الاثنين، أكتوبر 01، 2007

"من أطلق الرصاص على هند علام ..ولم يقتلها؟"
مجموعة على "الفيس بوك" للسخرية من مسلسل نادية الجندي


أثار أداء الفنانة نادية الجندي، خلال مسلسلها المعروض حاليا "من أطلق الرصاص على هند علام؟"، العديد من ردود الأفعال الإيجابية والسلبية بين جمهورها، وكان آخرها إطلاق مجموعة على موقع فيس بوك يسخر من أداء النجمة المخضرمة في المسلسل.

وتحمل المجموعة الجديدة اسم "مين الغبي اللي أطلق الرصاص علي هند علام وما قتلهاش؟"، في سخرية من اسم المسلسل، وتساؤل ساخر عن ذلك الشخص الذي كان بإمكانه إطلاق النار على هند علام "نادي الجندي" مكتفيا بإصابتها دون قتلها.

وتضم المجموعة حتى اليوم الخامس لإطلاقها أكثر من 700 عضو، كما تضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للفنانة، بعد التدخل فيها بواسطة برامج الجرافيك.

وطوال الأشهر الماضية كان الفنان تامر حسني ينفرد بكونه أشهر النجوم "المكروهين" على موقع الفيس بوك؛ حيث قام مجموعة من زوار الموقع بإطلاق جروب خاص اسمه "معا لإعادة تامر حسني إلى السجن"، ويتبارون خلاله في التعبير عن كراهيتهم للمطرب الشاب.

وفي الوقت الذي تحظى فيه نادية الجندي بشعبية كبيرة بين الأجيال الأكبر سنا في مصر، بوصفها فنانة قدمت العديد من أفلام الحركة والإثارة منها خمسة باب والباطنية وامرأة هزت عرش مصر، إلا أن شعبيتها هذه لا تتوافر بين الأجيال الأصغر.

وفي قائمة نشرها موقع عشرينات منذ عامين، استطلع فيها أراء الشباب حول أكثر الأشياء والأشخاص التي يكرهونها في حياتهم، جاءت "الجندي" في المرتبة الثانية، بعد وجبة السبانخ مباشرة.

وتركز الانتقادات الموجهة إلى الجندي على كونها تتعمد القيام بأدورا أصغر سنا من عمرها الحقيقي، كما أن ملابسها لا تتلائم مطلقا مع ما تقدمه من أدوار، فلا يعقل أن ترتدي صحفية في عمرها "تي شيرت" ضيق، أو بنطلون جينز لا ترتديه بنات الثلاثين.

كما أن أفلام الجندي في السينما كانت عادة ما تركز على الإثارة والجنس، كما أنها لا تزال مصرة على وضع جمل "نجمة مصر الأولى" أو "معبودة الجماهير" أو "نجمة الجماهير" قبل اسمها في أي عمل تشارك فيه.

وكان آخر أفلام نادية الجندي هو فيلم "الرغبة"، بمشاركة إلهام شاهين وياسر جلال، وأدركت بعده انسحاب البساط من تحت قدميها بعد ظهور تيار سينما الشباب، فقررت التوقف عن تقديم أعمال سينمائية والتركيز على الدراما التلفزيونية.

وكانت أولى تجاربها التلفزيونية هو مسلسل "مشوار امرأة" من سيناريو مصطفى محرم وإخراج أحمد صقر.

وخلال "مشوار امرأة" كان واضحا أن الجندي تنقل فلسفتها في العمل السينمائي إلى التلفزيون؛ حيث نشب خلاف كبير بينها وبين المخرج أحمد صقر خلال تصوير أحد المشاهد، حيث رفض المخرج الفستان "الفاضح" الذي ارتدته الممثلة.

كما اعترضت الرقابة على ظهور الجندي خلال أحداث المسلسل 3 مرات بمايوه بكيني، وطالبت الفنانة باحترام مشاعر المشاهدين في رمضان -وقت عرض المسلسل- وحذفت المشاهد، لكن الجندي صرحت أنها لا ترى حرجا من عرض مثل هذه المشاهد طالما أنها تعرض ليلا بعد إفطار المشاهدين.

وصرحت الجندي وقتها قائلة "هذه المشاهد أراها ضرورية جدا في نسيج العمل الدرامي ومن الصعب حذفها وأنا بمفردي متحملة ردود هذا الفعل ولن أوافق على حذفها من المسلسل".

يذكر أن بداية نادية الجندي في السينما كانت من خلال اشتراكها في مسابقة جمال ملكة الربيع، وكانت لا تزال تدرس في مدرسة الليسيه الفرنسية بالإسكندرية، وفازت نادية ذات الـ12 من العمر وحصلت على لقب ملكة جمال الربيع.

وكانت الجائزة تمثيل دور في فيلم، إلا أن أسرتها عارضت ذلك بشدة، لكن نادية صممت، وبدأت مشوارها الفني مع دور كبير في فيلم "زوجة من الشارع" (1960) للمخرج حسن الإمام، بطولة عماد حمدي وهدى سلطان وكمال الشناوى.

وخلال الفيلم لفتت نادية نظر النجم الكبير عماد حمدي الذي كان يكبرها كثيرا، وتزوجا وأثمر زواجهما عن ابنها الوحيد هشام، ومع انفصالهما تزوجت الجندي من منتج أعمالها بعد ذلك محمد مختار.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حلوة اوي اوي مش مشكلة طالما هتتعرض بليل بعد الفطار عبيطة الناس دي ولا بتستعبط
ومسلسلات رمضان اصلا كلها مملة وكئيبة باستثناء الملك فاروق غير كدة اي كلام ياعبد السلام
انا لا بتابع افلام ولا مسلسلات مش لاني مش فاضية بقى ومثقفة لاء لاني بقرف اشوف الاعمال المهببة بالهباب سواء من افلام ولا مسلسلات بقى دي مصر اللي كانت رائدة في السينما واول من بدا
فعلا احنا بنتاخر
وبعدين اسم المسلسل من اطلق الرشاش على بنت علام ده اللي اختاره مش بيفهم لان الفكرة في اي مسلسل واصعب شئ فيه اختيار اسمه وباقل عدد كلمات وحروف بحيث انه يعبر ويكون ليه ابعاد وزوايا وكلام من ده لكن ده شوية ويبقى الاسم " من اطلق النار على هند علام واخطا في الاصابة واسفر التحقيق عن تايده ضد مجهول لكن بجهود الصحافة الشريفة البريئة قدرنا نعرف مين اللي اطلق الرصاص على الاستاذة الصحفية المبجلة المحترمة الكويسة ربنا يعمر بيتها يارب .......... هند علام"