ضحكت
ظبطت نفسي أتصل بالأستاذ بلال فضل من كام يوم أخبره أني ضحكت على إفيه كتبه في الدستور، الإفيه كان قوي بما فيه الكفاية، حوار بينه وبين سواق تاكسي عن مدى حرمانية إن السواق يبوس الفلوس بعد ما ياخدها من إيد الزبون..
السواق سأل بلال باعتباره صاحب "دقن" وهو ما يوحي بأنه شيخ حالي .. أو حتى في طريقه إلى المشيخة (رغم إن بلال كان نازل التحرير.. بعيد جداً عن المشيخة).. لكن الإفيه اللي كتبه بلال فضل في نهاية مقاله كان الأقوى من نوعه.. حين قال للسواق بمنتهى البساطة : الفلوس اللي أنت بتبوسها دي حلال ولا حرام؟؟"، ولما رد السواق بإنها حلال 100% تماماً مثل التونة المذبوحة حسب الشريعة الإسلامية، رد عليه بلال "مدام حلال يبقى بوسها براحتك.. ولو حابب.. نام معاها كمان"..
ضحكت مش كدة؟
الغريب إني كنت مهتم قوي أتصل بيه أقوله إني ضحكت، ولقيتني بفتكر إني بعمل الموضوع ده كل ما أقدر، خصوصاً مع الناس اللي بتضحكني بجد، والغريب، إن ناس منهم ممكن أكون مختلف معاهم إنسانياً أو فكرياً، بس مش عارف ليه لما حد بيضحكني.. بنسى أي شيء عمله.. وبكتفي بالنظر له باعتباره إنسان عظيم.. تمام كما أشعر أنا بأني عظيم عندما أتمكن من إضحاك أي بني آدم..
ربما يكون كل هذا سببه أني أضحك بصعوبة.. يمكن، وربما أيضاً لأني أقدس الضحك جداً، لدرجة أني كنت أرسم ابتسامة على وجهي خلال صلاتي وأنا صغير (5 أبتدائي مثلاً)، وعندما ظبطني أبي مرة مبتسماً، نهرني بشدة، وفشلت محاولتي لإقناعه إني أعتقد أن مقابلة ربنا أثناء الصلاة بابتسامة وقورة شيء لا غبار عليه، خاصة وإن "ربنا ميستاهلش إننا نكشر في وشه".. هكذا قلت..
ومازلت حتى الآن أرسم نفس الابتسامة على وجهي على باب كل دار مناسبات أذهب له لتقديم واجب عزاء، والحمد لله أن المرات السابقة كلها مرت دون أن ينهرني أحدهم باعتبار إن "البعيد معندهوش دم".
ولازلت أفشل في الابتسام "زي مخاليق ربنا" في كل صورة أذهب للأستديو خصيصاً لإلتقاطها، ربما لأني أشعر أن ابتسامتي لابد وأن تكون مقدسة بحيث لا أفعلها "ع الفاضية والمليان"..
وحين استمعت إلى "ضحكت يعني قلبها مال، وخلاص الفرق ما بينا اتشال" التي يغنيها عمرو دياب في ألبومه الحالي، شعرت وأنه يتحدث عني أنا شخصياً، فبإمكان أي بني آدم أن يأسرني (ويطلب فدية) في حال تمكنه من إضحاكي بقوة.. وقليلون هم من يفعلونها..
على كل حال.. تذكرت كل هذا.. وأان أتجول على اليوتيوب، وأشاهد هذا المقطع من فيلم محمد سعد الأخير كتكوت (باعتبار أن كركر ليس فيلماً)، وقد أضحكني هذا امقطع بشدة، لدرجة اني عندما خرجت من السينما وأخبرت أحمد زين أنه لم يعجبني.. لم يصدقني حيث وجدني (وقد جلس بجواري أثناء العرض) "فطسان من الضحك" في مناطق معينة من الفيلم.. أهمها هذا المقطع العبقري..
شاهدوه معي..
السواق سأل بلال باعتباره صاحب "دقن" وهو ما يوحي بأنه شيخ حالي .. أو حتى في طريقه إلى المشيخة (رغم إن بلال كان نازل التحرير.. بعيد جداً عن المشيخة).. لكن الإفيه اللي كتبه بلال فضل في نهاية مقاله كان الأقوى من نوعه.. حين قال للسواق بمنتهى البساطة : الفلوس اللي أنت بتبوسها دي حلال ولا حرام؟؟"، ولما رد السواق بإنها حلال 100% تماماً مثل التونة المذبوحة حسب الشريعة الإسلامية، رد عليه بلال "مدام حلال يبقى بوسها براحتك.. ولو حابب.. نام معاها كمان"..
ضحكت مش كدة؟
الغريب إني كنت مهتم قوي أتصل بيه أقوله إني ضحكت، ولقيتني بفتكر إني بعمل الموضوع ده كل ما أقدر، خصوصاً مع الناس اللي بتضحكني بجد، والغريب، إن ناس منهم ممكن أكون مختلف معاهم إنسانياً أو فكرياً، بس مش عارف ليه لما حد بيضحكني.. بنسى أي شيء عمله.. وبكتفي بالنظر له باعتباره إنسان عظيم.. تمام كما أشعر أنا بأني عظيم عندما أتمكن من إضحاك أي بني آدم..
ربما يكون كل هذا سببه أني أضحك بصعوبة.. يمكن، وربما أيضاً لأني أقدس الضحك جداً، لدرجة أني كنت أرسم ابتسامة على وجهي خلال صلاتي وأنا صغير (5 أبتدائي مثلاً)، وعندما ظبطني أبي مرة مبتسماً، نهرني بشدة، وفشلت محاولتي لإقناعه إني أعتقد أن مقابلة ربنا أثناء الصلاة بابتسامة وقورة شيء لا غبار عليه، خاصة وإن "ربنا ميستاهلش إننا نكشر في وشه".. هكذا قلت..
ومازلت حتى الآن أرسم نفس الابتسامة على وجهي على باب كل دار مناسبات أذهب له لتقديم واجب عزاء، والحمد لله أن المرات السابقة كلها مرت دون أن ينهرني أحدهم باعتبار إن "البعيد معندهوش دم".
ولازلت أفشل في الابتسام "زي مخاليق ربنا" في كل صورة أذهب للأستديو خصيصاً لإلتقاطها، ربما لأني أشعر أن ابتسامتي لابد وأن تكون مقدسة بحيث لا أفعلها "ع الفاضية والمليان"..
وحين استمعت إلى "ضحكت يعني قلبها مال، وخلاص الفرق ما بينا اتشال" التي يغنيها عمرو دياب في ألبومه الحالي، شعرت وأنه يتحدث عني أنا شخصياً، فبإمكان أي بني آدم أن يأسرني (ويطلب فدية) في حال تمكنه من إضحاكي بقوة.. وقليلون هم من يفعلونها..
على كل حال.. تذكرت كل هذا.. وأان أتجول على اليوتيوب، وأشاهد هذا المقطع من فيلم محمد سعد الأخير كتكوت (باعتبار أن كركر ليس فيلماً)، وقد أضحكني هذا امقطع بشدة، لدرجة اني عندما خرجت من السينما وأخبرت أحمد زين أنه لم يعجبني.. لم يصدقني حيث وجدني (وقد جلس بجواري أثناء العرض) "فطسان من الضحك" في مناطق معينة من الفيلم.. أهمها هذا المقطع العبقري..
شاهدوه معي..
هناك 3 تعليقات:
تعليق بلال فضل مش ضحكنى خالص وحسيت انه سخيف وغير لائق
رغم انى والله بحب بلال جدا
اما الحته بتاعت محمد سعد فا جميله
أنا كمان اول ماقريت تعليق بلال ضحكت جداً كان معبر قوى و الموضوع كان شيق..
و لو إن فيلم كتكوت فظيع و مالوش معنى إلا إن فيه مشاهد تهلك من الضحك و ده واحد منهم
حلو البوست
بس بيني و بينك كتكوت فيلم بايخ جدا
إرسال تعليق