التلفزيون المصري أوقف التعامل معه
عمرو خالد على 4 قنوات في رمضان، وينفي تفاوضه مع "الناس"
نفى مصدر مقرب من الداعية الإسلامي عمرو خالد الأقاويل التي ترددت مؤخرا عن مفاوضات بينه وبين إدارة قناة "الناس" لتقديم برنامجه على شاشة القناة خلال شهر رمضان.
وقال المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- أن عمرو لا يعلم شيئا عن هذه المفاوضات، كما أنه -المصدر- يستبعد تقديم عمرو لأي برامج على شاشة "الناس"، التي تختلف مع محتوى برامج عمرو خالد شكلا ومضمونا.
ورغم أن وسائل الإعلام تعاملت مع برنامج عمرو الأخير "دعوة للتعايش" باعتباره سقطة له؛ حيث لم يحقق الشعبية التي حققها خالد في برامجه السابقة، كما أنه تولى إنتاجه بنفسه دون الاعتماد على قناة فضائية كما فعل في السابق، فإن اقتراب شهر رمضان الكريم يعيد اسم عمرو مرة أخرى إلى الصدارة، بعدما أعلن التلفزيون المصري عن بدء مفاوضات مع عمرو لتقديم برنامج على شاشته، وبعد أن انتشرت إشاعة تفاوضه مع قناة "الناس".
ونشر موقع صحفي على الإنترنت -معروف بقربه من الحركة الإسلامية في مصر- خبرا يؤكد فيه وجود مفاوضات بين قناة "الناس" وبين عمرو خالد، بعدما توقف التلفزيون المصري عن التفاوض مع عمرو استجابة لتعليمات أمنية.
وقال الخبر -الذي نقلته جريدة الدستور القاهرية- "إن عمرو يبحث الآن عن قناة تستقبل برنامجه، وأنها ربما تكون قناة "الناس" التي تفاوضه إدارتها".
لكن مكتب عمرو خالد بالقاهرة حسم الجدل، بإعلانه عن وجود برنامج عمرو خالد على شاشاة قناة الرسالة، وهو ما أعلنته قناة الرسالة في تنويهاتها على الشاشة بشأن برامج رمضان، وفي إعلان ضخم تصدر صفحة رئيسية بجريدة الأهرام المصرية بداية هذا الأسبوع.
وبعرض البرنامج على شاشة الرسالة يكون هذا هو العام الأول الذي يقدم فيه عمرو برنامجه بعيدا عن قناة اقرأ، التي اعتاد تقديم البرنامج عليها.
وأعلنت ثلاث قنوات أخرى عن عرضها لبرنامج خالد الجديد بالتزامن مع الرسالة، وهي قنوات "انفينتي"، و"أبوظبي"، و"الراي".
وكان التلفزيون المصري أعلن عن بدء الترتيب لوجود عمرو خالد على شاشته خلال شهر رمضان، خصوصا أن عمرو ظهر للمرة الأولى من خلال القناة الثانية للتلفزيون الأرضي المصري في الفترة التي كان يقدم فيها جلسات دينية قصيرة في مسجد المغفرة، بحي العجوزة جنوب القاهرة.
وكان برنامج عمرو قد توقف بعدما توقفت جلساته في المسجد بأمر من الجهاز الأمني المصري الذي لاحظ تزايد الإقبال على هذه الجلسات، وهو ما تبعه رحيل عمرو من القاهرة ليقيم فترة في لندن ثم لبنان التي أطلق منها مشروعه "صناع الحياة".
ومع عودة عمرو خالد إلى القاهرة العام الماضي انتشرت الأقاويل بشأن صفقة بينه وبين النظام المصري يسمح له بموجبها العودة للتلفزيون، وإلقاء الدروس في المساجد، وهو ما لم يحدث، فلا يزال الحظر مفروضا على عمرو، حتى أنه صور برنامجه الأخير "دعوة للتعايش" في مدينة الإنتاج الإعلامي دون علم إدارة المدينة خوفا من تعطيل الإدارة للتصوير بدوافع أمنية.
ومع تولي أنس الفقي وزارة الإعلام، فإنه يحاول تجديد محتوى ما يقدمه التلفزيون المصري، وكان الفقي قد صرح قبل فترة أنه لن يمنع أي برامج دينية تقدم محتوى يتوافق مع سياسة الدولة، في إشارة إلى عمرو خالد وبرامجه الممنوعة على الشاشة.
ويبدو أن مسؤولي التلفزيون استجابوا لتصريح الوزير؛ حيث بدأ التفاوض مع عمرو وتقدم خطوات، حتى أوقفه القرار الأمني بمنع عمرو من التقديم على الشاشة المصرية.
وهو ما يعتبر تكرارا لما حدث العام الماضي، حينما فكر منتج برنامج "البيت بيتك" البرنامج الأساس على شاشة القناة الأولى بالاتفاق مع عمرو لتقديم فقرة يومية في البرنامج في رمضان، وهو التخطيط الذي توقف لأسباب غير معلنة، ربما تكون أمنية هي الأخرى.
ويناقش نواب مجلس الشعب -الغرفة الأولى في البرلمان المصري- قرار التلفزيون بمنع عمرو بعد بدء التفاوض معه، وذلك خلال استجواب إلى وزير الإعلام أنس الفقي قدمه أحد نواب جماعة الإخوان المسلمين.
ورغم أن محتوى دروس عمرو خالد تقترب من منهج الإخوان، إلا أن كليهما -عمرو والجماعة- أعلانا عدم وجود أية صلة بينهما.
ورغم الاستجواب فإن وجود برنامج خالد على الرسالة أصبح مؤكدا، نظرا لاقتراب شهر رمضان، ولإعلان الرسالة عن قائمة برامجها بشكل نهائي.
يتناول البرنامج فكرة إصلاح المجتمعات وعلاقته بإصلاح الأسرة، والمشكلات التي تلاحق الأسرة المسلمة ويتقصى أسباب ظاهرة التفكك الأسري، معتبرا أنها أهم عناصر هدم المجتمع الإسلامي.
ويهدف البرنامج إلى ترسيخ القيم في نفوس المسلمين، والبرنامج ضمن مجموعة جديدة من البرامج التي تقدمها الرسالة، وتشارك فيها نخبة من الدعاة والإعلاميين الإسلاميين، وذلك بحسب بيان صحفي أصدرته إدارة الرسالة، وحصل الموقع على نسخة منه.
وقال المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- أن عمرو لا يعلم شيئا عن هذه المفاوضات، كما أنه -المصدر- يستبعد تقديم عمرو لأي برامج على شاشة "الناس"، التي تختلف مع محتوى برامج عمرو خالد شكلا ومضمونا.
ورغم أن وسائل الإعلام تعاملت مع برنامج عمرو الأخير "دعوة للتعايش" باعتباره سقطة له؛ حيث لم يحقق الشعبية التي حققها خالد في برامجه السابقة، كما أنه تولى إنتاجه بنفسه دون الاعتماد على قناة فضائية كما فعل في السابق، فإن اقتراب شهر رمضان الكريم يعيد اسم عمرو مرة أخرى إلى الصدارة، بعدما أعلن التلفزيون المصري عن بدء مفاوضات مع عمرو لتقديم برنامج على شاشته، وبعد أن انتشرت إشاعة تفاوضه مع قناة "الناس".
ونشر موقع صحفي على الإنترنت -معروف بقربه من الحركة الإسلامية في مصر- خبرا يؤكد فيه وجود مفاوضات بين قناة "الناس" وبين عمرو خالد، بعدما توقف التلفزيون المصري عن التفاوض مع عمرو استجابة لتعليمات أمنية.
وقال الخبر -الذي نقلته جريدة الدستور القاهرية- "إن عمرو يبحث الآن عن قناة تستقبل برنامجه، وأنها ربما تكون قناة "الناس" التي تفاوضه إدارتها".
لكن مكتب عمرو خالد بالقاهرة حسم الجدل، بإعلانه عن وجود برنامج عمرو خالد على شاشاة قناة الرسالة، وهو ما أعلنته قناة الرسالة في تنويهاتها على الشاشة بشأن برامج رمضان، وفي إعلان ضخم تصدر صفحة رئيسية بجريدة الأهرام المصرية بداية هذا الأسبوع.
وبعرض البرنامج على شاشة الرسالة يكون هذا هو العام الأول الذي يقدم فيه عمرو برنامجه بعيدا عن قناة اقرأ، التي اعتاد تقديم البرنامج عليها.
وأعلنت ثلاث قنوات أخرى عن عرضها لبرنامج خالد الجديد بالتزامن مع الرسالة، وهي قنوات "انفينتي"، و"أبوظبي"، و"الراي".
وكان التلفزيون المصري أعلن عن بدء الترتيب لوجود عمرو خالد على شاشته خلال شهر رمضان، خصوصا أن عمرو ظهر للمرة الأولى من خلال القناة الثانية للتلفزيون الأرضي المصري في الفترة التي كان يقدم فيها جلسات دينية قصيرة في مسجد المغفرة، بحي العجوزة جنوب القاهرة.
وكان برنامج عمرو قد توقف بعدما توقفت جلساته في المسجد بأمر من الجهاز الأمني المصري الذي لاحظ تزايد الإقبال على هذه الجلسات، وهو ما تبعه رحيل عمرو من القاهرة ليقيم فترة في لندن ثم لبنان التي أطلق منها مشروعه "صناع الحياة".
ومع عودة عمرو خالد إلى القاهرة العام الماضي انتشرت الأقاويل بشأن صفقة بينه وبين النظام المصري يسمح له بموجبها العودة للتلفزيون، وإلقاء الدروس في المساجد، وهو ما لم يحدث، فلا يزال الحظر مفروضا على عمرو، حتى أنه صور برنامجه الأخير "دعوة للتعايش" في مدينة الإنتاج الإعلامي دون علم إدارة المدينة خوفا من تعطيل الإدارة للتصوير بدوافع أمنية.
ومع تولي أنس الفقي وزارة الإعلام، فإنه يحاول تجديد محتوى ما يقدمه التلفزيون المصري، وكان الفقي قد صرح قبل فترة أنه لن يمنع أي برامج دينية تقدم محتوى يتوافق مع سياسة الدولة، في إشارة إلى عمرو خالد وبرامجه الممنوعة على الشاشة.
ويبدو أن مسؤولي التلفزيون استجابوا لتصريح الوزير؛ حيث بدأ التفاوض مع عمرو وتقدم خطوات، حتى أوقفه القرار الأمني بمنع عمرو من التقديم على الشاشة المصرية.
وهو ما يعتبر تكرارا لما حدث العام الماضي، حينما فكر منتج برنامج "البيت بيتك" البرنامج الأساس على شاشة القناة الأولى بالاتفاق مع عمرو لتقديم فقرة يومية في البرنامج في رمضان، وهو التخطيط الذي توقف لأسباب غير معلنة، ربما تكون أمنية هي الأخرى.
ويناقش نواب مجلس الشعب -الغرفة الأولى في البرلمان المصري- قرار التلفزيون بمنع عمرو بعد بدء التفاوض معه، وذلك خلال استجواب إلى وزير الإعلام أنس الفقي قدمه أحد نواب جماعة الإخوان المسلمين.
ورغم أن محتوى دروس عمرو خالد تقترب من منهج الإخوان، إلا أن كليهما -عمرو والجماعة- أعلانا عدم وجود أية صلة بينهما.
ورغم الاستجواب فإن وجود برنامج خالد على الرسالة أصبح مؤكدا، نظرا لاقتراب شهر رمضان، ولإعلان الرسالة عن قائمة برامجها بشكل نهائي.
يتناول البرنامج فكرة إصلاح المجتمعات وعلاقته بإصلاح الأسرة، والمشكلات التي تلاحق الأسرة المسلمة ويتقصى أسباب ظاهرة التفكك الأسري، معتبرا أنها أهم عناصر هدم المجتمع الإسلامي.
ويهدف البرنامج إلى ترسيخ القيم في نفوس المسلمين، والبرنامج ضمن مجموعة جديدة من البرامج التي تقدمها الرسالة، وتشارك فيها نخبة من الدعاة والإعلاميين الإسلاميين، وذلك بحسب بيان صحفي أصدرته إدارة الرسالة، وحصل الموقع على نسخة منه.
هناك تعليق واحد:
"ورغم أن محتوى دروس عمرو خالد تقترب من منهج الإخوان"
ما هو الدين واحد
:S
إرسال تعليق