنه إلى لسانك، وسيدلك ذكائك أنه سؤال سري ينبغي أن تطرحه على أبوك بصوت هامس.. تقترب من أذني وتسأل.. "طب هو أنا جيت إزاي بقى؟؟"..
أتصنع الدهشة.. أرجع نفسي مرات.. ثم أقرر أن أفعل ما عزمت على فعله منذ سنوات.. "عندما يسألني ابني عن الطريقة التي جاء بها إلى الدنيا.. سأخبره بمنتهى الصراحة، ولن أختلق قصص بلهاء من عينة : وجدناك فجأة في السرير.. من عند الدكتور.. من عند ربنا.. تحت السجادة".. سأخبره بالحقيقة وربما استخدم الانترنت كوسيلة مساعدة وأشرح له على الصور (قرأت على إسلام أون لاين مشكلة من أم تعاني من صغيرها ابن العامين يجلس على الانترنت ويزور مواقع إباحية).. سأزور معه موقعاً إباحياً لصغار السن.. حيث يصورون فيه مشاهد خاصة لممارسة الجنس بين الصغار..
هنا فقط تدخل أمك الغرفة.. وتسأل في براءة عن السبب في أنك لم تنم حتى هذه اللحظة.. تأمرني بالخروج فأنفذ الأمر.. وتأمرك بالنوم فتتظاهر بالتنفيذ رغم أن الفضول يقتلك لمعرفة إجابة على سؤالك..
في الغرفة المجاورة ستسمع ضجيج وصراخ.. ستحاول معرفة الأمر دون جدوى.. تسألني في اليوم التالي فأخبرك أنه صوت التليفزيون.. رغم أن الحقيقة هي أن أمك كانت تعاقبني على ما كنت سأفعل بك وما كنت أنوي إخبارك به..
في الليلة التالية تخبرني بأنك غير مقنع بالمرة بفكرة قطعة السكر تحت السجادة وأنها طريقة ساذجة لإحضار الأطفال إلى هذه الدنيا.. سأحاول إقناعك.. وحين أفشل.. سأعدك بإخبارك بالحقيقة في يوم لاحق.. تكون أمك فيه خارج المنزل.
صغيري..
الآن فقط أصدق جدك الذي أخبرني مرات عديدة بأنه يحبني أكثر من نفسه، وأنني لن أدرك هذه الحقيقة إلا بعد أن أصبح أب.. والحقيقة أنه كذب على ابنه (الذي هو أبوك)، فسأشعر بحقيقة ما كان يقوله حتى قبل أن أصبح أب.. فقط بمعرفة أنني ربما أصبح كذلك قريباً..
كل هؤلاء إذن يحبون أولادهم أكثر من أنفسهم.. إذن يا صغيري المشكلة ليست في الحب.. هي فقط في طريقة تعبيرنا عنه..
هل يستوعب عقلك الصغير كل هذه الفلسفة؟؟.. توقع منك أشياء كثيرة، منها أنك ستحضر إلى هذه الدنيا وأنت مكتمل النمو.. وتملك من العمر سنتين.. بحيث نبدأ في التواصل سوياً من اللحظة الأولى لحضورك.. دون أن نضيع وقتي ووقتك في مرحلة النمو الأولى التي تقتصر معرفتك فيها على صدر أمك..
أتركك الآن.. أنت مشغول الآن بأمور كثيرة أهم من قراءة خطاب والدك الأول.. أنا أعذرك تماماً، رغم أني لابد أن أخبرك أن قراءة خطابات والدك أمر هام جداً، على الأقل لابد أن تظهر الاحترام الكافي لأبوك وأمك..
صغيري.. فلتأتي وقتما شأت.. وكيفما شئت.. حضورك يسرنا.. ونحن على استعداد لاستقبالك.. أما عن الأشياء التي فعلناها لأجل هذه الاستقبال.. فستعرفها في خطاب والدك التالي..
توقيع : أبوك يا ولد..
سأخبرك بالحقيقة.. شعرت تجاهك أمس ببعض الغيرة.. سامحني عليها.
حين أخبرتني أمك بأنك "موجود"، وأن علينا الاستعداد لاستقبالك بعد شهور، لم أفرح كما تخيلت أنني سأفعل.
ساورني شعور بالقلق.. لأنك ستصبح "صغيري".. ولأني في الحقيقة لا زالت صغيراً للدرجة التي ربما لا تسمح لي بأن أكون مسؤلاً عن صغير غيري.
أعترف أنني تجاوزت قلقي بعد دقائق، وأن الفرحة انتصرت في النهاية.. لكن بمرور الوقت، بدأ القلق يتلاشى، أو بمعنى أدق يتحول.. إلى خوف!
أخاف منك يا فتى.. "أسمح لي باعتبارك ذكر من قبل أن نعرف نوعك، ربما لأن عادة الرجال في العالم الذي ستصل إليه أن يفتخروا بأن لديهم صغار ذكور، وربما لأن ذلك سيوفر علي الكثير من نون النسوة وأنا أكتب لك، وإن كنت في الحقيقة، أتمنى أن أستقبل في بيتي المتواضع فتاة جميلة ساحرة تجبرني على احترامها (تماماً كما فعلت أمها منذ فترة)، ربما لأني أحب البنات عموماً، شأن رجال العالم الذي ستصلين إليه إن كنتِ إنثى جميلة اسمها يافا (كما اتفقت مع أمك)"..
أخاف منك لأن القادر على كشفي بسهولة.. أفكر الآن أنك بالضرورة ستصبح طفلاً، والأطفال أحباب الله، وأنا لازلت لا أعرف شعور الله تجاهي هذه الأيام، كما أني لا أعلم إن كان سيسمح لأحبابه بحبي.. أم أن ثمة أشياء ستجعله يطلب منهم العكس.
في مركبة نيلية، وبينما كنا نحتفل بعيد ميلاد "عمك مصعب"، اقترح "عمك زين" أن نلعب لعبة صغيرة، أن يبوح كل شخص على متن المركب بأحلامه بعد سنوات خمس.. عن نفسي، صارحتهم بأحلامي العملية الخاصة، وبحلمي الشخصي، أن يصبح لدي من هو قادر على النطق بـ"بابا".. دون أن تساوره أي مشاعر من الضيق بسبب كوني أبوه... فقط أرغب في طفل يفتخر أني أبوه، وأطلب من الله أن يمنحني بعض الوقت والعمر والطاقة، لأفعل له أشياء طالما تمنيت أن يجد كل طفل في العالم من يفعلها له.
حين أفكر بك.. أرى في رأسي صورة واحدة..
أراني بجسدي الممتلئ المتضخم أتهاوى تحت أقدامك، أجفف دموعك، وأصلح لعبتك المكسورة، وأنظف ملابسك التي اتسخت لتوها نتيجة لعبك المستمر في حديقة المنزل (رغم أننا لا نملك واحدة)..
أراني واقفاً على ركبتي لأصبح ملائماً لقامتك القصيرة، أحدك في أدب واحترام، وأستمع لطلبك الجديد، مع إظهار بعض الحزم تجاه طلباتك المعتادة من الحلوى وأكياس الشيبسي التي سأخبرك أننا سنذهب بسببها للدكتور ونأخذ حقنة كبيرة.. سنذهب سوياً في الحقيقة، لأنني أيضاً أحب الشيبسي والحلوى بنفس مقدار حبك لها.. لذا.. سأتراجع عن حزمي.. وننطلق تجاه البائع لإحضار المزيد منها.. دون أن نخبر أمك التي ستعترض بالتأكيد وتتهمني بأني افسد أخلاقك (تماماً كما أفسدت أخلاقها بزواجي منها)..
أراني جالساً على الأرض بجوار سريرك الصغير، نائم أنت، أو تحاول النوم، فيما تطلب مني أن أحكي حكاية جديدة من حكايات قبل النوم التي يحضر الأطفال إلى عالمنا وهم متأكدون أن عالمنا مليء بالحكايات التي تحكى قبل النوم.. رغم أنها ليست حقيقة..
سأخبرك أنني أشعر أنك أتيت للدنيا خصوصاً لتستمع لهذه الحكايات، وأنني بصراحة لا أحفظ منها الكثير، ستخبرني (بيني وبينك، وستطلب مني اعتباره سراً) أنك أيضاً لا تهتم كثيراً بأمر حكايات قبل النوم.. وأنك فقط تطلب سماعها لتجبرني على الجلوس بجوار سريرك قبل نومك.. وتطلب مني ألا أخبر أمك، لأنها بصراحة تحكي حكايات حلوة..
أتظاهر بالغضب، وأدير وجهي للناحية الأخرى، تصالحني أنت بقبلة، وتعاتبني بقولك أنني أحكي لك الحكاية نفسها منذ شهر.. وأنك تتمادى معي وتتظاهر بأنك تستمع لها باهتمام رغم أنك تعرف نهايتها.. ورغم أن أمك حكتها لك منذ شهر..
سأصارحك أنني أنا أيضاً سمعتها ذات يوم من أمك.. قبل أن تحضر أنت إلى الدنيا.. حين كنت أقوم أنا بدورك..
سيقفز السؤال التالي إلى رأسك، ومنه إلى لسانك، وسيدلك ذكائك أنه سؤال سري ينبغي أن تطرحه على أبوك بصوت هامس.. تقترب من أذني وتسأل.. "طب هو أنا جيت إزاي بقى؟؟"..
أتصنع الدهشة.. أرجع نفسي مرات.. ثم أقرر أن أفعل ما عزمت على فعله منذ سنوات.. "عندما يسألني ابني عن الطريقة التي جاء بها إلى الدنيا.. سأخبره بمنتهى الصراحة، ولن أختلق قصص بلهاء من عينة : وجدناك فجأة في السرير.. من عند الدكتور.. من عند ربنا.. تحت السجادة".. سأخبره بالحقيقة وربما استخدم الانترنت كوسيلة مساعدة وأشرح له على الصور (قرأت على إسلام أون لاين مشكلة من أم تعاني من صغيرها ابن العامين يجلس على الانترنت ويزور مواقع إباحية).. سأزور معه موقعاً إباحياً لصغار السن.. حيث يصورون فيه مشاهد خاصة لممارسة الجنس بين الصغار..
هنا فقط تدخل أمك الغرفة.. وتسأل في براءة عن السبب في أنك لم تنم حتى هذه اللحظة.. تأمرني بالخروج فأنفذ الأمر.. وتأمرك بالنوم فتتظاهر بالتنفيذ رغم أن الفضول يقتلك لمعرفة إجابة على سؤالك..
في الغرفة المجاورة ستسمع ضجيج وصراخ.. ستحاول معرفة الأمر دون جدوى.. تسألني في اليوم التالي فأخبرك أنه صوت التليفزيون.. رغم أن الحقيقة هي أن أمك كانت تعاقبني على ما كنت سأفعل بك وما كنت أنوي إخبارك به..
في الليلة التالية تخبرني بأنك غير مقنع بالمرة بفكرة قطعة السكر تحت السجادة وأنها طريقة ساذجة لإحضار الأطفال إلى هذه الدنيا.. سأحاول إقناعك.. وحين أفشل.. سأعدك بإخبارك بالحقيقة في يوم لاحق.. تكون أمك فيه خارج المنزل.
صغيري..
الآن فقط أصدق جدك الذي أخبرني مرات عديدة بأنه يحبني أكثر من نفسه، وأنني لن أدرك هذه الحقيقة إلا بعد أن أصبح أب.. والحقيقة أنه كذب على ابنه (الذي هو أبوك)، فسأشعر بحقيقة ما كان يقوله حتى قبل أن أصبح أب.. فقط بمعرفة أنني ربما أصبح كذلك قريباً..
كل هؤلاء إذن يحبون أولادهم أكثر من أنفسهم.. إذن يا صغيري المشكلة ليست في الحب.. هي فقط في طريقة تعبيرنا عنه..
هل يستوعب عقلك الصغير كل هذه الفلسفة؟؟.. توقع منك أشياء كثيرة، منها أنك ستحضر إلى هذه الدنيا وأنت مكتمل النمو.. وتملك من العمر سنتين.. بحيث نبدأ في التواصل سوياً من اللحظة الأولى لحضورك.. دون أن نضيع وقتي ووقتك في مرحلة النمو الأولى التي تقتصر معرفتك فيها على صدر أمك..
أتركك الآن.. أنت مشغول الآن بأمور كثيرة أهم من قراءة خطاب والدك الأول.. أنا أعذرك تماماً، رغم أني لابد أن أخبرك أن قراءة خطابات والدك أمر هام جداً، على الأقل لابد أن تظهر الاحترام الكافي لأبوك وأمك..
صغيري.. فلتأتي وقتما شأت.. وكيفما شئت.. حضورك يسرنا.. ونحن على استعداد لاستقبالك.. أما عن الأشياء التي فعلناها لأجل هذه الاستقبال.. فستعرفها في خطاب والدك التالي..
توقيع : أبوك يا ولد..
هناك 36 تعليقًا:
يااااا
احاسيس الاب بتكون جميلة اوى
جميل اوي البوست يا براء
هُسسسسسسسسسسسس.. ما صدقنا انهم ناموا.. بلاش تصحيهم :)
كل مرة أقاوم رغبتي في التعليق بصعوبة شديدة.. المرة دي بصراحة انهارت مقاومتي.. تسلم ايدك.
أبو البراء الصغنن؛
إيه يا عم براء ... كل ده عايز تعمله؟؟؟
وبعدين يابني سيبك من حكاية السكر اللي تحت السجادة دي ... مش مبلوعة أبداً ... حتى لجنين في بطن أمه
وبعدين كل الأحاسيس اللي انت بتقولها دي طبيعية جداً .. أنا متأكدة إن دعاء نفسها بالرغم من إنها ماشاء الله بحس إنها صاحبة مسئولية حتى قبل ما تتجوزك ... إلا إن لما البيبي يشرف إن شاء الله حتحس إنها لسة صغيرة وحتفضل فترة كبير مش مصدقة
المهم من أولها أهو ... صاحبوا العيال ... خليها علاقة صداقة أكتر من أب وأم ... بس ما تنسوش أول سبع سنين دول هما أهم سنين في تكوين مخ البني آدم
أبعدوه عن تعليمنا المتخلف ...وفي النهاية أحب أقولك ... ربنا يوصلها بالسلامة ... احساسي بيقولي إنها إن شاء الله بنت ... ده حتى يا أخي بكروا بالبنات
وعلى فكرة اسم يافا ده ... وهميييييييييي
يافا..
أو أنس
مستنيك جدا.. واوعى تفتكر إنك هتقضي مع أبوك كل الوقت ده :)
ده أبوك في البطاقة وفقط..
أنا مش هأسيبك خالص، بس أنت تيجي بس
بيرو..
دمت أبا.. حنونا وفيا
حبيبي براء
ربنا يسعدك يا اخي ويأتي براء الصغير يملئ البلوجات والحياه عليكم
انه شعور مختلط
شعور لن تحدده الان
ستحدده يا عزيزي عندما تجد طفلك يبكي ويمرح ويلعب ويلهو وينادي عليك
انه شعور لا يوصف
بجد ربنا يكمل لك فرحتك علي خير
الف مبروك يابراء
تدوينة حلوة، قلبي كان بيدق من الفرحة وأنا باقرأها.
تابعوا الحمل عند طبيب بحيث تكون الزيارة دورية كل أسبوعين مثلا للاطمئنان باستمرار، الحمل مشاكله كتير. في الحمل الأول لزوجتي اكتشف الطبيب بعد أربع أسابيع أن الجنين لا ينمو، ويسمونه حمل حويصلي يستوجب عملية وأحيانا امتناع الزوجين عن الدخول في مشروع الانجاب لمدة عام كامل بحسب التحاليل الطبية التالية للعملية. في ناس بتكبر دماغها وتقول لما البطن تكبر ويعد أربع خمس شهور أبقي أشوف دكتور!!! الكلام ده مينفعش دلوقتي، الجو مليان قرف والمسألة متعلقة بحياة اتنين من البشر.
تابعو النجم باستمرار وتعليمات الطبيب وربنا يرزقكم بذرية صالحة.
الف مبروك يا براء
ربنا يرزقك بره إن شاء الله
مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
يتربا في عزك
تحفة تحفة تحفة
فعلا انت وصلت الإحساس المظبوط اللى بيحس بيه أى راجل وهوه منتظر أول طفل ليه .. بكل التفاصيل الصغيره الجميله
عموما الف مبروك ويارب يتربى فى عزك وتفرح بيه
تدوينة دافية أوى يا براء
ألف مبروك يا عم
كتير أوى بعدى هنا من غير ما أعلق
بس قولت لازم أباركلك المرادى
ربنا يرزقكم بالخلف الصالح إنشاء الله
حلوة قوي يا براء
بجد
انت قدرت تجسد مشاعر انسانية بجدارة
ربنا يبارك فيك وفي ابنك
وهتابع معاك تجسيدك لمشاعرك الجامدة دي
يا ابو يافا
ألف مبرووووووووووك
مستنينه ظأو مستنينها بفارغ الصبر علشان نعرف أحاسيسك وقتها ايه؟؟
ربنا يتمم بخير و يكون قرة أعين لك و لها و يحفظه من كل مكروه و ينفع بيه الأمة...
ألف مبروك مرة تانية
و أسجل اعجابي بالمشاعر الرقيقة
ولا يهمك ياعم....ربنا فجأة هيبعتلك حاجة تعلمك تعلمه
الف مبروك ويارب يكون صالح
ويدخل الجنة معاكو انتو الاتنين
well 1st of all i love the name يافا
abt the topic well i alwayse hated kids or maybe the resposibilty they bring a long not sure if i will change this idea latter but anyway i loved evry thing u said, u sound like u r gonna be a good father, except 4 the part abt tell him/her how they got here!
cant waite to read ur next letter
مبروووووووووك بجد والله مبروك
ربنا يخليهولك ويتربى ف عزكو
فرحنالكو جامد لان الفرحة اصلا باينة بطريقة ماينفعش فيها حد ماياخدش باله
لولولولولولولولللللللللللللى :))))
الف مبروك يا اشرف
بجد انت ودعاء هتكون احسن اب وام
من متابعتى ليكم دايما حسيت انك هتكونوا حنين اووووووى على اولادكم ربنا يتم ويقوم دعاء بسلامه يارب
الأبوة ضارة جدا بالصحة وتسبب الوفاة..
إذا كانت علي شاكلتك...ستموت ويكتبون في تقرير الوفاة "جرعة فرح زائدة" ...
أما الفسيفساء الني نحولت إلي اهزوجة..فستظل علي وفائها لعمها أحمد..
أما يافا(وكم تبعد يافا عن نييورك وعن موسكو؟) فستذكر كثيرا أننا لم نهن يوما..
الأطفال أحباب الله..
والاطفال المكلبظين يجتذبون الملائكة اكثر..
لذا سيرتع بيتك بالكثيرين منهم..فادعني حين تراهم جهارا..
أبوك ياولد
هههههههههههههههههه
ربنا يسعدك يابراء ويقوم دعاء بالسلامة ويكون ابنكم نعم الولد لخير الآباء بالفعل
ألف ألف مبروك وربنا يتمم عليكم الفرحة ودايما في خير وسعادة يااااااااارب في رسط احبابكم
يتربى ف عزك
وبجد بوست تحفة
واحساس جميل
خلتني بجد عاوزة اجيب ولاد
مبروك يا استاذ براء
أرجو منك ومن متابعى مدونتك تزرورنى وتقولوا رايكم
ألف مبروك يا براء ... ألف مبروك يا دعاء
منتظرين بيرو الصغير
الف مبروك يابراء
ربنا يخليهولك ويتربى ف عزكو
منتظرين بيرو الصغير
بجد موضوع رائع, مليان احاسيسي, و باينه جدا انها صادقة و قوى
و على رأيك. ان كل الاباء اكيد بيحبوا اولادهم. المشكله فى طريقه التعبير
فى فعلا اباء و كتير جدا بيبقوا مش عارفين يحبوا اولادهم
او بمعنى تانى, مش قادرين يعبروا عن حبهم ليهم
و ده بيخليهم , يفقدوا احسن متعه من متع الدنيا.
متعه البنون
المتعه دى مش فى انك عندك ابن
و لا انوا طلع احسن واحد فى الدنيا
و لكن فى انك تعيشوا, و هو يعيشك
تبقى متابعه من اول عمرة, كل لحظاته, الامه فرحة
ربنا يرزقك بالذرية الصالحة ان شاء الله, و ترجع كمان 3 سنين ان شاء الله تكتبلنا تانى, عن مغامراتك الحقيقيى مع ابنك- ابنتك
على فكرة الطفل وهو عنده سنتين مبعرفش يسأل الأسئلة دي، ده إن كان بيعرف يقول جملة مفيدة أصلا
الكلام ده لسن خمسة سنوات
مـبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مـبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبرـوك مـبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مـبروك مبروك مبروك مبروك مـبروك مبروك مبروك مـبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مـبروك مبروك مـبروك مبروك مـبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مـبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك
مبــــروك مبــــروك مبــــروك مبــــروك مبــــروك مبــــروك مبــــروك مبــــروك مبــــروك مبــــروك
مبروك يابراء
مبروك يا دعاء
ريهام
ألف مبروك
ربنا يكمل لدعاء على خير بإذن الله
وبعدين إنت ناوي تقوله على البلاوي دي كلها ليه؟
إن شاء الله هو هيعرفها لوحده ويبقى خبرة
تحياتي
أكثر من رائع يا براء
أسلوبك ومشاعرك فوق الوصف
نداء يا برااااااااااااء
عايز تفرج الواد على ايه يا خويا!!!!
ههههههههههههه
الف مليون مبروك يا بيرو يا غالى
الواد ده واحشنى انا كمان على فكرة
عايزة اعرف هيبقى عامل زى ابوه وجدع كده ولا ايه؟
سلملى على دعاء كتير قوى يا بيرو
لحد ما ادبسكوا فى زيارة قريب
الف مليون مبروك يا بيرو معلش علقت عالبوست متأخرة مع انك موريهونى اول ماكتبته تقريبا
أزمة المواصلات يا فندم
ألف مبروك مرة تالته
اولا: مبروك
ثانيا: اشمعناه يافا
ثالثا: فى اسما تانية ممكن تسميها حيفا او عكا او اورشليم...
رابعا عرفت توصل اساس الابوبة حلو اوى
الف مبرووك ليك يا بيرو وعقبال يا رب لما تشوف فرحه وعلى فكرة انا معاك بوظه/ها زى ما انت عاوز مش احسن ما يبوظ من وراك بس ابقى خلى بالك من مامته لتضرب انت وهو
اخي الكريم البراء
يشرفني مروري بمدونتك الاكثر من رائعه
حقيقي كلماتك رائعه و خصوصا هذه الكلمات التي هزتني من داخلي
(( وبحلمي الشخصي، أن يصبح لدي من هو قادر على النطق بـ"بابا".. دون أن تساوره أي مشاعر من الضيق بسبب كوني أبوه... فقط أرغب في طفل يفتخر أني أبوه، ))
لما قريت الكلمات دي اتهزيت من جوايا مش عارف ليه
بس فعلا ياترى اولادي < خالد - حبيبه - يوسف > لما بيقولولي يابابا بيكونوا فخورين بيها
تصدق شيئ صعب جدا التفكير في الموضوع ده
الله يسامحك علي اللي عملته فيا بكلامك ده
تقبل مروري
بجد بجد بجد
عسل
مش ممكن و الله
ربنا يجيبهولك بالسلامة ويخلليهولك ياارب و يخلليك ليه
و الله فعلا مبدع
رسالة غير عادية
بعد متابعتي لقصتك انت والاخ مرزوق أقول لك ان من حق كل مسلم او مسيحي او حتى يهودي ان يفتخر بأنه مدون مسلم او مسيحي أو يهودي فهذا منطقي - اما الغبر منطقي ان تكون مسلم أو مسيحي وتقول انك تفتخر بأنك مدون "موش" مسلم او مسيحي !! امال انت ايه؟؟ أخي نصيحتى لك الا تسخر من شخص قد يكون افضل منك عند الله ولا تنقم عليه انه يقول "ربى الله" في مدونته.. ولاتكن من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ويتهكمون على الاخرين بدلا من ان ينظروا الي عيوبهم. بالمناسبة وحتى لا تسخر مني او يروح عقلك بعيد ان موش أخوانجي وان كنت احترمهم ولكني افتخر اني مسلم عادي لاني مسلم عادي اعمل كاستشاري بالسعودية وعمري والعياذ بالله ما حقول لربنا اني افتخر اني موش مسلم وتذكر يوم تقف فيه قدام ربنا ويسألك ليه يا مسلم قلت انك تفتخر انك "موش" مدون مسلم؟ ياتري حترد على ربنا وتقوله ايه ساعتها؟؟؟.
إرسال تعليق